الثلاثاء، 26 أكتوبر 2010

سلسلة نثرياتي في العشق والحب الالهي خطوة النهضة ــ الشيخ والمفكر الاسلامي التجديدي محمد حسني البيومي الهاشمي ..



سلسلة نثرياتي في العشق والحب الالهي

خطوة نحو النهضة

الشيخ والمفكر الاسلامي التجديدي

محمد حسني البيومي

الهاشمي..

بسم الله الرحمن الرحيم

*************

أخوتي قرائي المحترمين في الاسلام والوطن الاسلامي والعالم

رسالتي التعريفية في هذا القسم من ساحة العشق والحب الالهي هي رسالة الخطاب الروحي القادر على خطاب النزعة الانسانية والفطرية .. وربط هذا الخطاب الروحاني ببيت النبوة المحمدية وروحهم الملكوتية السماوية .. إنه الأنموذج الأول والطليعي الذي رباه الرسول الأكرم وتبعهم فيه الصحابة المنتجبين ممن حملوا سماتهم النورانية فكانوا من نورهم وبنورهم يقتدون .. ومن طينتهم وفيها ممتزجون فتشكل من النور ومن حوله الحالة الالهية .. حالة العشق الالهي لحزب الله المفلحون فحبهم وولايتهم لا يرتقي لها حب مال ولا نزوة ولا ولد :

{وَمَن يَتَوَلَّ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ فَإِنَّ حِزْبَ اللّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ }المائدة6 5

.. ولهذا كان عشقنا التكويني يمتزج نور الله فيه بدمنا وأرواحنا جمع المتعالي فيها نفوسنا مشدودة .. مع أرواحنا فكانت أرواح مجموعة ممتدة في كل نواة في الجسد ... روح تناجي المولى.. شاكرة على ما حباها من جليل القدر في عالم الحب الالهي .. وهو الذي سيرتقي الي حالة الامتزاج بنورهم .. فكان الايمان عقيدتنا في روحهم وعشقهم شرط الايمان ..

{لَا تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءهُمْ أَوْ أَبْنَاءهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُوْلَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ وَأَيَّدَهُم بِرُوحٍ مِّنْهُ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ أُوْلَئِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ }المجادلة22

كذب من زعم الايمان بغير حبهم أن له روح تعبد خالقها .. ولا إيمان ظاهر … وحسبنا في هذا الدفئ العاشق .. أنه منجذب بقوة النور الالهية نحو الباري في علاه ومنبثق من حبنا الأبدي اللامحدود لجلال الباري في علاه ...

وحسبنا ركيزة في العشق التكويني المتنور

بنور الروح الالهية .... أننا لا نعرف اليأس في حبنا من روح الله المتعالي

:

{ أُوْلَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ وَأَيَّدَهُم بِرُوحٍ مِّنْهُ }

إنها عشق الروح الالهية بروح الأمل غير المحدود في كليه عالم هذا العشق المهيب .. عشق زينه نور العلم الالهي .. لا انعزالية في نثرنا عن الواقع وإنما رسمه الباري وصبغه في قلوبنا وألسنتنا بصبغته ..

{صِبْغَةَ اللّهِ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللّهِ صِبْغَةً وَنَحْنُ لَهُ عَابِدونَ }البقرة138

لتكون شفاهنا قدسية أول ما تقبل في محياها قبلتها العاشقة ..

لكلمات المتعالي الجليل … والحب العاشق هو لسان هذه العالمية الممتدة بالعشق الالهي .. ومن العشق الالهي تنبثق أنوارها .. نحو عالمية الخلق وقرائتنا لمنظومة علاقاتنا الانسانية نحو الأمم وحركة الخلقممتد في العقل الروحي :

( يا علي لا يحبك إلا مؤمن ولا يبغضك إلا منافق ) وحسب المنافق كفر أنه في الدرك الأسفل من النار .. فحبنا وعشقنا لحزب الله المفلحون المنصورين غاية وجهتنا وسر ثورتنا الروحية من عمق السنين .. اكتمل نورها وختم بالمسك على قلوبنا حين اكتمل حبنا بكلية المطهرين .. كلية لا تتجزأ بالمطلق حب النبي صلوات الله عليه وأبنائه وعشيرته وأزواجه معهم .. أمهاتنا نحو عالمية المودة وبدون عشق الأمهات ومودة قلوبهم .. لا يسعد الآباء فكيف بآبائنا العظام المطهرين من الرجس رسولنا المصطفى صلى الله عليه وآله الطاهرين وأخا رسول الله صلى الله عليه وآله الطاهرين الأمير علي عليه السلام والصلوات وهم آباء الأمة الحقيقيين : قال الرسول صلى الله عليه وآله الطاهرين :

{ الذين لا يجوز تقديم حب مخلوق عليهم سوى تعظيم الله ورضوانه فحبهم هو نور نحو عالمية مودتنا

وهو السهم الذي يخترق ذراتنا ليسكن فيها حب الأزواج أمهاتنا والأصحاب أصحاب نبينا وجدنا نعشقهم لعشقه له

ولا نعشق بالمرة من بغضهم

فهذا هو مكوننا وموقفنا الدائم نحن امتداد أهل البيت المطهرين عليهم السلام .. لا نعرف البغض ونزرع الحنين من وعينا الالهي .. ومن الله المتعالي قوله الحكيم :

{ وَحَنَاناً مِّن لَّدُنَّا وَزَكَاةً وَكَانَ تَقِيّاً } : مريم13

ولغة حنانا من لدنا هي التي تغرس عشقنا الآخر :

( طيبوا أفواهكم فإن أفواهكم طريق القرآن )

المتقي الهندي : ( كنز العمال ) : الجزء : 1 ، ص 603 ، رقم 2753 ، سنة الطبع : 1409 – 1989 م ، الناشر : مؤسسة الرسالة – بيروت – لبنان= محمد الريشهري ميزان الحكمة : الجزء : 2 ، ص 1394 ، الوفاة : معاصر ، تحقيق : دار الحديث الطبعة : الأولى ، المطبعة : دار الحديث ، الناشر : دار الحديث

( طيبوا أفواهكم بالسواك فإنها طرق القرآن (

: المناوي : ( فيض القدير شرح الجامع الصغير : الجزء : 4 ، ص 375 ، رقم 5320 ، الوفاة : 1031 ، تحقيق : تصحيح أحمد عبد السلام ، الطبعة : الأولى ، سنة الطبع : 1415 – 1994 م ، الناشر : دار الكتب العلمية – بيروت

فالنثر وبث روح الطهارة والعشق هي لسان النور نحو القلوب : فالنور

الالهي هو المحفوف في ثناياه المودة .. فعندما تعشق إلهك الباري .. أدرك ذاتك نحو ذاتك .. بأن الله قد خلقك لحبه وعشقه ..

ولم تكن أنت المبدئ.. فالمبدئ هو الحنان المنان امتن علينا بطهرنا لتكون أفواهنا نور .. والجعل في القرآن التكوين .. والتكوين من علم الارادة الالهية كما ذكرناه تفصيلا في قرائتنا المصطلحية للقرآن .. المبدئ هو نور السموات والأرض خلق له المحبين وخلقهم من طينة النور المحمدية .. فاجعل حبي حال اللسان يا عاشق النبوة نحو المكون بذهول الروح.. لسر لخلق في محمد صلى الله عليه وآله الطاهرين وبنيه ومقامه وألزم خطواتهم وثورة عشقهم.. واجعل نورك عشقك .. وتحدث بنعمة الله عليك وهي أغلى درة في الوجود وهو العشق الالهي مادتنا نحو الثورة الالهية نحو التطهير

وهو مكنون قول الباري في عليائه ...

{وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ }الضحى11

فحديثنا عن قصة النعمة والعشق لا يدرك مكنونها سوى من وهب الله ثمرة فؤاده لغة المصطلح النوراني لفلسفة القرآن .. ليدرك معاني العشق وكلياتها السامية .. فيستميت شهادة على بوابات القرآن ... حتى يذوب شهيدا في حب الله المتعالي ونبيه ..

عبر بوابة العشق النورانية قمر التواريخ فاطمة الزهراء نور القلب مغروسة في عوالم الرحمة الالهية .. ليخترق بها نور علي بعلها اسمه مسجل في عرش الرحمن بنور الباري .. الي خلق الجمال في نبيه المصطفى صلوات الله عليه .. لتنتقل الصبغة من نواة نور العشق في عالم المحبوب الي استعلاءه فكان علي أخاه من نوره لهذا ندرك قيمة عشقنا لفاطمة القدسية المستحوذة لكلية عالم هذا الجمال والجلال الأزلي ..

ونبذ كلية مسببات انعزاليتنا عن الأمة بفوارق لا تمت لعالمية الروح .. هذا هو منهجنا نحو العشق الالهي .. قدوتنا بعد النبوة جدنا علي بن أبي طالب عليه السلام في كلامه للصحابة المقربين وشيعته هم محبيه العشاق الالهيين ينبذ فيهم بغض الأمة والتفريق علمهم الدرس ..

( أرقبونا في السواد الأعظم من الناس ) إنها نقلة العشق النوراني الي روح الأمة عبر خنادق النضال في الروح الانسانية بعشق محمدي متأصل

هذه هي نمطية جماهيرية العشق فالمحبوب لا ينظر الخلق له بالريبة فاحذوا حذوهم أيها المبارك تجدهم نحوك ولا تنخدع بهوى الشيطان فيمتثل بلبوسه المزيفة ويتحدث عن الكراهية بلبوس الولاية الالهية .. فان حدث نفسك أيها العاشق الأبي إبليس في نفثه فناجي الرحمن من نفحاته ونفخة من روحه في عقل روحك واعلم أن الولاية المفرقة .. تلك ولاية إلهية خادعة وان الولاية هي عشق الآخرين والثورة الكاسحة بنضال التقوى من أجلهم دونما النظر في تحسس قلوبهم والقلوب بيد الرحمن العلية

لهذا نحن منتحين نبينا صلى الله عليه وآله الطاهرين ننحو روحه وقلبه ونلتمس الدفئ من كلماته في ثورتنا القدسية العاشقة .. نحمل بها سهامنا الالهية نلاحق بها عدوي الحقيقي نفسي الأمارة بالسوء .. فإنها ساحتك يا عاشق النور نحو تطهير قلبك .. فتجاوز بالعشق من خطوات الكلام الممجوج الي غزو الفوارق وطيات الشيطان في القلوب ليخلق منها انقلابية رجعية خادعة !! فالعشق المعطر من قلوب المطهرين ينبذ كلية المصطلحات الابليسية التي أراد منها الشيطان اللعين تجاوز مصطلح الروح القدسية .. ومصطلح القرآن لشطب حالة الوعي الروحي .. من القلب فيكون ولهان نحو آدمية الذكورة والأنوثة المحسوسة بتلامس الهوى فتضيع الأحلام المرجوة ..

{ وَحَنَاناً مِّن لَّدُنَّا وَزَكَاةً وَكَانَ تَقِيّاً }مريم13

إنها بالمصطلح القرآني ثورتنا البهية هي ( ثورة الطهر الالهي ) ينبثق من روح آي القرآن لنصنع به لغتنا العاشقة نحو القلوب .. فحبنا عهد والتزام وطاعة لله ولرسوله ولأمير العشق الوارث العاشق ميراثهم … عليهم صلوات الله وأنواره البهية … نتنور بها نحو وسيلتنا غاية منهج لروحية ثورتنا البهية والتي هي من النور مخلوقة .. حناننا من نور الولاية النورانية .. وأي قلب متنور تغطية المسات المحمدية ببحور عواطفها وقسمات دمعاتها تدرك معاني البغض نحو صحابة بيت النبوة ومن دفعوا أرواحهم الرضية في خدمة الخطوات المحمدية ومشروعا العاشق .. عشقوه حبا وعشقا وبكوه دهرا لفراقه صلوات الله عليه .. وبهذا نبكي القرون التي خلتنا دون دمعة على هذا الجمع النوراني الهائم في لغة العشق ..

والعاشق لا يعرف لغة الكراهية الهائم في القلب الكبير محمد نور الله وصلواته الدائمة حنوا على نبيه الكريم الذي خلقة على نمط صبغته النور بلا حدود في التوصيف ..

وبهذا نبغض بالكلية الطائفية البغيضة لنفاذ طهر الأمم نحونا بغلو غير ممدوح … إنه الحنان الالهي الروحي الممزوج بروح الزكاة التطهيرية وأي حنان خارج مشروع المطهرين وحنان ذروة المخلوقين .. فهو حب قاصر في حركته عن الوصال نحو شريعة العشق الالهي المارة من ثنايا عشق النبوة وانبثاقه منها ..

وأي عشق بسواك يا جدي محمد النور عليك صلوات الهي القدوس ..نمر به نحو روح الله العلية .. لنصبغ أثواب قلوبنا القدسية بروح منه .. والمن من الله وكينونة توحيده سبحانه في علاه .. في مقطع سورة المجادلة :

{ َأَيَّدَهُم بِرُوحٍ مِّنْهُ }

والمنة هو المنان المعطي بلا حدود لقدسيته .. والمنة الربانية هي العطية … وهي خلاصة المحبة فالله يحب من خلاصة حبه والكريم في علاه لا يقتطع الحب .. فهذه لغة الخصومة الأعرابية وليست مشروع الانفتاح مع الغيب … غيب الحنان بلا حدود .. ونور محمد صلى الله عليه وآله الطاهرين الأول انبعث ليؤكد لنا نور المنهج في قانونية العشق الرحماني .. ونحن بالعربية القرآنية لا نفهم بالمطلق لغة البغضاء والكراهية حلمنا لأشد مبغضينا بالهداية .. وإلا .. لا نصلح أن نكون مشروع هداية .. أو حملة مشروع هداية ... ونحذر من الخصوم بلغة الوصال الالهية الحامية لأمرنا

وبهذا كان لوجهة هذا الموقع الروحي .. وكل كلماتنا في الأوراق والمواقع تنبذ الغلو المارق واللعن اللئيم .. وغطاء كل الأزمة بنور الحب الالهي هو وجهة المحبة الالهية القادرة على توحيد الروح الانسانية في الأمة بمشاعر المودة الرحمانية ..

وهي أصل الوصال الالهي والمحبة النبوية ..

{ قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ }آل عمران31 ..

فالمحبة قانون منهج .. لعلاقات أخوية بعدل وقسط مخلوق من روح الله العلية .. نستعلي بها بالبهاء على روح الفناء .. ونتفانى من أجل البهاء لبيان قانون العشق بثبوت الشريعة الالهية السمحة ..ولهذا حبانا الله المتعالي بروح من نبيه صلوات الله عليه وأنواره .. وكما ذكرت في كلية مقالاتي الروحية إن الله الكريم قد حباني نبع القلم من دعوات نبيي وجدي العاشق محمد صلى الله عليه وآله الطاهرين ودعوات مؤمنة من جدي علي وأمي فاطمة عاشقته نحو الدرس المتقدم لنظم شعري .. بدعوات حثيثة لا تتوقف حتي نظرات أمي الزهراء عليها سلام الله وأنوارها .. وكفاني وقلمي شكرا لله في سجداتي على أمي الزهراء البهية التي لا تنساني وتقول لي من علياء الله تعالى في زيارة لي :

( أسعدتني في هذه المقالة أسعدك الله تقولها ثلاثا )

تبارك روحي علي ّ في ثورة قلمي الساعة إطلالة من عالم نور الله المتعالي .. وكفاني الله بدعواتها من نقمة الحاسدين والمستكثرين علينا أنوار ثورتنا السماوية... وهم الذين يقولون ما قالوا والله أعلم بما قالوا .. لا نتوقف ونتقدم شكرا لله وبدعوة رقيقة صالحة … و بحنيّة ( حنانا من لدنا ) ليكتب لنا مزيدا من القرب الي قلوب عباد الله وخلقه .. فولاية العشق الالهية .. لا تنبع لنا سوى من قلب باب الله تعالى … وهو نور نبينا محمد صلى الله عليه وآله الطاهرين ... تغزو روحنا ولا ندرك غيرها في معقولية ثقافتنا الروحية .. ولهذا لا يدرك الحب الالهي ولا يرتقي نحو حالة العشق وعالمية الكمال سوى بالجادة ذروة سنام الاسلام وأغلى التضحية هي ثورة الدم ... تناغي روحنا لتشدها عطفا نحو الخلاص من الانشداد نحو طين منبوذ الي صبغة نحرنا … قربا نحو عالمية الرضا وقلوب المرضيين النجباء من خلق الله المتعالي …. أنبياء وأسباط نجباء .. سهمنا نحو ثورة العشق المراد في سلسلتنا النثرية المقيدة لأنفاسنا وأيادينا برقة لا محدودة حدودها الرفيعة ..

هو الطهر والتأدب مع كلمات الله العلية

لا نقسوا بها إلا من أعلن العداوة ...

ومن أسرها ولم يدفعها قسوة نحو قتالنا لم ينهانا ربنا المتعالي عن برهم والقسط إليهم .. فينا ينبع نور القرآن ليصبغ أبجديات ثقافاتنا في عالمية مصطلح : ( صبغة الله ( ..

{ صِبْغَةَ اللّهِ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللّهِ صِبْغَةً وَنَحْنُ لَهُ عَابِدونَ }البقرة138

والمحبة التي يتسم بها روح القرآن .. التي نسألها في ثورة نثرنا ومقالاتنا القدسية منزوع منها أدران الذات ..

( هي روح وردية تسري في الروح فتغيب العقل في علياء إلهها .. بعد أن يغمرها الباري بروحه .. وهذه مسألة تحتاج لعناق الروح بروح الحالة المحمدية .. والامتزاج بها من قلب حالة العبودية الخالصة بروحك ومودتك .. وإذا حضرت نوازع المحبة ورغبات الولاية في القلوب صعدت الروح نحو الباري فيغمرها بالحسنى .. وهي حالة من الروح الالهية الراقية .. ونفحات ربانية يجد الوصالي فيها ... نسمات الروح قد تعلقت بالسماء فيعشق النظر أولا لروح النبوة .. وهذا الوصال بالروح المحمدية لزمها قبل العناق ومرحلة الختم بالنبي محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم ..

أن تتعلق إرادتك ورغباتك ومحبتك وعلاقاتك بروح النبوة ..

لاستكمال الايمان في قلب الروح لتسمو إلى روحانية الايمان وهي درجة نحو الحب .. بنوال مرتبة التطهير.. وهو جوهر:

قوله تعالى

{ لَّا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ } : الواقعة79

والتعبير عن النبوة بالقرآن يعطي المعني الروحي المراد التجلي القرآني وتعانقه بالنبوة والعترة .. فكتاب القرآن والنبوة صنوان متلاحمان وهما كمال العروة الوثقى ..

{ وَمَن يُسْلِمْ وَجْهَهُ إِلَى اللَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى وَإِلَى اللَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ } : لقمان22 ..

والتسليم لله تعالى لا يكون سوى بالاحسان وهي حالة ثورة روحية عارمة كالنهر الجاري في الروح : وفي تعريف الاحسان في المصطلح الحديثي :

هو أن تعبد الله كأنك تراه فان لم تراه فانه يراك .. “

فهذه مرحلة الوصال الالهية بتمام المراقبة والتقوى وهو ما عرفناها في قرائتنا المصطلحية :

بثورة التقوى ” أو ” الثورة الاحسانية

وبالترقي في الحالة يكون في روحه وعقله الروحي قد استلهم كلية المعاني المحمدية في مطلب الارادة .. وهذه مما ستناولها في دروسنا المقبلة بمشيئة الرحمن ..

******** في سلسلة ” دروس العشق الالهي ,, ********

وهنا يحدث العناق ونوال حب قلب النبوة بالوصال العقلي والروحي .. وهو ما عرفه القرآن الكريم بحالة الاستمساك بالعروة الوثقى ” التي لا انفصام فيها ولا انفصال،،

وهي النبوة وأهل البيت عليهم الصلوات و التسليم ..

فان حوصرت بروح النبوة فتح الله تعالى وهو الفتاح العليم عليك روح المطهرين .. من أنوار النبوة وكراماتهم .. ما يسلب روحك وعقلك نحوهم ، فيكون التلامس الروحاني السماوي فتكون المودة وهنا . . يكون الله تعالى .. قد قبل هذا الحب والمودة .. وهي شرط الحب والعشق الالهي .. والذي بنص القرآن لابد أن يمر هذا العشق بروح إلهك عبر نبيك المقدس صلى الله عليه وعلى آله وسلم

{ قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ }آل عمران31

وهم أهل البيت عليهم السلام ..

فلزم العرفان بأرواحهم وخلاقهم ففيه القربى وعلو المنزلة وهذه هي وجهتنا في رسالتنا العرفانية هو استنهاض الروح نحو باب النبي المصطفى وعترته المطهرين عليهم الصلاة والتسليم

ومن لامست روحه من الصحابة المنتجبين روحهم نعشقه بوله عاشق في طياتهم .. صلوات الله على نبينا محمد وعلى آله عليهم الصلوات والتسليم .. يغزونا نورهم وأنوارهم لنكتشف عبرهم الطهري الأزلي ماهياتنا ووصالنا .. والتعرف عليهم ثقافة وفكرا وعقلا وروح إلى حد الاستمساك.. وفي الحديث النبوي عن القرآن والعترة

فاستمسكوا بهما .. ”

وهكذا تكون قد غمرت بروح المسك الوردية المحمدية ..

شريطة ألا تشاطر محبتهم ما ينازع روحك من التنازع والطوائف .. ومسبباتها غير الأخلاقية التي تقتل الوصال وتفقد مناحي الايمان فالايمان بدون نوازع طائفية ... تتنازع وتتشادد مع روح الانسان وقلبه .. هي الموصلة إلى حالة القرب المحمدي وهي درجه علوية روحية لا يدنوا منها إلا من أحبه الله تعالى .. وأراد له الوقوف بروحه تحت عرشه وباب نوره في الحظيرة القدسية .. وهي مقام النبي الأسمى في الخلق

محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم

أقربكم مني منازل يوم القيامة أحاسنكم أخلاقا

نستهدف في رسائلنا للعشق الالهي : إيجاد عمق في هذا الرابط الروحي الانساني والأخلاقي .. نحو منظومة قيمية روحية نرحل معها و بها .. في بناء الشخصية الروحية و العرفانية لنوال المحبة الالهية عبر البوابة المحمدية .. وهي ما عرفناه في ثورتنا المصطلحية ب ” الثورة الانسانية الروحية ” وثورة الحب الالهي المحمدي ” عبر بوابة الاتباع المودة المحمدية

{ ذَلِكَ الَّذِي يُبَشِّرُ اللَّهُ عِبَادَهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ قُل لَّا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى وَمَن يَقْتَرِفْ حَسَنَةً نَّزِدْ لَهُ فِيهَا حُسْناً إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ شَكُورٌ }الشورى23

قدوتنا نحو تحقيق الذروة في غاية منهج السعداء كما في مصطلح القرآن

{ أُوْلَـئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ قُل لاَّ أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِنْ هُوَ إِلاَّ ذِكْرَى لِلْعَالَمِينَ }الأنعام90

وهي الوصية الالهية التي سألها سيدنا الرسول الأقدس صلى الله عليه وعلى آله وسلم من الله تعالى لنوال الأجر والصعود الروحي الي المراتب العلية ..

{ قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ }آل عمران31

إنها ثورة المودة في التأصيل للعرفان الالهي عبر البوابة المحمدية أي الثورة بين إنسانية الانسان وروح القدرة الالهية .. والوصال النوراني بينهما هي منال الروح الالهية عبر

ثورة المودة المحمدية ” وهو قول الله تعالى على لسان نبيه الأكرم محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم ..

وهي صميم البشارة الالهية للعباد الصالحين بتأميلهم الرباني في عالم القرب العلوية من الله تعالى ..

{ ذَلِكَ الَّذِي يُبَشِّرُ اللَّهُ عِبَادَهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ قُل لَّا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى وَمَن يَقْتَرِفْ حَسَنَةً نَّزِدْ لَهُ فِيهَا حُسْناً إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ شَكُورٌ }الشورى23

والمودة للنبوة كضمانه لابد أن يكون بوصال أهل بيته المكرمين عليهم نور الله وصلواته أجمعين.. وهي ثمرة الروح وثمرة الوصال إلى أعالي الجنان ومشهد النبي الأقدس في عليين .. وهي اقتراف الحسنة ..

وفي المصطلح القرآن الكريم اقتراف الحسنة

هي نوال درجة الحسنى …..

وهي عشق وحب أهل بيت النبوة المكرمين

ورسائلنا النثرية المتواصلة من زمن غير قريب إنما نستهدف بها تصعيد الأمة إلى درجة المحبة الالهية وتعانقها بروح الله العلية .. والعمل على إشعال مفاهيم الثورة الروحية في المركب النفسي ونحو خطاب المشاعر الروحية التي تدفع القارئ الاسلامي والتوحيدى وحتى غير التوحيد للوعي بقضية العرفان الالهي

والربط بين الروح وحركة العقل والانسان .. كمدخل نحو حب الاسلام الزكي الذي لا يعرف البغضاء وسياسات التمزيق … والقتل للنفس الزكية على الهوية فتقتل الروح .. وبالتالي يقتل سهم العشق الوصالى بروح الله العلية .. وهذه الثورة الروحية والعقلية هي التي تميز الانسان الروحي كانسان أخلاقي في معاييره .. تكتنفه روحا إلهية في مودته وروحا خلاقه في تأدبه مع الله تعالى ومع نبيه صلى الله عليه وعلى آله وسلم ..

وهذه هي وجهتنا في الثورة الروحية منذ حوالي نصف قرن نؤصلها في جميع إصداراتنا وثقافتنا .. كأرضية تؤصل وتحدد شكل نضالنا الدؤوب والكفاحي لرفع الظلم العالمي عن روح الحركة الانسانية .. ونحن بالكلية الرسالية ضد الانكفاء المذهبي العقيم وسياسات الارجاء

الكفاحية بغطاء الانتظار ..

وتحريم الكفاح بغطاء الانتظار للفرج الالهي هو خيانة للثورة المحمدية ومؤامرة على المركب الثوري في النفس المحمدية

والتي أصلها ونورها يمتد في نفس النبوة وهي العترة .. والعترة المحمدية هي السند والعمود الفقري لمشروع المقاومة الانسانية الالهية المشروعة لارساء العدل بديلا عن مقام الظلم في أوطاننا وعلاقاتنا ..

وبعيدا عن فتاوى التجارة بالدين والغي في وعي ( عبادة التجار (

التي نابذها أبناء النبوة الساجدين .. عليهم الصلوات والتسليم ..

وتحريم الكفاح والسياسة وحرمة الخروج على الحكام الظالمين والتأصل لهذه المناحي هو قتل حقيقي للمشروع الانساني التي أقرته الشريعة الالهية … وقوانين العشق الالهية الراغبة في العدل الالهي والسمو نمحو عالمية الله العلوية بجلال من الرضا .. ووافقها القانون الدولي في إحقاق الحق الالهي الدستوري لقضية الانسان ..

في الحرية والثورة على الظالمين ..

وهذه هي رؤيتنا نؤصلها كمشروع نهضة وثوره لحضور وتهيئة أمة لمقدم الخليفة الالهي السماوي .. العادل العاشق للنور وحالة الصفاء .. والمضاد للظلم والجور في سمات العقل والثقافة ..

فوجهتنا في العالم وفي الأرض المقدسة تحديدا هي أننا

ندافع فيها بقوة وأحيانا بقوة نقدية لايجاد روحية جديدة من الوصال والعرفان الالهي ..

وتحقيق أصولها عبر الثورة الأخلاقية الالهية

وهو حديث الرسول الأكرم صلى الله عليه وعلى آله وسلم:

تخلقوا بأخلاق الله

وهذه الأخلاق الالهية تأبي الانحناء والسجود لغير الواحد الأحد الجبار .. وتأبى الدجل الديني والفتاوى المأجورة لحسابات عسكر الكفر العالمي .. إنها الثقافة الانسانية الروحية الموجه بروح الانسان نحو نزعة عشق الخالق وتعزيز روح القبول بين الشريعة الربانية وقضايا الانسان .. وقضايا الثورة التحريرية للانسان . ورسائلنا العرفانية هي ثقافة تحريرية ونقدية تستهدف بروح العقل والتسامح رفض الاكراه والبوليسية ..

وكذا الملاحقة للأفراد لتحطيم آمالهم في التغيير وقتلهم بغطاء مخالفة هؤلاء المفتين وأشباه العلماء !!

وكذلك نبذ أشكال التقية والتقاعس عن أداء الواجب والأمر الالهي والمناورة وروح الغدر والمؤامرة وسهامها القاتلة للثورة الروحية..

و النضال الثوري الروحي نحو رد الاعتبار التاريخي

ونزعات استغلال الشعوب..

وهي نورنا في الحوار .. وهي رسائل في مجملها تدعو وستدعو إلى الدفع نحو الحرية والكرامة الانسانية ورفع الظلم عن الانسان والدعوة لتحرير العقول من الأغلال الأرضية ، وربطها بالروح الالهية السماوية بدون عقد نفسية ومساحات الأغلال الأرضية ..!!

{ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوباً عِندَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُم بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَآئِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالأَغْلاَلَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ فَالَّذِينَ آمَنُواْ بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُواْ النُّورَ الَّذِيَ أُنزِلَ مَعَهُ أُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ }الأعراف157

وهي دعوة إلهية لتحريم الخبائث من فكر الرجعيين والخونة والمتآمرين على ثقافة الجماهير.. بعزلها من خلال ثقافة التبرير وإيثار روح الذلة والخنوع والتبعية ..

فالروح والدين وكما كل نثرياتنا ودراساتنا هي العمل بالتوجه نحو الكمال الالهي والعرفان الوصالي القادر على تخفيف التعقيدات الأرضية من خلال زرع روح الأمل بالروح ..

وهذا الموقع الروحي المحمدي وغيره من مواقعنا ونوافذنا في العالم ، ومقالاتنا المنشورة في عشرات المنتديات والمراكز البحثية ..

نستهدف بها إيجاد رؤية لمفهوم ومصطلح العشق الالهي في الحياة الانسانية .. إنها الروح القادرة على ربط الروح بالعلاقات الانسانية ونبذ الظلم العالمي والتعبئة لتحطيم الشعوب ..

إنها رسائل تعبر عن ثقافة الأمل وثقافة الخلاص للوصال إلى واقع العدالة والقسط وتحرير العقل والانسان من كل الوسائط المكبلة والمعطلة لربط العقل ..

واستغلاله لصالح سحق الانسان وتعبيده لمصالح العباد والمستكبرين ..

إنها رسائل تعبوية فيها نور الدعوة لثورة الروح على ثورة المادة والاستغلال ..

نأمل في هذا الموقع المؤقت أن يكون خطوة تؤكد الثقافة الروحية والانسانية بعيدا عن قوة الضغوط في العقائد والاستلاب لحساب الفكر الضيق الذي يدعو للاكراه الثقافي والمسخ التعبوي ..

والثورة الروحية هي ثورة تجتاح النفس نحو التطهير ..

وربط هذا التطهير بروح الله السماوية بدون وسائط وتعقيدات مذهبية..

ننطلق في رسالتنا في الثورة الروحية المقبلة من روح النبوات والنبوة المحمدية الخاتمة لنؤكد أن

الاسلام ورسالته الروحية

دعوة إلهية للقسط والعدل الالهي ..

ومساحة واسعة للحوار العقلي الروحي بعيدا عن مصادرة الذات والحرب النفسية .. والحرب النفسية هي وسائل لقتل النفس.. والقرآن دعوة للأحياء الالهي عبر قانون السماء

.. والقتل ووسائل التصفية للروح هي قتل للمشروع الالهي في النفس المخلوقة ..

{ مَن قَتَلَ نَفْساً بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعاً وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعا } المائدة32

نريد باختصار من هذه الكلمة الروحية التقديم لرسائلنا التي ستنزل بمشيئة الله تباعا ويوميا.. نهدف فيها بقوة إلهية إلى مواجهة مشروع قتل الانسان بثورة إحيائية عارمة على مستوى العقل والروح والانسان ..

وندعو الجميع والقراء إلى المساهمات الرفيعة بكل الوسائل للنهضة بهذا المشروع المقدس ..

بلا فروقات بين العترة والصحابة المنتجبين .. وساحتنا مفتوحة بدون غلو في المدح لبيان نضال الصحابة الأبرار البواسل في المعارك ..

لا أن ندفع بالصحابة بديلا عن بيت النبوة .. وهو خروج بالروح من النفس بغطاء الأصحاب الذين كانوا في مجملهم حماة للدين على الثغور ..

والمساحة مفتوحة للنقد والحوار والاتصال بنا عبر البريد الالكتروني للمرسلات ووجهات النظر ..

أما رسائل التهديد التي وصلتني في هذا الفجر بالتصفية وخطف النساء مرة أخرى !!

فلن تزيدني سوى تحديا في قهر الجبروت في مواجهة مصطلح الاستحواذ الشيطاني .. ورغم ذلك تصد من ثورتنا العشقية .. وتشدها بمكر نحو الخلف ..ولهذا لن نلتفت إليها بالمطلق ونحن ماضون حتى النهاية ..

ولهؤلاء المتأخرين عن ثورة الروح نؤكد لهم أن روحنا تعشق الأمة كرامة لله المتعالي ونبي الأمة .. وبدل التهديد لوقف الثورة الروحية الهادرة بالقتل تقدم يا عاشق دمي وخذ دمي قدسيا وسجل ما تريد في روح نبيكالذي حرم القتل وسفك الروح القدسية ..

وانتم يا قرائي جمعا نورانيا ... انبذوا الغدر الطائفي نحو الهيمان بروح الله المتعالية فتغزوكم حتى النخاع نفحاته النورانية ونفحات المطهرين

بوركت خطواتكم نحو الروح والتقديس وروح القدس في حياة ملكوتية رائعة وشعار ساحاتنا العرفانية في العشق والحب الالهي ..

هي بالتأكيد :

ساحة ملكوتية ولن تكون ساحة مذهبية أو طائفية بالمطلق ..

فمعا نحو الحرية والتحرير والانسانية ..

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

*************

للحرية المطلقة مراسلاتنا على العنوان التالي

z.hobelahy@windowslive.com

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


بقلمي أخوكـــم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

المفكر الاسلامي التجديدي

الشيخ محمد حسني البيومي

الهاشمـــي

**************

أهل البيت عليهم السلام

فلسطين المقدسة

بتاريخ : 1 رمضان 1431 هجرية

1أغسطس 2010 ميلادية

________


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق