لماذا أمة الزهراء عليها السلام ولماذا العشق الالهي ؟؟
– الشيخ والمفكر الاسلامي محمد حسني البيومي الهاشمي
Posted on اغسطس 13, 2010 by hobelahy
لماذا أمة الزهراء ولماذا العشق الالهي ؟؟
السؤال يطرح في مدخل الساحة والموقع ..
موقع فاطمة الزهراء والعشق الالهي … والرب المتعالي ينطق بقرآن الحق
{ فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِن كُلِّ أمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَـؤُلاء شَهِيداً } : النساء41
أمنا الزهراء فاطمة عليك السلام :
تجيئين في موقعنا المتقدم شهادة .. وفي الخندق المقاوم في قلب الأرض المقدسة خيارا وشهادة .. لماذا نحن ولماذا الأمة ..
ببركتك نرسم التاريخ من جديد يا أم أبيها والثورة .. ببركتك تتقدمين المواقع كما كفيك في بدر ترسمين محاولة النبي المكرم على هاماتنا .. وهجا وقيم روح وثورة . أنت الأمل والتاريخ تاريخنا يا أم الصفح والنور ..
نعهد لعهدك الأول أن نكون أمة معدودة … نعهد في موقعك يا محطة النبي صلوات الله عليه في فلسطين … لتكون للعشق حنينا وللحب الالهي مقاما عليا .. كما في غزة هاشم .. ليكون انتمائنا الاصطفائي العظيم .. و أن نكون كما تريدين طهرا ومحور حب ووحدة تاريخ وثورة …
نقسم بين كفيك ، فأرفعي أماه قسمي بين يديك إلى الرحمن أستحلفك دون دمعة ودون دمعة . أمي .. يا أمة التاريخ يا وهجي … أنت عشق ثورتنا
وبوابتنا نحو الرضا الالهي والمحمدي
...
” إن الله يرضى لرضاها ويغضب لغضبها “
أقسم أن أضع أسمك على كل قارعة طريق في غزة ورام الله كما …الصمود في عكا… بونابرت يسقط ، وتصعد الأمة .. تشهد على عمقي وقلمي وتدركين خطواتي منذ ميلادي …عاشقي المهدي ثورة الأمم .. وأنا على عهدي بين كفيك أقتفيه أرسم الثورة .. هذا هو عنوان عشقنا الالهي العتيد نتقدم به نحو روحك الطاهرة ..
دمي له عشقا وقلمي له سيفا . نعود نحن حواريوا المسيح العربي نشهد والمسيح ابن مريم الشاهد الآخر .. تدركين يا ثورة ..عمق قيمة سيفي كما أدركه كل الطغاة لا يخبو .. جئت اللحظة كما كل العاشقين من رحمك الثورة…
و أعوذ بالله من كلمة أنا آتيك كما القمر ..
فإن أتيتك الساعة فرديني ليكتمل العشق والروح يا ثورة …
أم النبي … بالصلوات …
يا آمنة كل العصور أنت فاطمة التاريخ ، تجيئين لي درسا لأرسم به موقعا لك في عمق المحطة.. في غزة ورام الله شهادتك اليوم تصدع .. أعهد إليك أن أضع أسمك على كل قارعة كما النور وعمود مداد النور.. .
الصاعد خلف وسادة النبي إلى عمقنا .. نرسم به وجهة التاريخ يارفيقة علي والنبي عليهما صلوات الرب .. تجيئين لتباركي لنا التاريخ والوجهة .. شهودا أمام الشاهد الأعظم .. نختار عمقك دائما على الوجهة .. وعصابة نورك على كل هاماتنا فخرا ...
محطتا يا أم جدنا المصطفى محطة التاريخ والصفح ...
والطهر الالهي ينبع من اسم الله المتعالي القدوس ...
ولا بد إذا من التقديس تذكرة للمرور نحو غايات الرضا وعالم الكمال ...
نعهد إليك أن نكون كما وصيتك صفحا عن الماضي لنرسم عدلا وقسطا .. ولا يمكن أن يتحقق الرضا الالهي والعشق الالهي إلا بالصفاء ملامح للصفوة المختارة في زمن المختارين القادم .. وفي زمن التجديد لا بد من نفي فكر المؤامرة الابليسية من قائمتنا التحولية في لغة الثورة والروح غاية كمالنا .. والقبول
أمة الزهراء المغموسة بروح الحب الالهي هي أصول محطة التجديد والنور كما عهد النبي من رب العلا : ” إن الله قد تكفل لي بالشام .. فنحن الخيار وكفالة المتعالي في وطننا المسلوب إلا منك .. نحن الأمة المعدودة كما مصطلح القرآن .. وجدك إبراهيم النبي كان أمة .. الموقع لك والتاريخ أنت
” إن إبراهيم كان أمة ” ..
وجدنا الأبي كما كل الدروس كان أمة الأمم والحجة .. الموقع محطتك فادفعي بدعواتك بين يدي ربي المتعالي بكل الأحرار وأقلام الثورة ...
” لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدا “
موقعنا المحطة رؤية التجديد والوحدة . ..
وساحة نقرأ فيها أصول القرآن في رسم معاني الحب المحمدي تذكرة الوصال لدخول عالم الرضا والجنة ..
الجميع إلا من رحم الله يقفون بين فكر الأزمة وفكر المؤامرة ..
ونحن خيارك أمة الوسط .. نحن وكل الحواريين رسالة الصفح في عمق التاريخ ..
وعلي خطواتك وقدميك وحذوك أقتفي بالغيب نوري ومن قلب عرش الرحمن مقام رضاك أخطو بقيمتي وأدرك ثقل الرسالة . .. نحن أمة الوسط .. نحن العشق الالهي المتجه نحو غرس حالته في قلب الأمة ..
نجيء وحدة أمة كما النبي أبيك صلى الله عليه وآله الطاهرين ..
يا أمة الأمم مشروعا للرب ثورة .. وروح هدى كعلي الأعظم السند لي في كل خطوة ومحطة . قالها عمر : لولا أبا الحسن لهلك عمر ؟؟ وأقول : لولا علي لهلك دين الأمة ..
نريد من محطتنا أيها السادة في زمن تقدم السادة...
أن تكون محطتنا كما النبي محطة رأفة ورحمة
” انك بالمؤمنين لرءوف رحيم "
” .. لماذا أمة الزهراء اليوم في جبال القدس.. من غزة ...
ولماذا نطرح مسألة لغة العشق والحب الالهي في لغتنا الثورية وقصائدنا العشقية
: نجيء الرد بلغة الحب الالهي لنسقط شرعية القتل في زمن قرب الساعة وتحول الناس إلى أرض المحشر .. وردا على محاولة المفسدين ومعاول الهدم في مسرى
النبي صلوات الله عليه وآله .
اليوم يتواصل في أمة النبي صلوات الله عليه في القدس .. ودم الزيف وحرب فكر الفتنة من عمق تاريخ صفين يجئ..
يجئ بقامة زيف السوء في زمن الإساءة
” ليسؤوا وجوهكم ” …
أيها الحواريون وكل المناضلون تقدموا نحو الروح القادمة وعلى محطة النور
ولو بقليل الإخلاص ..
فمحطتا في موقع الأمة لا تستلهم وعيها إلا بقدسية النور ومنهج الصادقين
ببركات دعواتك الساعة أمي يا أمة التاريخ.. نستلهم وهجنا وحلم محاولتنا ، فادفعي بدفئ النور ..
الزهراء اليوم أيها السادة تعني تجاوز فكرا الأزمة وفكر الفتنة..
إلى فكر الوحدة .. فكر الغيب يعني اليوم الروح وفكر ثورة الروح …
من بين الحزن والتذابح والركام نجئ وكل الحواريين من بين الحزن ثورة ..
وحدة للتاريخ نصرخ لمن يحاولون العبث في التاريخ بدون رحمة وبلا شفقة ..
نصرخ في وجه من يريد أن يضع الأمة في حزب وطائفة ومذهب ؟؟
أمة الزهراء تعني أمة أبيها ونؤكد أن النبي أمة الأمم ..
وعمود النور يا جدي النبي الأعظم لن يكون مذهوبا به ...
فعلي اليوم .. وعلي الآخر.. لن يكون محاصرا ..
أيها الحواريون في زمن الحجة البالغة :
إن موقع فاطمة الزهراء سلام الله عليها ساحة للحب تؤكد حقيقة الوجهة وروح الأمومة الزهراوية نحو نبينا الأقدس صلى الله عليه وآله الطاهرين ..
وان موقع أمة الزهراء المناضلين في ساحاتنا الشامية المقدسة تندفع عبر الحل الاستشهادي الحسيني لترسم تاريخ العشق الالهي من خلال الفداء وروح الحب الالهي والتفاني في تحقيق هذه الوجهة كحالة أمة ..
المحاولة المتقدمة للوحدة وساحة الوعي ووجهتنا لن تسمح للفكر المذهبي وفكر الفتنة بالتسلل !! وتسقط عبرها كل محاولة للزيف وفكر الحزب والفتنة ..
” إن تستفحوا فقد جاءكم الفتح “
نؤكد أن التاريخ المتجه نحو البوصلة لن يمر إلا من بين يدي خليفة الله موحد الأمة ..
ومن بين فكر أمة الزهراء القادمين .. أئمة النور يتقدمون شهودا وشهداء ..
{ إِنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ }غافر51
يتقدمون ..على كل من يتآمر على الأمة ، ولن يكون في فلسطين إلا فكر ثورة الأمة ، فأدركوا أيها القادمون نحو عشق الله ومحبته أنكم لن ولن تمروا عن الصراط بدون الختم الالهي المحمدية وهو ختم أمير المسلمين
وسيد المتقين علي بن أبي طالب عليه السلام ..
ولهذا كانت ساحتنا الجديدة ترسم للعشق لغة جديدة في كل قلم وفي كل مقالة وصفحة .. بعيد عن الفكر العشقي الرخيص حتى ولو كان بلباس الدين وحب الرسول والرسالة .. غاياتنا الطهر رسالة وغاية ...
وان العشق الالهي لا يمكنه أن يولد وينبت إلا في ساحات التطهير المحمدية المقدسة …
فكر أمكم ومبعث نوركم وتواصلوا مع الرب المتعالي يصلكم ..
والرب لا يوصل في ظلال فكر الأزمة ، وغياب الفكر الاحيائي من قاموس ثورتنا المهيبة .. ولا يمكن أن يتوج نصر بفكر مذبح المؤامرة…
و أدركوا أن القدس مقام النبي صلوات الله عليه
ومهاجر
المهدي عليه السلام …
وهي وقود جيش الغضب الإلهي القادم …
انه جيش الحالة الملكوتية النازلة من عالم الله
العلوي
المهيب ..
تناجي التقديس ومن الله قبول الحالة ...
كما حديث النبي والثورة . ” لن تؤمنوا حتى تحابوا ”
فكر أمة الزهراء المعشوقة هو حالة من التأصيل القرآني ...
وهي المولودة في قلب الحالة المحمدية ومن قلب القدسية التنزييلية والتمسك ببوابة القبول :
[ تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا أبد كتاب الله وعترتي أهل بيتي وأنهما لن يفترقان حتى يردا علي الحوض ] ...
... وكيف بأمة تريد من الله المتعالي التغيير والقبول بدون اكتشاف ذاتها ومراجعة أصول هويتها .. إنها هوية التقديس الالهي لازمتنا نحو فاطمة الزهراء سلام الله عليها ونحو بوابة الجنة .. وفي الروايات ما يؤكد مقولة :
[ الجنة تحت أقدام الأمهات ]
وإذا كانت السيدة الزهراء عليها السلام بنص الحديث النبوي الحجة ما يؤكد أن السيدة الزهراء عليها السلام هي الأمة :
[ الزهراء أم أبيها ]
وهذا لقب محمدي سماوي من رسول الله صلى الله عليه وآله الطاهرين والذي لا ينطق عن الهوى .. إن هو إلا وحي يوحي .. فكيف نقبل بحديثنا ولا نقبل السعي لنوال الرضا منها وهي التي يرضى ربنا المتعالي لرضاها ويغضب لغضبها .. !!
وإذا كان أمير الأمة علي بن أبي طالب عليه السلام هو أب للأمة المسلمة بدليل الحديث الصريح عن النبي صلى الله عليه وآله الطاهرين قال :
[ أنا وعلي أبوا هذه الأمة ] ...
وهنا يتحول الايمان نحو وجوب الطاعة
الأكيدة والمحبة الأكيدة ، فهو عليه السلام أب للمسلمين وأبوته واجبة ومحبته واجبة وليس في هذه المسألة نظر أو تأخير أمر هو فرض من الله تعالى .. وفي الحديث الموجب لحالة الحب الالهي في أمة الاسلام
[ يا علي لا يحبك إلا مؤمن ولا يبغضك إلا منافق ]
وكان الأنصار رضي الله عنهم يقولون :
[ كنا نعلم أبنائنا معرفة المنافقين ببغضهم لعلي بن أبي طالب عليه السلام .. !! ]
ولهذا كان المصطلح أمة الزهراء لتكون الأمة بين جناحيها الملكوتيين وصالا مهيبا بين النبوة المحمدية بمحمد صلى الله عليه وآله الطاهرين وبين الولاية الالهية بعلي بن أبي طالب عليه السلام ..
وهذا يعني أن يسجل التاريخ بوعي الوحدة وتاريخ البناء والأصالة .. وعلى ركائز
ظلال العدل والقسط في أمة القسط .
ومن جديد السؤال لماذا الموقع ” فاطمة الزهراء مدرسة العشق الالهي ”
بهذا الاسم يسجل ..
نقول أن الوعي بالقضية الالهية هي من أصول تاريخنا ووهجنا المتقدم
ففكر أمة الزهراء نور الأمم
نؤكد نحن في الموقع المجاور وفي كل موقع مجاور نخطه بأقلامنا الروحية ..
أن التاريخ يمضي من بين كفي أمة الروح و الثورة .
وبوابة القبول الالهي وهي أصل الشرائط الإيمانية ..
فموقعنا محاولة والثورة تمتد وتجتاح كل محاولات التراجع . .
من بين كفيك النابعتين بالوهج نصعد
.. نحن أمة الأمم يا أمي إليك المعذرة .. فقلمي لا يكافئ جلالك النوراني ولن يكون سوى محاولة للوقوف بين يديك بجلال الهي عسى أن نجلل من لحظتنا بحب وعشق رسولنا ويرضى عنا ...
فان رضي الرسول
صلى الله عليه وآله الطاهرين رضي الله عنه رب العالمين ورب الأكوان ..
ولا يمكن أن ينتصب لنا حبا إلهيا ولا عشقا إلهيا بالمرة إلا من باب القبول المحمدي الجليل ..
وهو قول الله المتعالي :
{ قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللّهُ
غَفُورٌ رَّحِيمٌ }آل عمران31
أمنا البتول فاطمة نرسم في كل صفحة لغة جديدة لندرك ماهيات القبول الالهي والمحمدي بقبولك .. يا قلب التاريخ ومجدنا التليد القادم ، نقف وننتصب بين كفيك النور ثورة في وجه محاولة اليأس النقيضة .
ونحن أبناء النبي الأقدس صلى الله عليه وآله الطاهرين الوجهة والمحطة لتأسيس لغة هذا العشق وهذه المحبة
... ونحن الفكر والموقع الساحة ...
نخطو بالحزن والأمل والدم
.. ثورتنا وتاريخنا بين كفيك أمانة نقلبها على رؤوسنا شرفا.. وقلمنا بين كفيك وروح عطائك .. يا كلمة السر قبرك الرمزي يشتعل اليوم في غزة .. كما القدس .. للمهدي نورا ووهجا ...
وقلمي بين قدسك يرسم المحاولة والوجهة ...
أمي يا أقدس الأمم : القدس وجهتي و أمي أنت لا أفرط في رمزيتك وسرك الأزلي في الوحدة . أنت القامة والصعود الوشيك القادم والذي يريد المهدي عليه السلام خليفة لا أن يمر عبر المحطة .. . لنوال البركة ...
فأنت قلب النبوة والولاية وأساس العشق الالهي قامة القبول والجنة تحت قدميك ..والمشروع الرحماني والنهضة أنت ورحم الثورة المقدسة أنت …
يا أم محمد وعلي والحسن والحسين وكل السادة عليهم صلوات الرب وسلامه .. شعار ثورتنا .. عمود النور ذاته يصعد من خلف الوسادة إلى عمق الشام ، من عمق الجنوب ..إلى عمق الجنوب يصعد .. نكتشف به اليوم ذاتنا لماذا نحن اليوم في القدس . ولماذا نحن اليوم في قاعة الدرس المجاور لموقع فاطمة الوحدة.. وفاطمة الثورة المتوهجة بنور القبول والرحمة …
فهل أدرك القادمون السر
. ..
جئنا بفضل الله ورحمته نخطو بدروسنا وقلمنا الممتد عبر تاريخنا ..
نرسم للروح ثورة … وللوهج المحمدي من جديد قضية والتاريخ ..
بالمطلق لا يعود للوراء
.. !!!
جئنا كما جدنا علي عليه سلام الله … حامل كتاب العهد في القدس كما غزة ؟؟ .. سيدرك الشامي المنتظر للمهدي حبي … وشيكا :
أن غزة بوابة المهدي الجليل جنوب الروح …
وعلى هذا لا بد من تفهم الدرس هذه الليلة يا قرائي الممجدين ...
انه درس الحب الالهي الذي لا يمكن المرور نحو قبوله ونواله سوى بمحبة آل البيت النبوي وطاعتهم هي أصل الحب الالهي .. قال الرسول صلى الله عليه وآله الطاهرين :
” حبي وحب أهل بيتي أساس الاسلام ”
فهل لدينا القدرة والهمة لنقرأ تاريخنا من جديد ونقف بين يدي الله المتعالي نسأله أجمعين العفو عنا بتقصيرنا في الحق الالهي بآبائنا العظام … قادة الأمة ورموز العترة المحمدية .. قال النبي صلى الله عليه وآله الطاهرين :
” كل ولد أب فان عصبتهم لأبيهم ما خلا ولد فاطمة ، فاني أنا أبوهم وعصبتهم ” .
( أخرجه أحمد في المناقب ( .
القندوزي : ( ينابيع المودة لذوي القربى ) الجزء : 2، ص 202 ، الوفاة : 1294 ، تحقيق : سيد علي جمال أشرف الحسيني ، الطبعة : الأولى ، سنة الطبع : 1416 ، المطبعة : أسوه ، الناشر : دار الأسوة للطباعة والنشر
وقال النبي صلى الله عليه وآله الطاهرين “
: كل سبب ونسب منقطع يوم القيامة ما خلا سببي ونسبي ، وكل ولد فان عصبتهم لأبيهم ما خلا ولد فاطمة ، فاني أنا أبوهم وعصبتهم "
( أبو نعيم في المعرفة ، كر (
المؤلف : المتقي الهندي : ( – كنز العمال ) الجزء : 13 ، ، ص 624 ، الوفاة : 975 ، تحقيق : ضبط وتفسير : الشيخ بكري حياني / تصحيح وفهرسة : الشيخ صفوة السقا ،سنة الطبع : 1409 – 1989 م ، الناشر : مؤسسة الرسالة – بيروت – لبنان
وبهذا نكتشف روحنا بقيم المحبة الالهية للبيت المحمدي النبوي في أبناءه المطهرين .. فمحبة النسل المحمدي هو محبة لرسول الله صلى الله عليه وآله الطاهرين .. ومحبة النبوة هي نوال الحب الالهي بدليل النص القرآني ...
{ قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللّهُ
غَفُورٌ رَّحِيمٌ }آل عمران31
اليوم تعلن كلمة السر للروح ثورة والسر يسكن روح أمي .. تجيء بوجهتها وخطواتها ترسم لكلماتنا وجهه .. ووجهتنا في العمق ثورة .. سجداتك يا ابنة الطاهرة ترسم المحاولة الأكيدة وكنزنا السماوي قادم . نحن الآن وكل الحواريين وجهة الأمة ..وقلب الأحرار يا ثورة… يشتعل في عشق نورك فيردني كتاب ربي ويسكن ثورتي ..و لكل المواعيد ثورة ..
هذا بحق مقام أمة الأمم الزهراء يا سادة فأسجدوا لربكم المتعالي على صدق الوهج وهجنا القادم . فلماذا موقع أمة الزهراء والعشق الالهي يحد الوجهة كخيار الهي ورد اعتبار نحو التأصيل في مواجهة لغة الطوائف والتمزيق :
و اليوم والدم القابيلي ينزف في خاصرة الطهر .. تقول روح أمي الزهراء بقول الحق ” لتكونوا شهدا على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدا “
الزهراء يا أم أبيها المجد يا بنت خديجة كنز العشق بعزتك نحن مقامك الأبدي فإن ذبحونا.. فالحسين في الذاكرة، نقول بورع الأجداد ...
هذا زمان ذبح الموت ...
فإن ذبحونا مرة فسيحيينا الرب المتعالي ألف مرة ...
ولن يكون لفكر الفتنة مقاما عليا على مساحتنا الفقيرة فإن شطبوها فسنحفر في الأرض مشروعنا بالدم والقلم الشهادة ...
وان حاصرونا فجدران الوطن لن تبخل القبول في ...
التمجيد لك يا أمة الأمة ...
ونحن اليوم موقع الأمة ..
ثورتنا الجديدة أنت ومجدنا بين كفيك حنانا من ...
حنان عمق روح الإله نورا ووسادة النبي متكئا لحواريي ...
ابن النبي القادم . موقعنا أيها السادة :
خطوة نحو الأمل والوحدة ...
موقعنا للعدل ساحة لعلي والحسنين .. والمهدي ثورة نور نحو تأصيل الحب بين أهل البيت عليهم السلام والصحابة الأبرار رضي الله عنه الله عنهم .. انه تأكيد نسيج الحب الالهي في الجيل المحمدي الأول .. لتكون وجهتنا من قلب العدل الالهي صورة وتاريخ متأصل لنوال العشق الالهي ..
ونؤكد نحن في القدس .. لكل قراء المساحة ..
أن محاولتنا الجديدة هي عنوان ثورتنا الجديدة .. نحن الوهج والنقيض .. وجهتنا أمة الزهراء ثورة إلهية ... من عالم الروح تنبع أصالة وثقافة ..
في تحديد هذه الوجهة في موقع العشق الالهي ...
من قلب فلسطين المقدسة ...
إنما يجيئ محاولة جديدة نحو تأصيل الوعي المحمدي
والخيار المهدوي العظيم في الأرض المقدسة في مقام قلمك بركة
...
وجدك السيد الهاشمي في غزة .. سيفه ، يحفظ كلمة السر لولده السيد عبد المطلب : ” إن ولدي محمد صلوات الله عليه :
” يؤسس ملكا ” فملكه الوعد من مكة إلى القدس …
وأمام حلم السيد الهاشمي أين يتجه صناع فكر الفتنة ..
. هذا مقامك جدي الأعظم ودمنا أمي الزهراء .. بين كفيك كما دم الحسين جدي الرائع فأرفعيه للرب سلفا .. فماذا ينتظر حملة فكر الدجال في إسرائيل الزيف ممن يحملون دمهم هدية .. طينة دم الحسين بين كفينا تتقدم في القدس مشروعا نؤسس بها ملكا لجدنا النبي الأعظم .. يا أمة الأمم ..
جاء المحشر الوشيك ليحمل كل أجساد النور ..
إلي القدس وغزة هاشم الشاهد الآخر . لهذا موقع الزهراء أمة ..
” لماذا أمة الزهراء ؟ “
... سؤالنا المدخل . نجيء لوحدة الشعب المقطع ..
قطعه الطغاة وراء المقامات والأزمة ...
وطننا جئنا به للرب هدية نور.. من جديد نحن الأمة المعدودة
... حساب القدر والتاريخ روحا ونظرية ثورة ..
أرسلي أمي يا أم كل التواريخ نورك للأحرار ..
.. من جديد معا لنزع فتيل فكر القتل والفتنة ..
أيها القادمون هذه صفحتكم ورمز محطة الحالة .. أمة الزهراء في القدس تجليات كربلاء الحزن ثورة ونجف نور.. ووصال الحب . العاشقون لثورة الحرمين قادمون من صيدا وغزة كجسر الحب في قلبي أمة الزهراء نورا للوهج . والقادمون يكتشفون سر المهدي غدا في شوارع غزة . غدا تتجه الجموع للمشهد الرمزي في غزة … مقام هاشم السيد يتوج من جديد بأكاليل زهور الزهراء يحمله تلاميذ المدارس وفلذات الشهداء يقولون كلمة البركة : قم أيها الهاشمي الرمز من رقدتك فولدك المهدي جاءك و نحن تلاميذ قاعات مدارس غوث الرب .. نجيئ إليك نجدد العهد لسيد الأجداد والسادة … نحن جيل الأمانة .. نحن مشروع إمام الرب العزيز .. وخليفة الله يرسم محاولتنا الجديدة . من ساحتك نكتب أمي من مدادك ، ومن روح أبنائك الأحرار أسند خدي ..
في صور وصيدا ينهض الثوري بثورة العاشقين يصنع لك القبر النور مزار ثورة.. والرمزي قلمي في مكة كما ” ساحة الزهراء ” في غزة واللقاء المحتوم في مكة . . ساحة الزهراء والعشق الالهي أيها السادة نور إمداد و ثورة
وتأسيسا لمشروع أمة ...
هاهي روح النبي جدي تهفو برقة بين عيناي قلمي المداد والثورة .
سيدتي أمي يا بنت خديجة الثورة مقامك الوردي لا يتسع له قلمي فأنت روح قلمي وسربال ثورة . هذا موقعك يا أمي .. هذا تاريخ يولد من جديد ..
فتقدموا يا أحرار الوطن نحو الحب الالهي والعشق ، ويا أحرار المحيط الشامي المتسربل بالدم نريد عشقا وحرية…
… نرى حالة النبوة من جديد من قلب القرآن .. والقرآن هو مدخل النبوة ” كتاب الله وسنتي ” .. ” كتاب الله وعترتي ” مساحتنا .. تناقش حالة الأمة والتاريخ برؤية جديدة تربط بين العمق والتاريخ وقلب القرآن ...
... والمساحة تؤمن بضرورة المراجعة وتثوير التاريخ والتفسير وصولا منة الي مكنوز جديد .. وسياسات لعن التاريخ لن تفرز إلا جيلا ملعونا !!!
واللعن هو سمة القتلة الذين قتلوا أمة الأمة ؟ وأن نلعن الجيل النبوي الأول فهذه لغة الحنين لفكر العداوة إن لم يكن يسعى الساعون لتأسيسه من جديد
!! مساحتنا متوحدين مع كل أقلام الحضارة والبناء ومفتوحة على مصراعيها لفكر البناء ..
ومباحثنا المتجددة .. بمشيئة الله ستكون بناء حديديا لمشروعنا ..
وهو بلا ستار : مشروع المهدي القادم ، وندرك منذ الآن طبيعة رحلة الزيف على وجهتنا .. ولكن أملنا في رب كريم أن نستلهم الصبر في الردود .. فالمصيبة كبيرة !! وبشر الصابرين وصية الرب المعظم .. و لهذا نرى في وعي الأصول مدخلا ومخرجا لوعينا بعيدا عن تكريس مسألة التبعية الفكرية الأصولية .. وعلى محطة الانتظار لا نلغي التقليد ولا ندعو لتكريسه بالمطلق ولكن الوسطية هي التي تتوازن
بالأمة نحو
خدمة مشروعها وقضاياها ...
تهيئ مساحتنا لفكر الأمة المقسطة بروح الثقلين بعيدا عن سياسات الإلغاء بإتجاه تكريس الأصول … وسلفا لن تنجر مساحتنا إلا لفكر الوعي الروحي ونور الوئام ورسم حدود الفكر الانساني وكذلك ” الثورة الانسانية... ”
أمة الزهراء :
اليوم تشكل ذاتها بعيدا عن القيمة الرخيصة
والتجارة بالدين
والمذهبية .
فأمة الزهراء سلام الله عليها
: حالة متواصلة و ..
لهذا نجئ ولهذا نتحول ..
ناضلنا على مساحة العشرين سنة الماضية لإرساء فكر الوحدة وآل البيت والأمة وها نحن من جديد نؤكد : أن أرض النبي ومهاجر المهدي عليهما صلوات ربنا .. لا تقبل القسمة إلا على رقم واحد وهو الأمة الوسط أمة المهدي
الموعود فنحن أمته
ونحن ثقافته ونحن الأبدال الذين لم يبدلوا تبديلا ….
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
...
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلمي أخوكـــم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المفكر الاسلامي التجديدي
الشيخ محمد حسني البيومي
الهاشمـــي
**************
فلسطين المقدسة
بتاريخ : 1 رمضان 1431 هجرية
1أغسطس 2010 ميلادية
نشرت على موقع السيدة الزهراء مدرسة العشق الالهي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق