الخميس، 31 مايو 2012

الأديب وليد الهودلي يحاور ربيحة علان علان مخيم الجلزون – رام الله -

اخترق الحزن وألم الأسر ، ليخط بقلمه معاناة شعب وليضيف إلى أدب المقاومة والصمود سجلاً حافلاً يبقى وثيقة شرف صادقة لتحكي  على مر السنين لجيل وأجيال بطولة شعب  سطر أروع البطولات في وجه أقوى عدو عرفه تاريخ الانسانية .
نعم فلسطيني يحمل حجر بيد وقلماً باليد الأخرى فخور بعطاءات شعبه وبقدسية جهاده ...

 
الأديب وليد الهودلي يحاور
ربيحة علان علان
مخيم الجلزون – رام الله - 
س1: من يقرأ "ستائر العتمة" ومن يقف عند "مدفن الأحياء" وعشرات القصص الأخرى؛ يجد نفسه في شوق للتعرف أكثر وأكثر إلى صاحب القلم النبيل والنفس المناضلة التي طرحت وعالجت عبر هذه القصص أهم قضايا النضال الفلسطيني والإسلامي بجرأة والتزام واع ومسؤول؛ فماذا يقول لنا وليد الهودلي تعريفا بنفسه:
ج: أعرف نفسي بأني مسلم غيور أشعر بثقل الأمانة والمسؤولية  تجاه الفكرة التي أحملها.. أرى نفسي في عالم شديد التنافس وفي سوق لأفكار وتصّورات يقف خلفها مسوقون مهرة؛ بضائع كاسدة يجيدون تسويقها؛ ونحن أمام بضائع ربّانيّة الصنع ولكننا مسوقون غير مهرة.. أشعر بأن عليّ واجب إيصال ما وقفت عليه بعد سنوات طويلة من القراءة والبحث، إيصال سهل مشوق وجذّاب؛ إيصال من خلال الأدب الجميل والكلمة الطيبة؛ فيها الحكمة وفصل الخطاب.. حاولت جهدي في مجال الأدب وبالتحديد القصّة لإيصال الفكرة النافعة والخلق الأصيل والفهم الرشيد.. وأسأل الله أن أكون موفقا في محاولاتي هذه.. إلى الله وحده الفضل فيما نجحت فيه، وإلى نفسي الجهولة فيما أخفقت فيه.
س2: أسير فلسطيني سابق يقول أن أصعب ما في تجربة الأسر هي مرحلة اعتقال الأسير من بيته إلى أن يصل زنزانة التحقيق؛ هل توافقه في ذلك؛ وهل تخبرنا عن تجربتك تلك وقد انتزعت ما بيتك أنت وأخويك لتكونوا ثلاثة إخوة يعتقلون من بيت واحد؟
ج: أكيد إن مرحلة الاعتقال من أصعب مراحل الأسر؛ لأن فيها السطو والسلب لأعز ما يملك الإنسان – الحريّة- يفتقدها الأسير فجأة؛ ويجد نفسه في عالم آخر تحت رحمة ذئاب مفترسة لا يرى منها إلا أنيابها التي تنهش روحه وجسده ليل نهار.. لحظات صعبة وقاسية إلى أبعد الحدود.. تُنتزع من بين أطفالك وعيونهم تلمع بحزنها العميق؛ ثم تجد أمك تودعك بنشيجها ودموعها.. ومع هذا فإن في السجن لحظات تفوق هذه قسوة ومرارة أو تكاد توازيها.. عندما تجد مثلا من هو محكوم خمسة عشر عاما وليس له إلا أمه تطارد لتراه من سجن لآخر ( وحدها طوال الخمسة عشر عاما) ثم يأتيه خبر وفاتها قبل موعد الإفراج عنه بخمسين يوما دون أن يتمكن من وداعها أو إلقاء النظرة الأخيرة عليها..
س3: كنت حتى وقت قريب واحدا من مئات الأسرى الفلسطينيين والعرب الذين قضوا أكثر من عشر سنوات في سجون الاحتلال؛ ومازال شقيقك وأصدقاؤك خلف القضبان؛ فكيف تقيّم هذه المرحلة الصعبة من حياتك وكيف استطعت الصمود أمامها لتخرج متوقدا حماسا وصمودا برغم شدة قسوة هذه المرحلة وبرغم ما تواجهك حتى الآن من صعوبات من صنع الاحتلال؛ على سبيل المثال حرمانك حتى الآن من رؤية زوجتك وأطفالك.
ج: مسألة تجاوز محنة الأسر تعود قبل كل شيء إلى فضل الله وعونه لمن يطرقون بابه ويستعينون به، وليست المسألة مجرّد تجاوز وصمود وحسب؛ وإنما قد تُحول من محنة إلى منحة، وهذا ما وجدته عند الكثيرين من الأسرى الذين يستغلون أوقاتهم خير استغلال.. القراءة والعبادة والرياضة والنشاط الاجتماعي والثقافي العام؛ يجعل من السجن فرصة ذهبيّة لبناء الذات؛ خاصة مع استشعار التحدي ومعرفة مخططات إدارة السجون الحاقدة التي تسعى إلى تفريغ الأسير من محتواه الثقافيّ والروحيّ وطمس معالم شخصيّته التي دخل فيها السجن، بالمقابل تجد الأسير الذي يدرك أبعاد هذه المخططات يعمل بكل ما أوتي من قوة وجهد بالاتجاه المعاكس لمقاصد وأهداف إدارة القمع هذه.. كنت أستشعر دوما بأنني انتقلت من موقع إلى موقع آخر من مواقع المواجهة.. كانت فرصة للتغيّر باتجاه آخر كما دعت الآية: {فلولا نفر من كلّ فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في الدين ولينذروا قومهم إذا رجعوا إليهم}.. وكان في السجن فقه المحنة والابتلاء والمواجهة طويلة النفس ومعرفة هذا العدو وطرائق تفكيره عن قرب والتوسع في معرفة طبيعة المجتمع الصهيوني وحكومته ولغته، وكانت السجون محاضن سياسية لتطوير الفهم السياسي كل ذلك منطلقا من مداد روحي قوي قادر على رفع الجبهة المعنويّة والنظر من مواقع العزّة والاستعلاء والاعتصام بالله والحق والفكر السديد.
وعن مواصلة حرماني من رؤية زوجتي وأولادي فهذا من أصعب وأشق ما يقع على نفسي هذه الأيام؛ وخاصة أنه قد مضى أربعة عشر شهرا على إطلاق سراحي؛ دون أن أتمكّن من اللقاء بهم.. وما زال مشهد إعادتي عن جسر الأردن بعد عشرة أيام من إطلاق سراحي شاخصا كصخرة ثقيلة في صدري .. كان بيني وبين أولادي عدّة أمتار حين قامت الجهات الأمنيّة بإعادتي ومنعي من دخول الأردن ..
س4: تحمل كتاباتك عشرات القصص والمواقف الإنسانية والوطنية لك ولسائر إخوانك الأسرى؛ فهل بدأت علاقتك بالكتابة بعد الأسر؛أم ماذا؟ حدثنا عن  بداية الكتابة عند وليد الهودلي؟
ج: بدأت الكتابة قبل الأسر وبشكل محدود جدا؛ في حدود خواطر أدبيّة ودينيّة لجريدة القدس؛ وكذلك كتابة بعض التمثيليات التي كانت تمثل على مستوى محلي ضيّق، ومع دخولي السجن كانت البداية مع كتابة النشرات الروحيّة وأحيانا في المناسبات الوطنيّة والدينيّة.. ثم توسعت في كتابة هذه النشرات وطوّرتها على شكل الحوار الأدبي، وبعد ذلك كانت تحت عنوان "استراحة الأسبوع"، بحيث تحوي كل مرّة قصة قصيرة، ثم مراسلة الصحف المحليّة بالمقالة السياسية أحيانا والقصة القصيرة أحيانا أخرى.. وبعد حوالي ثلاث سنوات من هذا الحال مع القصّة القصيرة؛ طرقت أبواب الرواية؛ فكانت "الشعاع القادم من الجنوب" حيث جرّبت فيها نفسي وكتبت قصة مجموعة تشكل دوريّة (فدائيين عرب) وقعت في الأسر على الحدود اللبنانيّة.. فكتبت قصّة أسرهم التي استمرت ثلاثة عشر عاما.. ومع إنهائي للقصة كان الإفراج عنهم، أخذوها معهم (إلى لبنان) وطبعوها هناك؛ حيث حظيت بفضل الله باهتمام كبير شجعني لمواصلة الطريق..
س5: ذكرت في القصة الأخيرة من مجموعة قصص المعتقلين المرضى التي صدرت تحت عنوان "مدفن الأحياء"؛ إقدام السجانين الصهاينة على مصادرة كتاباتك، فحدثنا عن تجربتك ككاتب داخل سجون الاحتلال؛ وكيف كنت تتصل بالعالم الخارجي وكيف كانت تصل كتاباتك خارج السجن؟
ج: كانت الكتابة داخل السجون تمر في أحوال مختلفة؛ فلم تكن الكتابة متيسّرة في كل الأوقات، فمثلا أوقات التصعيد مع الإدارة والاضرابات والقمع لا يمكن أن نتمكن فيها من الكتابة.. وهناك التنقلات من سجن لآخر حيث الحرمان من الاستقرار وعدم القدرة على الكتابة، وأوقات النهار في الغرف الكبيرة لا يتوفر فيها الهدوء.. أوقات كثيرة تصعب فيها الكتابة تحت مطارق السجان؛ ومع هذا فإن هناك أوقات كنت أغتنمها للكتابة؛ مثل ما بين صلاة الصبح ووقت الرياضة في السابعة صباحا، وكذلك في وسط الليل حيث يهجع الأسرى.. وكان لي ثلاث ليالي أسبوعيّا للسهر حتى الصباح؛ كنت أستغل ليلتين منها للكتابة والثالثة للقراءة والتعبئة الروحيّة، وتبقى مسألة الاتصال بالخارج وتهريب ما نكتب حيث أنها كانت مهمة صعبة، عوقبت عليها عدّة مرات، وصودرت مني عدّة كراسات، أحيانا أعيد الكتابة من جديد وأحيانا أخرى كانت تذهب (كتاباتي) بلا عودة، وكانت مغامرتي الأخيرة يوم الإفراج عني، حيث خرجت بحقيبة فيها أكثر من خمسين كرّاسا (جعلتها تحت بعض الملابس) خرجت كلها معي بسلام وبفضل الله..
س6: كتاباتك جريئة وتطرقت لأعلى قضايا النضال الوطني حساسية، هل واجهت صعوبة في النشر؟
ج: الصعوبة في النشر مازالت قائمة، هناك هواجس وتخوفات ورقابة ذاتيّة أصعب وأقسى من مقص الرقيب، كلمة الحق عند السلطان الجائر مازالت في مجتمعاتنا تمشي على استحياء.. هناك استثناء (وللحق يقال) قد خرج عن قاعدة الصعوبات هذه؛ وهو ما قامت به المؤسسة الفلسطينية للإرشاد القومي من طباعة ونشر (رواية) "ستائر العتمة" وكذلك بيت الشعر الفلسطيني في نشر (كتاب) "مدفن الأحياء"، وكذلك دار البشير مع (كتاب) "مجد على بوابة الحريّة"، ومركز يافا مع "حكايات العم عز الدين".
س7: ما مدى واقعية القصص التي تظهر في كتابات وليد الهودلي؟ هل تكتب الحدث والشخوص كما هم ؟ هل توثق لحالات بقالب أدبي ؟ أم أن هذا يأتي في قصص دون أخرى ؟
ج: واقعيّة القصص واردة في أغلب القصص؛ الخيال يلعب دوره في الحبكة والنسيج الأدبي والربط بين أحداث متناثرة، المسألة ليست كتابة الحدث كما هو وإنما محاولة كتابته من خلال الأسلوب والفن القصصي، انطلقت بذلك من خلال أن عندنا من القصص ما يفوق الخيال فلماذا لا نسجله بعيدا عن شطحات الخيال والتي قد لا تصل إلى ما وصل إليه واقعنا ومعاناتنا التي بلغت الذروة في كل أشكال المعاناة، فمثلا: أي خيال يفوق حشر عائلة في بيت ضيق مع الأم المتوفاة دون دفن لعدة أيام متواصلة!! أي خيال يصل إلى أن مدير السجن كان يقمع السجن بالغاز قبل أن تنتهي مدة صلاحيّة هذا الغاز ؟؟!!!
س8: تجربة الكتابة للطفل لها خصوصيتها، وهنا أنت كتبت للطفل لوصله بقضية الأسرى ولغرس مفاهيم المقاومة لدى الطفل الفلسطيني وشرح قضية الأسرى والحقوق الوطنية؛ هل ستواصل الخوض في هذه التجربة؟
ج: كتابتي للطفل هي تجربة في بدايتها، مازالت محاولة بحاجة إلى المزيد من التطوير، سأواصل بإذن الله الخوض في هذه التجربة، الآن أنا في مرحلة تقويم تجربة الكتابة الأولى..
س9: كيف تقييم تجربتك مع الكتابة حتى الآن ؟ هل اختلفت كتاباتك داخل السجن عنها خارج السجن؟ هل هناك أعمال شكلت نقطة تحول لديك؟ هل قوة الرسالة التي تنطلق بجرأة في كتاباتك جعلتك تتجاوز القالب الأدبي إلى الخطاب السياسي التوجيهي المباشر أم ترى غير ذلك ؟
ج: أشعر الآن أني بحاجة إلى فترة طويلة لتقيّم تجربة كتابتي من داخل السجن.. لم أكتب في الخارج إلا القليل من المشاركات في بعض المجلات، لي تجربة جديدة مع مجلة جديدة بعنوان "نفحة"؛ تُعنى بشئون وأدبيات الحركة الأسيرة، أما عن الخطاب السياسي المباشر فإني أرى أن عليّ التفريق جيدا بين هذا وبين القالب الأدبي القصصي وعليّ تحديد اللون الذي أريده قبل الشروع في الكتابة، هذا شيء وذاك شيء آخر مختلف تماما.
س10: "ستائر العتمة" حملت بوضوح أثر اتفاقيات أوسلو المحبط على مقاومين فلسطينيين، وكنت أنت أيضا في السجن عند توقيع هذه الاتفاقية التي أنقصت من حقوق الأسرى والمقاومين الفلسطينيين؛ فكيف لمست هذا الأثر وقت ذاك داخل المعتقل؟ وهل بالفعل ترى أن دخول الانتفاضة مراحل بعيدة في المقاومة أزالت الإحباط والآثار السلبية التي تركتها أوسلو على نفوس المقاومين والأسرى ؟
ج: انتفاضة الأقصى أزالت الكثير من مشاعر الإحباط والآثار السلبية التي تركتها أوسلو في نفوس الأسرى خاصّة وهي في بدايتها.. لم تكن الاتفاقيات التي تلاحقت بعد أوسلو والافراجات الهزيلة التي كانت تتم بالشيء الهين على نفوس الأسرى خاصة ذوي الأحكام العالية ومن صنّفوا "بذوي الأيدي الملطخة بالدماء" !! وكذلك من تم استثناؤهم ظلما وزورا؛ كأبناء القدس وأسرى فلسطين المحتلة سنة 48 والدوريات العرب. 
س11: ما هو المطلوب من المثقف العربي والفلسطيني أمام قضية الأسرى خاصة وقضايا فلسطين بشكل عام؟ وما هو رأيك بحجم ما قدم حتى الآن؟ وهل يمكن أن نعتبر "ستائر العتمة" صرخة لاستنهاض أدب المقاومة بأقوى أشكاله حيث تقدم درسا تفصيلا للمقاومين في كيفية الصمود أمام أساليب التحقيق المتنوعة في زنازين الاحتلال وتقدم مراجعة نقدية للعمل التنظيمي والفدائي الحالي؟
ج: المطلوب من المثقف العربي والفلسطيني الشيء الكثير، فلسطين القضية الأولى والأسرى قضيّة الإنسان المرتبطة بهذه القضيّة الأولى، هناك تقصير كبير وهناك مساحات شاسعة – كما ذكرنا في البداية- بحاجة إلى تغطيّة، وأودّ أن أُذكّر بما يحظى به أسرى أعدائنا من اهتمام.. فهل نتعامل مع قضيّة أسرانا كما يتعامل أعداؤنا مع أسراهم ؟؟؟!!!
هناك الكثير من المجالات التي لا يعرف عنها أحد، فمثلا الروائي عبد الرحمن منيف غطى الكثير من معاناة السجناء السياسيين في السجون العربية في روايتيه "شرق متوسط" و" شرق متوسط جديد"، ما هو الموجود الآن في الثقافة العربية عن سجون الاحتلال؟! كيف يعامل الصهاينة "ضيوفهم" في هذه السجون؟! كيف يتعامل مع أسيراتنا؟! أطفالنا؟!..
نعم أرى في "ستائر العتمة" محاولة لإيقاظ الهمم والدفع باتجاه إعمال القلم في هذا الميدان الحيوي والهام؛ حيث يوظف في خدمة هذه القضيّة المقدسة..
س 12: هل قصدت من إشارتك بالأمل القادم للأسرى في عملية تبادل الأسرى بين حزب الله والكيان الصهيوني؛ دعوة لضرورة التدخل العربي والإسلامي في قضية الأسرى؟ أم التركيز على "حزب الله" كنموذج للمقاومة الواعيّة ذات التأثير؟؟
ج: ما قصدته هو كمثال حيّ يتحدث عن نفسه؛ في دائرة الفعل والعمل المثمر الناجح، ودون إغفال أي عمي ثقافي أو إعلامي أو سياسي يدعم الأسرى في صمودهم وثباتهم والعمل على تحريرهم.
س13: كيف تقيم عمل المؤسسات الوطنية الفلسطينية من رسمية وأهلية المعنية بقضايا الأسرى ؟
ج: هناك جهود جيدة تشكر عليها هذه المؤسسات ومن يعمل أفضل ممن لا يعمل، أنا جهدي مقلّ ولا أحب المزاودة على أحد، ومع هذا فإني أرى بأن المجال مفتوح للمزيد من الجهود ولسد الكثير من الثغرات والتقصير.. لا بد مثلا من التنسيق المتواصل والتعاون بين هذه المؤسسات وهذا ما كان يجري التخطيط له عندما كان الأسرى في صدد إعلان الإضراب المفتوح قبل أسابيع، ولا بد من تغليب خدمة الأسرى بشكل عام بعيدا عن أيّة نظرة لأي انتماء كان، المنطلق الوحيد لخدمته أنه أسير دون أي تعريف كان.
س14: وليد الهودلي المناضل العنيد يوسع دائرة الكتابة لديه لتحمل هموم الشعب الأسير بأكمله؛ فماذا يعد لنا الآن على صعيد الكتابة؟؟ هل يمكن أن تفرز جرأته كتابة تفصيلية لسيرته الذاتية وتجربته في المقاومة ؟؟
ج: سيرتي الذاتية مازالت متواضعة ولا أفكر في الكتابة عنها الآن؛ وكذلك تجربتي..
على صعيد الكتابة الأدبية أحمل معي ثلاث محاولات في الكتابة المسرحيّة أسعى إلى نقدها وتقويمها وأستعد لخوض هذا الغمار.. هموم شعبي والرسالة التي أحمل لا تغيب عن بالي.. أسأل الله العليّ القدير أن يعيننا وأن يسدد خطانا.
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق