الاثنين، 14 مايو 2012

تعقيبي على ساحل الشاعرة رحاب كنعان ... الشيخ والمفكر الاسلامي محمد حسني البيومي الهاشمي





 





 تعقيبي على ساحل 
 الشاعرة رحاب كنعان ...


من ردودي ومراسلاتي على الشبكات الإعلامية
تعقيبي على قصيدة إلى جلال الجوع والتحدي ...
 الشاعرة رحاب كنعان ...
 استلمتها من معصمها المقيد قبيل نشرها في خيمة التضامن في ساحة الجندي المجهول ...

..................................................

الشيخ
محمد حسني البيومي
الهاشمي                       ..................................................

تعقيبي على ساحل
 الشاعرة
رحاب كنعان ...
...
إلى جلال الجوع والتحدي ...
فهذي كلمتي محفوفة
بلغة الاعتذار ...

تعقيبي على ساحل رحاب كنعان ...

نورا من سطر الأدب ... 
من سطر روح في الأدب يغرس  ...
عشقا في روح الندى ...
يرسم ظلا للغطاء ...
يذهب ثورة في كساء ...
يذهب عشقا للفداء ...
يسقط على رونق بداعة ...
في ساعة ...
صمت ...
نحو ساعة غضب ...
على شعب قدسي ...
فأي لقاء عجيب أوجعتي ...
قلبي بصمتي ...
في هذا اللقاء لآخذ سطرك ...
من قوتك النحيلة ...
رمزي في ثورة بقاء ...
في ثورة ظل ...
وعود من ياسمين ...
نبتت ليس صدفة على
نافذة زنزانتي  ...
فيها مربعات من حديد ...
ولازالت سنبك عدوي ترسم 
معصمي
ختم لقيدي في معصمي ....
فمن يفك معصمي سوى نور
من ...
مخلص آت ولو مضى كل الدهر ...
أغاظتني سنيني ...
مذهبي في ثورة تحول في وجه
كل سياسات الفناء ...
 لا تكوني رحاب نحيلة ...
رغم سنك المبدع ملكتي التحول  ...
في سطرك لترسمي حالة الابتداع ...
في ظل تهاوي غير الأصالة ...
ركبوا نوح من سفينة ...
يحملوا بأيديهم مسمار سكة من حديد ...
 يخرقون ظهري ...
يخرقون روحي في عمري السفينة ...


 

يمزقون صورة كل عشاقي ورفاق
زنزانة الأمن قضيتي ليس فيها نظر ...
ليقيموا الصلاة على
أشلاء همي فأي ...
فلسفة تحاصر عشقي
وهمي بغطاء من صلاة ...
!!!
سقطت سهوا من ساحات القبول ...
سجل على قفاها عذرا للقبول ... !!!
كشفت صلاة ...
!!!

عراها من عمق سنيني ...
فصلاة لا تحمي نضالي هي رماد بعد نار
تحرق ثورتي رونقي نحو الفداء ...

فلا توقظي عمري في الفجر إلا على نار ثورة ...
لا على نار تحرقني باسم الصلاة ...

فسجادتي مكتوب عليها نور الهي القدس ...
ممنوع السجود وممنوع الدخول ...

عليها لأعداء الصلاة ...

فلا تقتل ثورة دموعي ...
بصلاة خصما لثورة نضالي ...
وهنا كان اللقاء ابحث فيه عن ثورة آلامي
في قرائتي بالأمس ...
لمصطلح ...
الآلام بقرآن وانجيل الهي ...
التمس فيه
طريق الآلام لثورة عشقي ...

عشقي سطري ثورة تضامن مع أسيرة كتب
العلي لها ثورة بقاء رغم طوفان
    الطوائف  ...

قتلت ثورة شعبي ...
قتلت ثورة شعبي ...
خنساء شعبي يا ثورة القدس فيكي حقا ...

من زينب عمري
بنت أبي عليّ  ...   

عليها صلوات القدوس الهي …
في كربلاء ...

 نبتت بقلبي غرس ...
 الحزن وظلامة سوداء من ظلم الظالمين لشعبي لأردد على وسادة أسيرة ...
أو وسادة تضامن مع أسيرة لأقول بثورة حزني
نحن اليوم معتقلون ...

للتنظيمات وجماعات الطوائف ...

 لا محاصرون من عمق الخزر ...
قضيت عمري لهم ثورة لا فيها مفر ...

أمسكت وجعي وقلمي وثورة عيني تذرف الدمع
على رحاب النحيلة ...
من همّ ثورة كربلاء بقدسي ...
خنساء قدسي ...

 فأي ربط شجاع بين سرادق يدفن فيه رأس
 الجندي الخفي المجهول ...
ويبقى قاعدته هنا بلا رأس ...

كجسد حسين أبي في كربلاء الفاجعة ...

 احييكي عاشقتي القدس رحاب الشاعرة ...

على نور السطور يا رحاب غدا ...
في جنات القدوس الهي ...

ليس لنا إلا القدس دار للحمى ...
 فيها ظلي وشجرة طوبى تعلق سري في وجه شجرة غرقد لا تنطق إلا حصاري ...
فكون ياسمين تتسلق نافذتي في عمق زنزانتي ...
أتنفس فيها بعض الهواء ...
وأنا واقف على كتف رفيقي ...
فخذي عمري وقلمي وحريتي ثورة
في وجه قيدي يا حرية قلمي
في زمان التيه في قلب قدسي ...
كوني ...
جرحي في وادي ينادي المتوسط ساحلا
للعاشقين ونداء العاشقين 
صبرا للفرج وأعظم العبادة كما قال رسولي وأبي ...
محمد عليه صلوات القدوس الهي …
" أعظم العبادة انتظار الفرج  " ...
فصبرا يا خنساء دمي تسري في عروقي ...
يا قلم روعة تسطر حرية القدس ...

في خيمة تضامن ...
 في خيمة تضامن ...


فكوني ورفيقاتك ثورة تضامن ...
   في كل الوطن ...
سلامي ... سلامي ... سلامي ...
إلى كل عشاقي في قلب الوطن ...

سلامي ... سلامي ... سلامي ...




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق