الثلاثاء، 26 أكتوبر 2010

لماذا فاطمة الزهراء رمز الحب الالهي ــ الشيخ والمفكر الاسلامي محمد حسني البيومي الهاشمي


لماذا فاطمة الزهراء رمز الحب الالهي

{الْحَمْدُ لِلَّهِ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ جَاعِلِ الْمَلَائِكَةِ رُسُلاً أُولِي أَجْنِحَةٍ مَّثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ يَزِيدُ فِي الْخَلْقِ مَا يَشَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ }فاطر1

{إِنَّا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ لِلنَّاسِ بِالْحَقِّ فَمَنِ اهْتَدَى فَلِنَفْسِهِ وَمَن ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَمَا أَنتَ عَلَيْهِم بِوَكِيلٍ }الزمر41

السؤال المطروح في مدخل الساحة العرفانية المنشودة يتقدم بروحية متدفقة ليكتشف ذاته نورا ملهما بين يدي النور الالهي وعظمة التمجيد الالهي سرنا ... نكتشف به روحنا ومجدنا التالي في كل ساحات الملكوت العلوية .. خطوة مسكونة بالحب الالهي المتدفق نحو الخلود الأزلي العظيم .. مجدا نحو عظمة سرنا المحمدي الخالد في روح الخلود الأبدي .. يطرح قراءة الوعي الالهي للحقيقة المحمدية المتواصلة عبر التاريخ الأزلي .. حيث يطرق السؤال ثورة الاجابة عبر البوابة السماوية وتلازم حركة الروح الانسانية بالروح الالهية العلوية .. وهنا يا سادة في الكون قادمون مفتاح النور وحل القضية والمخرج من حالة الفناء الأرضي .الى حالة القدسية الالهية وساحات الحظيرة القدسية ..

نقف باستعلاء الواحد القهار لندرك معطيات إلهنا الاصطفائية ومنحة نبينا القديس الأول في الخلق سرنا نحو جهرنا وثورتنا الروحية الممجد .. نحن الفاطميون من رحم البتول الزهراء جئنا محمولين بأكف العناية الالهية لنرسم صورة الأنموذج المقدس نسقط به شرعية الظالمين .. نحن الامتداد المحمدي العلوي مجدا من مجد إلهنا القدوس جئنا في هذا الكون نستعلي بالله وله نمجد .. وعلى خطى أمنا البتول نحمل سرنا جدنا علي شقيق النعمة نورنا على نور أمنا البتول ॥ نور على نور لقلب محمدنا المكرم في سر الله وعوالم الخلود الملكوتي المهيب


وعبر التلامس مع رسوم وسمات الوصال بالحالة الأرضية

لا يمكن تلمس نتائجه سوى بحالة فائقة من السمات الروحية النورانية


لا ينكشف بالمطلق إلا لمن حمل الأمانة التي عرضها الرحمان الرحيم على عالم

الذر والأرواح فأبين ان يحملنها



وحملها الانسان الجهول فظلم الأمة ظلم في الحال نفسه


وجاء في الخضم من الانكفاء والارتقاء لحمل المسئولية فحملها سر الله الأزلي محمد صلى الله عليه وآله وسلم ونوره الممتد بعد أنوار وأعلام هدى وجسر في هذا الانكسار العظيم لله رب العالمين ... ومن هذا الملكوت الفاطمي الممتد يجيء نبع النبوة من قلب أم أبيها والثورة روحا لنا ممتدة به فطمنا من المهد وبعلي جدنا نستعلي لله لأبينا المختار محمد

صلى الله عليه وآله الطاهرين .. كلمة سرنا وبوابة دخولنا نحو عالمية الشهادة ونبع الشفاعة وكلمة الخلاص لكل المستلهمين لثورتنا الرحمانية ..


هذا هو سر عنواننا والقضية .. من المهد إلى اللحد بأمنا البتول حاملة ثورة الحزن من قلب الأمل من رب مأمول .. نحمل مظلوميتنا بين يدي الرحمن شهادة علوية ...قدوسة من عوالم العرفان الالهية .. على خطاها سلائل نور نمتشق مشيتها الشبيهة بخطوات أبيها وكأنا الساعة ... صامتون لخطبتها العظيمة عقب رحيل ملكوت هذا العالم في مسجد النبي الأقدس صلوات الله عليه .. فأمام الصمت المهيب ، وضياع الأمانة التاريخية الأزلية نجيئ من وهج القدس المحروسة نحمل شهادتنا ودمنا في عرض البحر والبر من إلهنا البار نسجل مجددا لقبلتنا الأولى محمد عليه صلوات وسلام الله الأبدي وآله

نحمل دما والثورة عرفانا بأصولنا وسر مجد إلهنا فينا للتو ينكشف هذا هو عنواننا وكلماتنا نستلهم حقنا من وعد إلهنا القدوس الممجد في خاتم الزمان ووعد الآخرة ..

شهادة قول العلي الأعلى بالوعد الأسمى

{وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِن بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ }الأنبياء105

وإذا لم يكن عباد الله الصالحون هم أبناء النبي الخالد محمد عليه صلوات العلا .. وجنود سليل المصطفى المهدي الالهيون من ظهور الساجدين المحمديين فمن يكونوا إذا !! وأي صورة مزيفة بديلة عنهم وقد خلق الله المتعالي الكون لهم ولمجد اشراقاتهم العلية هذه هامتي خطوة نحو المجد الكبير

كساؤنا نور نبينا وروح نبينا بها نستعلي في وجه كلية الافساد وخطوات الشيطان مصطلح النور والطهارة بلا حدود في وجه مرحلة الاساءة الاسرائيلية الملعونة ...

أمي الزهراء .. يا أم أبيها والمجد نعتلى وهجك ونمتشق خطوات كبرائك المحمدي ...


مرة أخرى خطواتك الرائعة .. ورغم كل أشكال الزيف والتهاوي نرسم بارادة عليه صورة الطهر من نورك .. فأي حمل نوراني هذا تحملين .. يا أم أبيها الروعة .. أنت كلية المساحة والنور نعشق ونمجد .. وعلى خطواتك نحمل نور قلبك خليل الرحمن والنبي المقدس علي عليه السلام جدنا .. نحمل نوره على نورك ونسمو في عالمية طهر إلهنا الأبدي

نخط من بسمة نبينا الساعة أملا في وجه ربنا القدوس بأن يعجل الفرج لتواريخ المجد المخبوءة ، وان يكشف بنور لكل الأسرار أمرا علويا بنهضة المجد أبينا محمد الذي في السموات

ثورة قادمة وشيكة

الأزلي .. ولك الخلود يا شقيق النعمة المهداة علي وريث النبي الرحمة .. وعشق الروح السامية فاطمة البتول .. باسم محمد نحمد إلهنا القدوس ونمجد . وباسم علي نعتلي نحو العلي نستلهم منه فتوة وسيف سماوي في زمننا الآتي وشيكا ... نحو صورة النهضة وهذا التلامس مع روح الله العلوية .. نفطم بالبتول فاطمة ولالهنا نصلي ونسجد ونعبد ॥ يا موقعنا محطتنا الأخيرة في زمان قديم الأيام التالي ... وفي قديم الله الأزلي الوارث الخاتم .. [ سفر دانيال ] نقتفي خطواتنا نحو حبل الله المتين الصاعد ..

سجلي يا تواريخ القداسة لفاطمة المجد عنوانا هذا الصباح جديدا .. فكل يوم لها من قلبي رسالة و صفحة نور ... وبها صورة مهداة من قلب الرحمة المهداة محمد .. نمجد بقدسيتها إلهنا عنوانا .. ولقلب فاطمة الحزينة نعشق حزنها ألما في قلوبنا .. وأملا آخر بروعة متجددة من سماوية نورنا ... فنحن ولا فخر إلهنا القوي العزيز.. معاذنا .. ولا نستعلي إلا بروحا من روح إلهنا وبها نستعلي على كل القيم الهابطة ... وكل أشكال الزيف والرذيلة نخطو بخطوات قدسية بنور إلهنا العظيم ...

نمحو ذكر كل السفلة الأرضيين ودجالي العوالم الأرضية ..

نحن أمي البتول يا مزهرة في الكون والعوالم ... عليك سلام الهي القدوس .. ومن وهجك زينب روحنا الممتدة .. نكتشف أمومة جديدة ومن قلب نور الحسنين نور وحدتنا الكاملة وصفو الصورة ... محمديين بلا حدود لا نفرق في صورة الوهج .. النور على نور .. الحسن والحسنين كمال الله في الخلق .. من قلب النور المحمدي من جديد آت يصعد نور قبلتنا الجديدة المرموقة ثورة ..

ومن ظهور الساجدين وظهر النبوة وخلاصة عالم الساجدين ساجدين .. نتقدم على أثرهم في القدس المحروسة نوقظ صوتا أرادوا عليه المؤامرة .. فتعود الصورة في هاشمية غزة لتجذب قلوب هذا العالم سياسة وتحليلا بثورة الدم القادمة وبحر الأمة السماوي الوسط .. في قلب البحر المتوسط .. وغدا آتون مع القائد الالهي الممتشق سيف الله السماوي المستعلي نحو القدس نهضة ... ومع كل المهدويين من قلب القسطنطينية وقاهرة المعز الأبدية ...

نهرنا الجاري يتقدم عبر بوابة فاطمة الزهراء في جنوب آل محمد الطاهرين وغدا في جنوب فلسطين المقدسة ... سرا يسطع يغزوا العوالم نوره حتما مقضيا .. والمسألة أمي الزهراء عليك السلام كما تعلمين من خبر السماء برهة ...

ونمتد إلى بحرك عمق المحاولة .. هذا هو بحرك ولهذا كانت محطتك الجديد ة ....

و تأكيد العرفان الالهي من مدرستك السماوية الخالدة ...

نغزوا بها هذا العالم بعيدا جدا عن مساحات الهبوط الطائفية الى رحاب مجدك الوحدة .. نحن امة احمد عليه الصلاة المخبوءة ...

من بحرك سيدتي وعشقي ومحبوتي الخالدة ومن قلب دعواتك التي تطل علي من قلب ملكوت الله في سجداتي وصلوات اصبر يا ولدي ..

ان مجدكم آت قريبا اصبروا وصابروا ورابطوا ...

ونعتلى الساعة خالدتي البهية أخلد بك وبصورتك الرائعة قراري على وسادة نبيي الأعظم عليه نور العلا وصلواته .. استلهم بها مجدي وسري من رائعتي قلب النبي ... وفاطمة أنت أم علي ومحمد ..

وموقعك العرفاني هو شمولية ثورتك يا رحمة نور الهي والوهج ..

ويا قدسية العوالم المطهرة .. وغدا ولادتك الحقيقية ... ولها ننتظر من عمق التاريخ على سلم النور المحطة .. أنت وحدتنا سيدتي الغالية .. وكما يقولون وراء كل عظيم امرأة .. وأي امرأة يا الهي عظيمة تقف خلف زوجها القائد الالهي الوريث لقدسية النبوة .. علي بن أبي طالب عليه نور الله وصلوات العلا فارسا يدفن مرحلة السوء الخيبرية.. وخلف غلمانها الفوائد الأفذاذ .. وأسياد كل التواريخ والمراحل .. أمي يا عظيمتي في زمن الهبوط الأعرابي وحكام السوء السفلة !!! .. يا أم علي ومحمد .. اكتب اسمك على جبهتي النور وافتخر ...

وأفتخر يا عظيمة في كل الأزمان والشاهدة على كل أزمان التواريخ الملعونة ..

في زمان خديجة بنت خويلد الطاهرة المستعلي القادم نرسم هذه الوجهة الجليلة .. نقف كما وقفت عظيمتنا أمك الطاهرة ... اسمها الرمزي في زمننا العرفاني خديجة ... اسم جوهرة لم يدرك بالعربية تفسيره وبالغيب نوره .. هي الطاهرة وأنت بنت الطاهرة ...يا فاطمة الفواطم عشقي رمزي في كل العوالم ...

بقلبك الرائع اسموا وبعقلك الروحاني ... امتد نحو أبي علي عليه السلام بابا جديدا لمدينة الحكمة ... و خلف نبينا الأقدس تسمو شفتيه الطاهرتين عليه الصلاة وسلام النور لها شهادة .. ..

" لا والله ما أبدلني الله خيرا منها "

هذا هو العرفان الفاطمي المحمدي الذي يغزونا الهي في هذا الصباح من علم نور خبرك .. وهذا هو عمقنا العرفاني الآتي لزمان السادة المرموقين ... المرموقين من زمان خديجة ومحمد ...

صلوات الهي ... يا كل آبائي الممجدين ...

بكم اقتفي ساحات كل نثري وعرفاني بالله ممجد ...

وأنت لطفي ومساحة قلمي وفرح إمامي البهي في ملكوت العلي ربي .. الهي أسعد أمي الزهراء عليها نورك ومساحة سلمك بوليدها المهدي الكريم وجهه ..

أسعدها الهي العظيم عظيمي الساعة .. ببشارة جديدة نستلهم بعد ها بنورك وحيك ... الهي من لنا غيرك في زمان الاغلاق المناؤئ لكلية النور وورد المساحة .. الهي علمتنا العشق الالهي ومساحة حبك الالهية .. منذ علقتنا بك .. وقطعت حبلنا السري بولادة نور أرضية جديدة مخبوءة في زمان الحلم الموعود الآتي .. الهي متى يكشف سرنا بوعدك المحقق ؟؟ لنحيا بك يا قدوسي والهي العظيم ..

ومنك المعذرة يا أمي في حزن قلمي .. لم أبتعد عنك فأنا لا زلت في قلب النور الدائرة ...

وقلة المساحة في زمان المال المغدق هدرا ....

على روح طائفية ذميمة .. !!

نحن حزب محمد رغم فقرنا وحزب علي الغالبون في القرآن مسجل .. نحن منك عطاء مهيبا من عطاء الله الأزلي نسمو بثورة العرفان الجديدة ...

بروح الثوري المقاوم في وجه العرفان المسلوب غدرا ... من ناهبي وعاظ السلاطين وحملة الزيف المناؤئ لقدسية قضيتنا .. نحن كما علمتينا يا وهجي وقبلتي وكلية ساحاتك ... نسمو بعفتك لن ننحني بالمطلق .. ولن نسأل أحد إلحافا..

دون باب الهي .. بابك ... من ساحتك الفقير هذه .. نسأل الغنى الواسع ونطرق باب إلهنا الغني في السماء السابعة .. وإذا لم يسمعنا البشر ... فالهنا القدوس هو السميع العليم ... نسأله لنا صميم ثقافة الوحدة ..

ولا نفرق بين أحدا من رسله .. ولا من أصحاب محمد ..

إلا منافق في القرآن ذكره .. ومبدأ اللعن وثورة اللعن ندوسها بأقدامنا نحو أمل بوحدة الأمة نرسمه اليوم لغد مأمول متجدد .. ومن بحرك أمي الخالدة بخلود الهنا القدوس ... نبحر وبسفينة نوح المحمدية القادمة نصعد .. وبنور إلهنا من قلب محمد نكتشف حالتنا وعرفاننا والثورة ... عبر عرفاننا وساحتك يا جليلة الكون .. ومنذ بروز مصطلح " امة الزهراء في القدس " و في هذا العالم لك مجد تليد .. وفي زمان فقري وضعفي وهواني على الناس خطوات نبيي خلودي وإمامي العاشق يقول لي رسولي بلغة عشق وحنو وردية سألبسك عباءتي غدا .. وسآتيكم بدلال لم يعرفه أبناء من أبيهم في هذا العالم .. الهي كما قلت بالأمس في نثريتي في منابر العراق .. لقد قتل الظالمون لآل محمد فرحنا منذ التاريخ الأول ... فاجعل لفرحنا الهي مساحة الساعة ... لنفرح بأمنا الزهراء من السماء الى الأرض في ثورة خالدة جديدة .. وويل للمكذبين بفضلنا غدا من سيف العز الآتي حتما في ثورة جديدة .. وليس مهما اليوم من يكذبنا ولكن المهم من هو الذي يبتسم غدا ..

وكما يقولون في بحر الأمثال اللطيفة ...

" الذي يضحك هو الذي يضحك أخيرا !!!!!

منبرك وروحك يا قديسة العوالم خطواتك نقتفي على ظلال بحرنا المصطفى نرسوا .. فأجعل الهي القدوس من محطة تمجيد ابنة نبيك العظيم لنا وهجا ... وقبولا في وجه المحاول النقيضة..

احتمينا بك إليك يا إلهنا في وجه كل المحاولات الأثيمة والممتدة على دمنا نجدد بالهامك ... ونورك ربنا نحمل مظلوميتنا ونرفع سيف التجديد المشرق الخاتم بخاتم الوارثين والساجدين .. والذين يقبعون الى اليوم في أسر عبادة الأصنام البشرية ...

أي مجد يختارون غيرنا وأي عجل يعبدون غير إلهنا القدوس .. نحن المختارون البقية إلهنا نعشق ..

ومن كل ساحات النور نسجل بروحنا العلوية مجد كل ساعة وسجدة وتسبيحه ... نقدس بانحناءة مجدنا وضعفنا واستضعافنا الى كبير متعال هو ناصرنا لا محالة ..

وأي نهضة مختارة تبرز من ثنايا حملك الصالح يا أمي الممجدة المظلومة ..

في ساحتنا الوقادة الجديدة نسمو في مواجهة كل نار حقد مسمومة يطفئها الله المتعالي وينصر بهباء نار كسرى ثورة محمد العلوية

{ كُلَّمَا أَوْقَدُواْ نَاراً لِّلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللّهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَاداً وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ }المائدة64

نتقدم على إثرك وأثرك .. ثقافة عصرية نورانية جديدة تتجاوز كل التفسيرات الغوغائية الممنوحة ... لزمن الرويبضة مساحة عشق وعرفاني زائف !! أي وصول الحالة الوصالية الى مستوى نوراني يكون قادرا على التلامس الروحي الرباني ..

ولهذا كان سؤالنا الهام حول إبراز الحقيقة الفاطمية الروحية المحمدية كمدرسة لهذه الحالة ...

.. حالة تكون قادرة بسماتها النورانية أن تحمل القيم العرفانية المميزة بقيم القبول الالهي مع نورانية العالم السماوي الموصل الى حالة القبول الالهي ... لهذا كان موقعنا في كل مرة رغم محاولات الكيد الأكيدة المناوئة ... ورغم بساطته يطرق الباب بقوة لكل القلوب الحزينة من ظلامية واقع الأمم المستشري الى بوابة الحل

عبر بوابة الفرج والقبول السماوي ..

ومدرسة سيدة نساء العالمين وبضعة النبي

محمد صلى الله عليه وآله وسلم

.. وبداية حركة التاريخ المحمدي ..

هي الحركة التي تحمل سمات هذه النورانية العرشية بقدرة ربانية خارقة .......

إنها السمات الرحمانية المحمولة بمسك القبول الالهي لجناب هذا الامتداد المحمدي المهيب .. وهو سمات النور المحمدي الاصطفائي والاستثنائي في حركة التاريخ الأزلي المدرك لحقائق العرفان والحب الالهي ..

وصراعنا المقبل المحتوم سيكون حول إشكالية الحب الالهي بين الزعم وروح الحقيقة ... بين النور الحقيقي والنور المموه .. !!

والحسم غدا على بوابة الفرز المقبلة محطة للاجابة .. إنها ثورة الروح الخالدة فيما بين يدي الرحمن تفرز وبين قوسين تحدد .. ثقافة النور المحمدية بينبوع الهاشمية ..

أي مسرح الصراع الأزلي بين ثقافتين ...

ثقافة العرفان الهاشمية وثقافة النكران النفاقي الأعرابية ...!!

عن واثلة بن الاسقع رضى الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (ان الله اصطفى من ولد إبراهيم إسماعيل . واصطفى من ولد إسماعيل بنى كنانة . واصطفى من بنى كنانة قريشا . واصطفى من قريش بنى هاشم . واصطفاني من بنى هاشم )

وبين الشكل النفاقي وشكل العرفان الأعرابي النقيضة وحملة زيف العرفان المزيف ..

{قُلْ أَرَأَيْتُم مَّا أَنزَلَ اللّهُ لَكُم مِّن رِّزْقٍ فَجَعَلْتُم مِّنْهُ حَرَاماً وَحَلاَلاً قُلْ آللّهُ أَذِنَ لَكُمْ أَمْ عَلَى اللّهِ تَفْتَرُونَ }يونس59

قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم عن الزهراء

القدسية عليها السلام

( من آذاها في حياتي كمن آذاها بعد موتي ، ومن آذاها بعد موتي كمن آذاها في حياتي ، ومن آذاها فقد آذاني ، ومن آذاني فقد آذى الله وهو قول الله عز وجل : ( إن الذين يؤذون الله ورسوله ) .

إنها بالكاد والحتم الثقافة الروحانية السماوية المحمدية هي المنتصرة ولها بوابات الفوز والقبول تفتح ...

ونحو إلهنا القدوس ترتل لغة التمجيد وتمجد ...

ولهذا كان مصطلح بوابتنا المقدسة تحمل قراءة مدخليه لهذا الحب الالهي المخصوص بالنبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم عبر التواصل بعترته المطهرين والمختارين إلهيا عبر المحبة الالهية ...

لحمل سمات هذا القبول ... وهذا العشق الالهي العظيم ...

وهذا الطرق الاستغاثي الرجائي لا يمكن له إحراز الدخول للبوابة سوي

بروح العرفان الالهية وببوابة الحب الالهي ..

وهذا الحب هو خلاصة التقديس لله وتأكيد الثناء لله تعالى وتعظيمه بثورة الشاكرين الممتدة ...

من السماء الى الأرض عبر الوصال الروحي ...

وهذا التلامس العشقي النوراني هو القادر على تحويل هذا التلامس بين النواة المحمدية والنور الالهي الى حالة من النور الالهي ..

النور المغطي لكل السمات العلائقية في مناحي الحياة الانسانية وتحويلها بالزخم المحمدي النوراني الاصطفائي الى مساحة

من الحالة الروحية الأرضية ..

وهنا يكون الوصال بين حالة الروح السماوية والأرضية تشكل حالة موحدة .. وهذا التشكل لا يكون إلا ببروز حالة الحب الالهي بين الأمة والانسانية الأرضية وهذا الامتداد النوراني المحمدي ..

وبدونه لا يمكن بالمطلق تلمس حالة هذا النور القادر على إدراك حالة الفرز بين المادية الأرضية وظلامها الدامس .. وبين حالة النور الأرضية القادرة على كشف كلية الحقائق الالهية وأهمها حقائق الحب الالهي ومناحيه القدسية المهيمنة على القلوب ... فتكون حالة متجانسة من التكوين النوراني الملكوتي ..

وفي هكذا حالة يكون النقلة بين العالم الملكوتي السماوي والأرضي لها سمات حالة الروح الالهية ولا يكاد ينفصل بين المجموع الملائكي وحالته الملكوتية المغمورة بالطهر الكامل .. لأن العالم الروحي السماوي لا يمكنه التفاعل مع الأجسام الأرضية المادية لاختلاف مكوناته وقدراتها وكذلك انموذجات ثقافتها المختلطة بسمات الفكر الأرضي .. ولهذا كانت الدعوة المتجددة لأطروحة الفكر العرفاني الثوري الروحي ومصطلح العرفان الالهي المقاوم ...

والقادر على تحمل هذه النورانية الثاقبة في النفاذ والوصال ..

وهنا تبرز الطاعة والانقياد الكلي لله تعالى عبر المكون النوراني ... وهو المجسد لبداية هذا التلامس العرفاني السمات وأهل البيت المطهرين المختارين عبر التاريخ الأزلي ...

وهم القادرون بعناية إلهية على إحداث هذه المحاكاة النورانية .. لخلقهم النوراني غير البشري من جهة واستحقاقهم التطهيري من جهة أخرى ..

" أنا وأهل بيتي مطهرون من الذنوب "

والأمة المحمدية تتقارب وتتباعد في هذا التلامس النوراني السماوي بقدر طاعتهم للمختارين في البيت النبوي الكريم عليهم صلوات الله والتسليم .. وهو تمام قوله تعالى ..

{قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ }آل عمران31

وأهل البيت عليهم السلام هم المكون النوراني الممتد من طبيعة الحقيقة المحمدية الاصطفائية .. وهنا تكون محطة التلامس والانطلاق عبر هذا التوصيف هي موقع ومقام السيدة الزهراء عليها أنوار الله تعالى وصلواته . . بضعة النبي الأقدس وحاملة السر المحمدي في مكوناتها الملكوتية الخلقية ...

ولهذا جعل القرآن الكريم بوابة العشق والحب الالهي لا يمر قبوله وصبغته السماوية إلا باستلهام معاني الحب المحمدي الحقيقي واستلهام معاني الحقيقة المحمدية الروحية والأزلية في هذا الحب ..

وإذا كان الرحمن وهو الحبيب الأعظم قد جعل هذا الحب المكنون في مكنونة نافذا بأحادية واحدة وشرطية لا زمة وهي الحب النبوي والأنوار المحمدية

{ صبغة الله } أمة الزهراء العالمية { ونحن له عابدون } ..

أي صبغة الرضا الالهية وشرائطها لازمة النفاذ نحن فهو عليه صلوات ربي وسلامه هو صبغة الله ومن أحسن من الله صبغة. والصبغة هي الصبغة النورانية الأزلية ونواة نفس النبوة المحمدية وكمالها وتمامها .. وامتداداتها حتى تقوم الساعة .. وفي هذه الأسرار حملت السيدة الزهراء عليها السلام بذرة النور والنواة النورانية المحمدية وصبغة الكمال الرباني في اصطفاءه تعالى في الخلق الأول بهذا التكوين الشمولي العجيب وهي الشجرة المحمدية المستمرة

{تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا وَيَضْرِبُ اللّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ

يَتَذَكَّرُونَ }إبراهيم25

أي مستمرة في العطاء من ذلك النبع من حضرة الجلال العظيم . .

وهنا حملت السيدة الزهراء هذا التكوين الامتدادي النوراني وكلية نور الصبغة النورانية في عالم المعارف الالهية وأنموذج العطاء المتجدد في حياة النور الخلقي المتدفق من بضعة النور المحمدية ..

وهنا يجيء مصطلح الحب الالهي والعشق الالهي ..

ليعبر عن حقيقة العلاقة التلازمية بين حركة هذا النور المحمدي الرباني .. وبروز حركة السادة المصطفين النورانيين من أصلاب التكوين المحمدي ..وحياة المطهرين الهائمين في هذا العشق الالهي النوراني وهم حالة جناب الحب الالهي في علاه والمخلوقين من نوره وله كأصفياء مختارين أزليين عليهم السلام ..

ولهذا جعل الله تعالى هذه الشريطة في مناط القبول والوصال للحب الالهي المحمدي بمناط الأعمال والاتباع في ذات الصبغة لا بالأقوال ..

في شرطية روحانية كاملة وشفافة لا تحتمل أي غبش أو تشويه في صورتها .. والعشق الالهي والمحمدي هو غايات الكمال في استلهام معاني الأدب في وصال العبودية وهيمنة معاني التعظيم والقدرة في تأسيس التذكر القدير في حالة الحضرة العلوية الالهية المهيبة وعالم الملكوت والبهاء الالهي ..

{ اعْمَلُوا آلَ دَاوُودَ شُكْراً وَقَلِيلٌ مِّنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ } سبأ13

وآل داوود في القرآن العظيم هم آل محمد المطهرين الأنموذج الخاتم لدولة الوارثين ..لهم نزول القرآن وفي بيوتهم التنزيل ... وهذا لا يدرك مكنونه سوى علماء الحقائق و العارفون والشاكرون من عباد الله تعالى والذين نسبهم المتعالى الى عالمية عشقه ومحبته .. وهم أولياء الله العارفون عليهم سلام الله وأنواره ..

وهم المدركون لتفسيرات العلم بالنور وثورة المسك ..

{أَلا إِنَّ أَوْلِيَاء اللّهِ لاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ }يونس62

{إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ }الأحقاف13

{ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ }

وهذا هو الحب الكامل لله تعالى في توحيد إلوهيتنا وتوحيد نبوتنا الاصطفائية بشكل خالص نحو تأكيد ذات الصبغة والارادة الالهية وتتويجها نورا على هاماتنا .. وحتى يكون الحب والعشق المحمدي مسددا شامخا عميقا يجب أن يكون كما يريد نبينا صلى الله عليه وآله الطاهرين لا كما نريد ..

وذلك كون الارادة المحمدية مستلهمة من أساسها الاصطفائي مسكونة بروح القيم السماوية ومركبات حالة النور الملهمة لهذه الحالة القدسية المحمدية .. ومحبة الحقيقة المحمدية ليست هي تجربة ذاتية واجتهاد سلوكي فردي في العقل المحدود !! وإنما هي المستلهمة من حقائق العرفان الالهي الى يتم بها وصال المحب الى عمق حب المحبوب ..

وهذه هي المرادة في فلسفة العشق في المراد الروحي القرآني

{ قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ }

أي قل لهم يا عبدي محمد عليك صلواتي ورضواني أن كنه محبتي ورضواني لا يصلني إلا من عبدني من باب محبتك وإتباعك وطاعتك طاعتي .. وبهذا لا يكون استلهام النور المحمدي بهذا التوصيف الجدلي والحتمي في عالم المحبة الالهية والأنوار المحمدية ॥ وهذا التعانق بين الروحية السماوية والأرضية لا يكون سوى باستلهام كلية معاني هذا الحب الالهي

واكتشاف ماهيات المصطلحات الروحية

السماوية لفتح العلاقة مع أسرارها الجليلة بجلال إلهنا العظيم .. وعندما سجلنا أن موقع فاطمة الزهراء هو مدرسة الحب الالهي وهي عليها السلام البوابة المحمدية النورانية الممتدة بقلبها وروحها الملكوتية غير المسبوقة...

فهي عليها السلام كما ذكرت مباحثنا في هذا الموقع المتواضع

أنها حاملة السر الملكوتي عبر نواة النور المحمدية وحاملة السر الأزلي المحمدي عبر كل التواريخ الأزلية كنواة وبضعة للنبي الأقدس محمد صلى الله عليه وآله وسلم في العالمين ..

ولهذا كانت وجهتها في مركزية العرفان والوصال لبوابات الله في العوالم وحاملة مفاتيح أسرارها .. ولهذا كان العنوان وكانت الاجابة عبر مصطلح العشق والحب الالهي الملازم لمصطلح فاطمة الزهراء الأزلية عليها السلام ..

رمزية السر في القلب الأزلي المفتوح وقاعدة الوصال الالهي مع الحقيقة الانسانية والأرضية .. وبوابة الرضا المحمدية النبوية هو قلبها جامع سر الكون وحجة الله في العوالم .. وعندما كان نبينا الأقدس يؤصل لها الباب العرفاني والوصالي الأبدي فقد سجلت بياناته للأمة المحمدية برمزية

علامة قف للتنبيه على قضية بوابة القبول ..

عبر انكشاف حالة النور الممتدة بين علي عليه السلام الامام المختار ..

وفاطمة الزهراء وريثة الأصول .. وكان القلب النوراني الملكوتي الفاطمي يخرج روحا علوية نورانية تمثل حالة موحدة من الكمال الالهي ..

تنبع من روحيتها امتداد الكمال الاصطفائي في الأئمة المطهرين من ذريتها .. والتي تختم بمهدي الأمة النوراني الموعود .. وخليفة الله تعالى في الأكوان بكلية ما تحمله هذه الخلافة الالهية من مكنون التوصيف في عالم القدرة الالهية والملكوتية الممنوحة لحالة الختم النوراني الخاتم .. وكذلك مناحي القبول وبوابة الشفاعة وعالمية الشهادة وكل ذلك ما كان

ليكون لولا الاصطفاء الالهي المحمدي ..

وولادة السيدة الزهراء سيدة نساء العالمين والأكوان الأولى والأخيرة ..

كان ليكون للسيدة الزهراء عليها السلام كفؤا لولا ولادة علي بن أبي طالب عليه السلام

فهو عليا من علياء الله تعالى القدسية

وهو سلام الله عليه

نور العالم بعد النبي الأقدس صلى الله عليه وآله الطاهرين .. ولهذا كان المخاض في الولاية الالهية المحمدية الخاتمة يجيء من كريم هذه الأصلاب والأرحام الطاهرة لتولد بمشيئة الهنا القدوس مطهر هذا العالم الخاتم الامام

أبا عبد الله المهدي عليه السلام

[ المهدي منك يا فاطمة الذي يملأ الأرض عدلا وقسطا كما ملئت ظلما وجورا ]

وعبر هذه المحطة والعنوان نكتشف نحن أبناء علي والزهراء سلام الله عليهم ..

وفي زمن وعد الآخرة حقيقة خلودنا الأبدي وكمالنا الروحاني المنبعث من ذات الصورة .. والحقيقة الأزلية المحمدية في أنوار الأحاديث النبوية التي تحدد نواة النور الموحدة في العوالم ..

وفي روايات آل البيت عليهم السلام

قال جابر سأل النبي الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم :

يا رسول الله أول ما خلق ما هو ؟ فقال : يا جابر أول ما خلق نور نبيكم ثم خلق منه كل خير ...

من خلال هذا العقد الفريد الذي سجل زواجه في السماء لعلي نجمة الخلود في العمق المحمدي وفاطمة الزهراء نجمة الأصول لتحقق وعي العقل الروحي في السر القرآني في قوله تعالى :

{ نُّورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَن يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ }النور35م

[ أنظر: كتابنا المنشور : خلق الله آدم عليه السلام من أجل محمد وآله

عليهم الصلوات والتسليم ]

وفي الأحاديث التي تقرأ لنا حقيقة النفس المحمدية .. إنما تؤكد أن نفس محمد صلى الله عليه وآله وسلم في الكون الأزلي والواقع الانساني البشري والأرضي ، إنما يكمن في عترته وأهل بيته المكرمين عليهم السلام ..

قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :

" علي مني كنفسي "

" علي مني وأنا منه ولا يؤدي عني إلا أنا أو علي "

[ السنن الكبرى المؤلف : النسائي الجزء : 5 ، ص 45 ، رقم 8147 ]

" علي مني بمنزله رأسي من بدني "

[ المتقى الهندي : ( كنز العمال ) : ج11 ، ص 603 ، رقم 32913]

هنا تتبلور الصورة والسؤال النوراني مع المقدمات النورانية وفي مباحثنا في هذا الموقع التفصيل والعمق لحقائق منشودة مغيبة من النور الالهي المختزن إلهيا في العترة والسادة المباركين أئمة أخيار مصطفين من عالم الخلود السماوي .. والمناط في كلية هذا الاصطفاء والعرفان هو كلية معاني ثورة التقوى .. وامتداد العترة المتقين هم السادة المعبرون الحقيقيون عن هذا الامتداد والخيار السماوي..

{يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ }

الحجرات13 ..

وثورة التقوى في النفس المحمدية وخط ولايتها هو التعبير المكنون لحقيقة العشق الالهي والولاية الالهية في النبوة والخلق

" مقالتنا المنشورة : شبكة الانترنت

" ثورة التقوى هي أصل الحوار الالهي الممتد من الميثاق حتى وعد الآخرة ...

http://www.saidaforum.com/showthread.php?t=12655

إن الحب الالهي هو بالمختصر هو ثورة التقوى الروحية الربانية

في مواجهة الشرك في الولاية الالهية ..

وقد وقف النبي الأقدس صلى الله عليه وآله وسلم موقف المناؤئ المتبرئ في مواجهة المنحرفين عن خط الولاية الالهية

ووقف الأئمة الكرام ذات الموقف في توحيد المعاني السامية لإدراك معاني الثورة التوحيدية والمحبة الالهية بعيد ا عن أشكال الغلو والافساد

العقائد ي.. عنوان وترجمة سامية لكل المعاني التي تؤكد فلسفة الحب والعشق الالهية والمحمدية من خلال توحيد معاني الربوبية بكمالها خارج سياق الحالة الاعجازية مهما بلغت كمالاتها ...

وقد جاء عن مولانا أمير المؤمنين عليه السلام قوله : إياكم والغلو فينا ، قولوا : إنا عبيد مربوبون ... وقولوا في فضلنا ما شئتم "

وقال الإمام الصادق عليه السلام :

اجعل لنا ربا نؤوب إليه وقولوا فينا ما شئتم ، وقال عليه السلام :

" اجعلونا مخلوقين وقولوا فينا ما شئتم فلن تبلغوا ." ....

دراستنا تحت الطبع : بعنوان : الكمال الالهي في مفهوم النبوة وآل البيت

المكرمين عليهم الصلاة والتسليم

والبقية في شروحاتنا في باب الدراسات المنشورة في موقع فاطمة الزهراء مدرسة الحب الالهي

وفي الختم النوراني نؤكد أن موقع السيدة الزهراء الملكوتية العظيمة لن يكون سوى منارة لحالة القسط والعدل الالهي بعيد عن منطق الغلو الأحمق .. غاياتنا نحن أهل البيت عليهم السلام ...

هو العقيدة الالهية الوسطية الشاهدة ..

{وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً لِّتَكُونُواْ شُهَدَاء عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ

عَلَيْكُمْ شَهِيداً } : البقرة143

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بوركتم أسماعكم وبصائركم نحو الثورة الروحية والمحبة الالهية

وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله الطاهرين المنتجبين

بقلمي أخوكـــم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

المفكر الاسلامي التجديدي

الشيخ محمد حسني البيومي

الهاشمـــي

**************

أهل البيت عليهم السلام

فلسطين المقدسة

بتاريخ : 1 رمضان 1431 هجرية

1أغسطس 2010 ميلادية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق