الأربعاء، 11 يوليو 2012

مجموعة قصة ثورة تائبة بين تغريد ومحبوبتها ....المجموعة الأولى ... الشيخ محمد حسني البيومي








مجموعة قصة ثورة تائبة بين تغريد ومحبوبتها ....

الشيخ والمفكر الاسلامي
محمد
حسني البيومي جودة
الهاشمي

المجموعة الأولى ....


بين سطور المجموعة الأدبية ...

سلسلة المجموعة التالية على قدر الهي تجيئ في صورتها الأدبية الجديدة لتكشف سر النور الالهي في العلاقات الروحية وجدلية علاقاتنا بين الروح والغيب والروح والوصال الالهي ... وتكشف قصة النور الالهي وعلاقاته بالروح والنفس ... ومركبات الجسد الانساني ... وهي الروح والنفس والعقل ... ووصالهما بالروح الالهية وهي قوة التدبير النورانية في دنيا الخلق ... وهذه السلسلة النورانية في الأدب الثوري الالهي الدافئ تكشف في ختامها عن القصة الكاملة للروح الكاملة المطهرة وهي التي اختارها الباري في علاه ... لتكون صورة نورانية من صوره الخلقية التي نسجت على
صورة التقديس الالهي ...
والصبغة الالهية الرائعة ...
والممتثلة في قول الله في علاه :

{ صِبْغَةَ اللّهِ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللّهِ صِبْغَةً وَنَحْنُ لَهُ عَابِدونَ } : البقرة138 ...

إنها الصبغة الجلية في الصنع الالهي لثورة الروح في الخلق ...
ولهذا عندما نسجل عن ثورة الروح الالهية فإننا نعني ما نقول تماما وجليا ونسيجا إلهيا ممتدا من روح الله المتعالي إلى روحنا المتعالية المكرمة ...
إنها باختصار جليل هو ذات :
مصطلح :
" النفس الكاملة "
والمستوعبة للروح والنفس والعقل ... وبتوحدها تكون الحالة الجسدية مطمئنة ولا يمكن بحال أن تكون النفس مطمئنة ولا مسكونة بالاطمئنان الثوري الروحي إلا إذا كانت الروح مطمئنة
ومسكونة بنسيجها الخلقي
بروح الله تعالى وان يكون العقل متوحدا بالروح ليشكل المصطلح الخاص
بالنبوة والعترة المطهرة
وهو :

مصطلح " القلب العقول " ...


الذي خطته شفاه خير البشر بعد
النبي الأعظم محمد
صلى الله عليه وعلى آله الطاهرين ...
وهو أمير المؤمنين علي بن أبي طالب أبانا ومولانا الجليل ...
عليه السلام والصلوات ...
وهو باب مدينة العلم والحكمة الالهية ..
يسطع بتفاخر النور الالهي :
" إن الله قد وهب لي قلبا عقولا "

وهو البيان قوله في نور قول الله
في علاه :

يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ{27} ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّةً{28}
فَادْخُلِي فِي عِبَادِي{29} وَادْخُلِي جَنَّتِي{30}
سورة الفجر : 27 ــ 30

ولهذا كان يجب في ثورتنا المتوالية
أن نربط ثورة المخاض و الولادة
وكل حروف الضاد القرآنية بأبجديات
الوحدة بين الروح والنفس والعقل ...
سعيا نحو الكمال الالهي وتبلور الحالة الإيمانية الكاملة والقادر فيها
الخليفة والقائد الالهي الفذ
القادم من رسم مسألة العدل الالهي
على قاعدة القسمة العادلة
في مواجهة القسمة الضيزي ... !!
انه :
القائد العبقري التاريخي الخاتم ..
مهدي بيت النبوة المطهرين ...

الساعي لبيان حالة الانفصال التام بالإيمان عن مصطلحات الجاهلية وعبدة الأوثان في الدولة الوثنية العبرية الاسرائيلية ...
وهذه هي ثورة النفس المطمئنة الداخلة في مرحلة عبادا لنا التي تحسم ثورة الانسان لصالح الانسان وليس لصالح المشروع الافسادي القائم على سفك الدماء ...
{وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلاَئِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُواْ أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاء وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي
أَعْلَمُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ }البقرة30

ولكنها الفتنة الأزلية على الأنا الظالمة والسعي ...
إلى الكراسي المأزومة حجبت ظلال النور الالهي عن البشر من خيرة البشر والمصطفين وهم بيت النبوة ...
فأي روعة تتأتي في خيوط الروعة الأدبية الروحية وهي تفرز لنا إلا يوم الظلال الموعودة في قرآن الهنا القدوس ...

{وَعْدَ اللَّهِ لَا يُخْلِفُ اللَّهُ وَعْدَهُ وَلَكِنَّ
أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ }الروم6

انه وعد الاستخلاف الالهي لختم المسك المحمدي في آخر الزمان والذي نعيش اليوم ساعاته الأخيرة للحضور
المهدوي واندلاع ثورة العقل الروحي
على محور خط مكة القدس من جديد ... لتسطع ثورة القرآن لتحيي
الملايين من المستضعفين والكون
اللاحق بهم نحو النور الالهي
والعدل الالهي بلا حدود وبلا فوارق ...
وكفى قول النبوة الخالص في
الدقة والنسيج المصطلحي في
موازاة العلاقة بين المؤمنين
بوصفهم :

" كأسنان المشط " ...

وهو مصطلح العدالة الالهية في العطاء والأخوة الوديعة في الروح
بلا فواصل بين البشر ... هنا ننهض اليوم وعلى خلفية البعث القرآني ونور الحقيقة المحمدية ... لنؤكد ثورتنا المصطلحية نحو اللاستسلام والركوع ومخاضها نحو ولادة ثورة الساجدين الأزلية ॥ كميراث اصطفائي في بيت النبوة ... وهذا الأدب والنثر المنثور اليوم هو إنما يجيئ كما سطعنا بوضوح وفي كل ميدان انه جاء يسطع نيابة عن النبوة والنبوات جميعا في وارثين النوة ويشاء القدر الالهي أن تكون بين كفي السيدة الزهراء عليها صلوات القدوس الهي ...
وهي قلب الحالة النورانية ...

أم أبيها محمد صلى الله عليه وعلى آله الطاهرين وأم بعلها وأم أولادها ..
انه حقا مصطلح المعجزة في روعة النقول لكنه سيجيئ خفيف الظل ظاهرا
مستعليا في ثورتنا النثرية
والقصصية النورانية في قصة البعث التجديدي لتراث بيت النبوة ...
مرتكزنا الأساسي في
مشروع النهضة الخاتمة ...
ونحو ثورة النور الالهي
الوشيكة في النور النثري
وضياء السرد القصصي لنور
القصة القرآنية التي همشها الرواة
الموسين في تراث الدنانير
العراقية الأموية عبر التاريخ ...
ولهذا نسجل بمشيئة الله تعالى
وأنواره ظلالنا البازغة في
الثورة ليكون نسيج البعث
المحمدي الجديد وعلى مقاس
متطابق بكفي نور النبي المصطفى
محمد عليه صلوات القدوس الهي ...

وهذه روعة الخطاب المبسط في هذه الهادية الملهمة على لسان فتاه من بيت النبوة لم تبلغ سنين المراهقة بعد ...
تفجر النور المبكر مها لتجيئ على قدر الهي منشود ولهذا نتوكل على نور الهنا في قلمنا الثوري الذي لا يمكن أن يخبو أواره في وجه الطغاة والقلم المسجل للنهضة هو من أساس الخلق هو قلم ساجد منحني على الخط المستقيم ... ولهذا نسكن في ظلال قوله تعالى في علاه :
{ن وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ }القلم1 ...

فأي نون وأي سطور يا الهنا الجليل علمتنا من نورك تعظمت في نورك وجلال ثورة قرآنك نسجل هويتنا الآتية في ثورتنا لآتية المنتصرة منحازين تماما في خندق المستضعفين ...
ونصراء لهم في وجه الطغاة والمتجبرين والمستكبرين ...
إنها ثورة المصطلح القرآني التي حملها آبائنا المجددون الأعلام
عبر القرون والأزمان ...
وورثناها عنهم في سنين الخاتمة لنسجل بدمائهم ودموعهم ثورة الحزن القاطع في وجه تجار الكتب وتجار حرف النون من وعاظ المستكبرين وتجار الدين والسياسة .. ولكن محاولتنا الخاتمة في الثورة الالهية وقوانينها لن ولن تعلن الحرب العدوانية على البشر ولكن الأدب وقانون الثورة والعدالة الالهية يحتاج اليوم لسلطان القوة ليبسط الله رب العالمين من خلالها :
ثقافة العدل في وجه كل المتاجرين وأعداء ثقافة الانسان ...
" الثورة الانسانية " ...
وهذا ما نسجله قريبا ووشيكا ..
وحتما مقضيا في رسائلنا المتوالية بعنوان :

" ثقافة العدل الالهي في مواجهة ثقافة الكراهية " ...


قصة ثورة تائبة بين تغريد ومحبوبتها ....

**********************


المجموعة الأولى


وهنا محطة القصة الملهمة ...

قال تغريد : يا ديما :

إني أراكي جميلة في هذه اليوم ياه شكلكي يانعة كالوردة الباسقة في الربيع ...
فردت ديما :
هذا إطراء جميل :

فردت تغريد عليها :
ورائعة في جمال مشرق يسطع بين مفرق عينيكي ...
وفي وجهك نور يسطع في الخفاء يا ديما ..
أرى وجهكي نور يسطع ويكاد ينفجر نهرا بين خديكي ...
قالت ديما على عجل وتعجب :
ولماذا النور خفي عن وجهي يا تغريد ...
فقالت تغريد :
أنا أرى بعين الله تعالى ولي روحا من روحه ...
ونوره ومن نور رسوله محمد صلى الله عليه وعلى آله الطاهرين
ولي في هذه قصة وقصة معكي ..
المهم نستمر "
انشدهت ديما في الخفاء تريد إجابة مؤلمة وتقول لماذا أجلتني عن الرد ؟؟ " ...
ولكن قصة النور أولى الآن لنقف عند النور ونعبد الله سويا كما يريد الله تعالى وليس كما نريد ... المهم يا ديما القلب " وأشرت تغريد على القلب عن يمين الجسد تحت الأبط .. مقام باب القلب وعينه ... " ولكن لا يعرف النور الا من حمل سمات النور وهذه قصتنا يا راحلتي في قلبي ..
فعادت ديما للقول :
كأنها تلح على حبيبتها ولكن بتثاقل :
: أنا أعرف يا تغريد يا حبيبتي أني فيّ خير كثير لكن في قلبي وجع ...
اعرف ان في قلبي هداية ونور ولكن كيف التمسه ... ؟؟ فتنهدت تغريد وكأنها تريد أن تغرف لها بحرا من مكنوز حملته في قلبها وخواطرها المتناثرة لتسعفها ... ولتدفعها نحو الله ولكن تحدث تغريد نفسها وتقول : اللهم اجعل الهداية لها قريبة .. لأنها تعلمت ان الهداية لها موعد مقرر عند الله تعالى ...
والأمر يحتاج إلى تقرب إلى الله ودعاء وإلحاح ... "
فقال تغريد لصاحبتها ...
أكثري من الدعاء ففيه كشف الغمة والوجع والدعاء يزيل الجبال
من النقم والذنوب ..
تتالت في الكلام :
إني لولا الدعاء لله تعالى لما كنت في هذا الحال ...
الدعوات هي روح نحو الاجابات ...
والحديث النبوي يقول فيه النبي محمد
صلى الله عليه وعلى آله الطاهرين
" الدعاء مخ العبادة " ..



إن إنشاء الله تعالى سأعلمك كل الدعوات لكن ادعيها بعد القربات والصلوات في حين أوقات الاجابة ... نريد أن نتقرب سويا و معا للخير والتوبة ... "
فاعترضت ديما القول للإشادة بصاحبتها بأدب فقالت لها "
انكي يا تغريد متنورة ومهتدية " ..
فردت تغريد بالقول :
أن طريق الهداية خطوة وانا قطعت عبر السنين خطوة واحدة ونريد أن نستكمل الخطوات سويا " تريد تظهر لها التواضع إشفاقا على صعوبة الطريق وقرب الهداية ... " وقالت إن وجع القلب حقا موجود لكن الذنوب يا ديما هي التي توجع القلب ॥ لان القلب يزاحم النفس والجسد على التطهير من الذنوب والنفس الأمارة بالسوء هي التي تؤخر القلب والروح في نقل التوبة نحو الله المتعالي ... الم أقل لكي ان جلباب القلب هو الأهم ... أنا لم اغفل عن أمرك بالبأس ولكن الروح تحتاج إلى بناء ونور ...
وإلا كان حجاب الجسد عليه قتامة ... !!

وهل ادركتي حديث النبوة "
عن النبي محمد ...

محمد صلى الله عليه وعلى آله الطاهرين " :

ألا أن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح العمل كله وإذا فسدت فسد العمل
كله وهي القلب "
القلب القلب يا ديما !!!
وجعك في القلب نحتاج له لسلامة
ونور وهذا هو قول الله تعالى :
"
نور على نور .
॥" أنا اعرف طهارتكي لكن النور هو الذي يغسل القلب ويطهره من بقع سوداء ألمت به من مجتمعات ونساء وغيبة مهلكة ...

فتنهدت وبكت ديما دامعة ...
حقا هذا حقا هذا يا تغريد مجالساتي هي السبب وإصغائي لمجالس الأصدقاء وبعض الأقارب هي التي تسببت في وجعي ... وكل يدعي انه الخير وهم قلوبهم ملئى بالذنوب ॥ ولم يعينني أحدا على الإقلاع عن الذنوب ... فطمنتها تغريد انت طاهرة ولستي كافرة معاذ الله تعالى " نظرت في وجهها وعرفت ما في نفسها بنباهتها " إن بعض أهل الدين يرمون الناس بالكفر " دعي ك كل الناس مؤمنين وكل من قال لا اله الا الله فهو على التوحيد

أسألك سؤال واحد لا غير .. :
تريد تثبيتها وإقرار عينها " :
الله تعالى :

فقالت هائمة :
إني أحب الله موت ...
فقالت وأين انتي يا قرة عيني من هذه الكلمة ...
وانا أحب الله موتين .....
عموما موتة واحدة تكفي في حب الله تعالى ...
الحب الحب يا ديما افهمي كلامي حب الله تعالى ورسوله هو الذي يفتح لكي الباب وباب السر في الغفران والتوبة تعالين
معي لنحب الله تعالى في علاه ...

" تريد مداعبتها " ..
" يقول الناس " القلوب على حسها " ...
" يعني الأرواح على حسها " والقلب هو عين الروح : فإصلاح العين ورفع القذى منها هو الأهم : اجعلي عينك مبصرة لروح الله تعالى ولا تيأسي ولا تقنطي ابدا من روح الله وتلت لها ما حفظت في دروسها " ...
{يَا بَنِيَّ اذْهَبُواْ فَتَحَسَّسُواْ مِن يُوسُفَ وَأَخِيهِ وَلاَ تَيْأَسُواْ مِن رَّوْحِ اللّهِ إِنَّهُ لاَ يَيْأَسُ مِن رَّوْحِ اللّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ }يوسف87 ..
في هذه الآيات قصة عجيبة للحب الالهي وهو إلا نيأس من القرب لبيت الدين
وبيت النبوة .. انظري كلام رب العالمين يقول :
{ فَتَحَسَّسُواْ مِن يُوسُفَ وَأَخِيهِ } :
قال تحسسوا من يوسف ولم يقال تحسسوا ليوسف عليه السلام والصلوات وعلى نبينا عظائم الصلوات والتسليم ... والتحسس هو ملامسة القلب النبوي في تلمس الطاعات والقرب لضمان الوصول .. ولهذا نصحتك طويلا الا تأخذي الكلام الديني من أي احد إلا من رجال واناس اتقياء ... وبيت النبوة هو بيت المتقين ...
ولموضوع يوسف واخيه قصة وتاريخ في القرآن نحتاج لها في جلساتنا المقبلة ... والمقصود فيها بيت النبوة عليهم السلام ... لأن الرسول المصطفى محمد
صلى الله عليه وعلى آله الطاهرين
قال في الحديث لابن عمه وأخيه
" يا علي انت مني بمنزلة هارون من موسى إلا انه لا نبي بعدي "
وهي صورة متكررة في قصص الأنبياء والمرسلين ...
والمهم الآن ان نكتشف مسألة التحسس والعاطفة الروحية في الدين .....
لان كلام الله تعالى روح من الله ...
فانشدهت مرة أخرى فقالت كلامك عجيب لم اعرفه طول عمري ...
تقصد
" روح الله " لا تقلقي للحديث شجون والكلام في القرآن
هو الذكر في القرآن الكريم : الم تسمعي القرآن كلام الله وروحه يقول :
" ألا بذكر الله تطمئن القلوب "
وهنا بيت القصيد نريد التكلم عن الملامسة القلبية والتحسس العاطفي مع الله تعالى وهو الودود اسمه تعالى نحتاج إلى مودته لنا وقصتك سهله لا تتعجلين الأسئلة معي كل شيئ ستأخذينه وفي العجلة الندامة " تريد تسكينها وتسكين بحرها المتعطش للمعرفة حول قصة " الروح " وقصة الحب الالهي "
التي لم تسمعها في المساجد الا قليلا .. !!!
الحب الالهي يا ديما هو بدايته تحسس روحكي مع روح الله تعالى
ونور الله تعالى إذا غطاكي فتكوني عندها جليلة "
كأنها بهذه الصفة الجديدة أصبحت منتشية وهائمة على حب جديد ...
ولكنها عادت للعقل المتواضع وهذه خصلتها الطيبة ..
ولكني مقصرة ...
تحدثي يا تغريد أنا بدأت افهم كأني أريد الدخول في الدين والإسلام من جديد !!! فعارضتها تغريد بروحها الودودة ... لا لا لا انت تدخلي الناس من جديد في الدين
أنتي التي عرفت عنكي في الاستخارة ...

انك على مقام خير وجليلة عند الله تعالى ॥ فأغرورقت بالدمع ساعة ... بهذا الأمل الذي غرست صاحبتها الفتية وهي مقتبل عمرها وتنهدت تريد شيئا " فعارضتها لا نريد أن نلعن احد ولا نسب هذا موطن ضعيف ويتعب القلب "

تعالين معي لدوام كل يوم او يومين نتذاكر بالقرآن والتسابيح حتى نعالج قلب المكلوم شيئا فشيئا فيزهر بالنور ..


" تريد الاستفسار من بحرها العجول على العلم "
وتسائلت كيف يزهر القلب : فقالت هذا في كلمة واحدة مركبة :
" فاطمة الزهراء "
عليها السلام والصلوات ...
فاستعجبت وكأن صاحبتها نقلتها الى بحر جديد من أبواب العلم وقالت بالعامية الدارجة " شوية شوية عليه " تكلمتي عن : الروح ..
والحب الالهي .. والتحسس ، وبالأمس قلتي " العشق الالهي "
فصلي لي يا عمري وحبيتي كلكمة فاطمة الزهراء وكيف نزهر ...
وقولي لماذا قلتي عنها "
عليها الصلاة والسلام " ...!!!
" تتعجب " ديما من القول في نفسها ولم تبديه ... !! "
فقالت إنشاء الله تعالى سأفصل لكي كل شيئ وسأعلمك بما علمت :
ولكن أولا عليكي بالقدوة في النساء ...
وأن خير نساء العالمين في الأولين والآخرين هي أمنا أجمعين " فاطمة الزهراء"

عليها الصلوات والتسليم "
وتمت ديما ...
" فقالت كما تعلمت في بيتها : نأخذ عن الرسول اولا محمد ...
محمد صلى الله عليه وعلى آله الطاهرين
: فردت عليها أصبتي يا ديما أصبتي أصبتي ...
ولكن بيت النبوة هم النبوة فصمتت في القول ..
والسيدة فاطمة هي بنت النبي محمد
محمد صلى الله عليه وعلى آله الطاهرين :
وقاطعتها تغريد ...
" لتستقطبها لروح الله تعالى " ...
فقالت تغريد :
الا تعلمي لماذا سميت فاطمة ولماذا سميت الزهراء ... ؟
فقالت بلي تفضلي بالكلام .. فقالت لها " انت مؤدبة حقا .. وردت عليه ديما ..
" من ذوقك يا حبيبتي " ..
" تستغرب ديما من تكرا كلمة يا حبيبتي في السرد الكلامي والحواري " ...
وردت بأدب وقال سميت فاطمة
" لآن الله فطمها وفطم ذريتها عن النار "
وإنها الزهراء تزهر بالنور الالهي في قراءة القرآن وعند الدعوات والصلوات وهي اقرب للحمرة في الوجه وجمالها النوراني لكنه محتجب بالنقاب الذي يزيدها جلالا ...
ديما قالت : أصبتيني الآن فيما تريدي حول الرمزية والقدوة ..
قرأت قليلا عنها لكن أريد الاستماع أكثر ...
فردت تغريد :
هذا هو مكنون القول هو الحديث في القدوة والدروس القرآنية والذكر
من بيت النبوة وهو مكنوز النور والروح والتحسس الروحي المراد من جلساتنا ...
الم تسمعي قول الله تعالى في علاه :

{ أُوْلَـئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ قُل لاَّ أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِنْ
هُوَ إِلاَّ ذِكْرَى لِلْعَالَمِينَ }الأنعام90 ..

فهم القدوة هم القدوة يا ديما أدامكي الله تعالى لنا في الدين
والإسلام وبيت النبوة .. ...

تتبع المجموعة الثانية تباعا بمشيئة الله تعالى ....











ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق