قصة ثورة تائبة بين تغريد ومحبوبتها ....
المجوعة الثالثة :
السلسلة جميعها مهداة لسيد الكون الأزلي أمي الحبيبة حاملتي وقلمي في الكون فاطمة الزهراء ...
عليها السلام والصلوات ...
وهنا محطة القصة الملهمة ...
المجوعة الثالثة :
الشيخ والمفكر الاسلامي
محمد حسني البيومي جودة الهاشمي
هكذا انعقد مجلس الروح ... في جو من الهدوء والتواضع الزاهد ، يبتغي من الله في عليائه الرشاد والأوبة الروح ، وهنا قارئ سطري غايتي في سجلي نحو تراتيل روايتي ... وهكذا كانت روح الله العلية تتجلى ...
في روح النبوة الخالدة ...
على سطري لتفقأ عين الهوى ...
فكان المجلس التالي التجلي بحضور روح الله العلية السامية في
علية الله في الكون فاطمة ...
علية الله في الكون فاطمة ...
المعجزة أمي قائدة حملي ...
عليها صلوات الهي القدوس ...
الآن بدأ المجلس الودود في ذاك البيت المتواضع
في جنوب فلسطين القدسية ...
فكان الترحيب من أمي الفاضلة الأزلية ...
الى بناتي الأزليات ...
فكان سطري التعبيري لغاية تلك الرواية ...
في عبارة أهلا وسهلا ديما وقراء سطري حواري ...
شرفتي المجلس هذا المساء ...
وتحدثتا كحبيبتين في أمور بيتية ثم تداخلت
ديما لحبيبتها تتوق شوقا للسؤال والإجابات التي تغشاها حيرة
منها في ليلة أمس ...
منها في ليلة أمس ...
فبادرت ديما حبيبتها السؤال :
قولي يا روحي الحبيبة عن الروح وكيف الروح والحب ... وتنهدت في نفسها وأظهرته ...
" الحب الحب ... العشق العشق ...
أي من زمان يا تغريد انطقي هذه الجوهرة ...
وعرفينا عن حبك الدفين ...
فردت عليها تغريد :
باللطف العاقلة المحبوبة ... وتنهدت طويلا آه .............
الحب لغة لا يدركها الا من عاشوا لساحات الحب ...
لأنة اصطفاء من روح الله العلي ...
لا من هوى الانسان ...
لا أملك الحب لأنة مختزن في صدري هبة الله العلي ...
والقلب الذي عرضت عليه الكلمات والأمانه الغالية ...
فأبى الا ان يحملها على غاياتها ...
سأجيبك يا ديما آه ...........
لكن حبلي طويل لا تتعجلين الخطى ...
ها انت قلت يا حبيبة روحي ...
فكري فيها ستجدي فيها الإجابة ...
يعني يا فاهمة :
وحتى نفهم الحب والعشق كان لازم علينا
أن ندرك روح الحب الخالق والمخلوق ...
فالخالق هو أصل الحب في علاه ...
يخلق الخلق له محبوبين وعشاق ...
ورسولنا الكريم
محمد صلى الله عليه وآله الطاهرين ...
هو مختزن العشق الالهي في الخلق ...
ومختزن أنوار الله العلية وأسرارها في العالمين ...
وهنا يكون هو رأس المحبوبين في الخلق ...
ورأس الالهيين في الخلق وثورة الخلق ...
عليه صلوات القدوس الهي ...
والنبي يا ديما حبيتي هو روح الله العلية ...
والحب والروح جوهرة الإنسان ومقياس ميولة ووشيجه
علاقاته ... ويشاء القدر الإلهي أن يشطر النور ...
المخلوق إلى شطرين من النور ...
شطر أوله من نور الله العلي إلى النبوة ...
والشطر الثاني :
في أمير المؤمنين :
علي ابن أبي طالب :
عليه السلام والصلوات ...
فهو نور النبوة وامتداها في الخلق ...
ونور الروح المحمدية اختزن قدريا في روح
النبي محمد ...
صلى الله عليه وآله الطاهرين ...
ولما كانت الولادة كانت فاطمة عليها السلام والصلوات الامتداد الطبيعي للحنو والروح النورانية الأبوية ،
وهي عليها السلام في الحديث النبوي :
" فاطمة الزهراء ابنتي روحي التي بين جنبي " ...
وهنا لابد ان ندراك روح الله المتعالية في ذات الكمال الالهي
قد اختزنت في امنا فاطمة الزهراء
عليها السلام والصلوات فتداخلت ريما بالقول :
يا تغريد :
وأين علي عليه السلام ...
طالما هو شق النور :
فردت عليها تغريد بنت النبوة :
عليها السلام :
" ان ابونا علي عليه السلام والصلوات هو شق النور لكن النور والحنو والروح في فاطمة الزهراء عليها السلام ...
سجل الله العلي الخالق المصور سجل عقد زواجهما
تحت العرش ... فتعجبت ريما من الكلام ...
فأضافت تغريد :
فجمع الله تعالى النور المشتق على الروح النورانية الزهراوية ...
فكان قول الله تعالى في التنزيل :
{ نور على نور يهدي الله لنوره من يشاء } ...
وهنا اكتمل نور الله تعالى في النبوة ...
فكانا عليهما السلام والصلوات نور النبوة الكامل
الممتد في ذريتهما إلى يوم الدين ...
وهذا هو معرض جلستنا هذي الليلة لنبصر النور في زمان الظلمة ... فإذا لم نبصر النور بقينا في الظلام ، والناس في ظلمة لأنهم لايعيشون بين شمس النبوة وقمري النبوة وهما
علي وفاطمة عليهما السلام والصلوات ....
تنهدت ريما بحزن ... آه ... آه ... آه ...
وأين نحن من هذا الكلام ولماذا لايخبروننا
عنه في المدارس وفي المساجد ...
فردت تغريد
بوعي ذكي وقالت هذه قصة بيت النبوة والمكذبين
اعوان الدجال بعد النبوة الكريمة
الى يوما هذا ...
وهذ هو أصل قصة الصراع في القرآن بين المطهرين وهم بيت النبوة ... عليهم السلام والصلوات ...
وبين أعدائهم المفسدين في الأرض ...
{الشجرة الملعونة في القرآن }
وهم الذين لاحقوهم وكذبوهم وقتلوهم ... (1)
(1) مصطلح الخبيثون في القرآن الكريم – للشيخ محمد حسني البيومي الهاشمي http://mostalahkoraan.blogspot.com/2011/02/blog-post.html
لهذا كانت روح النبوة غاية يجب ان تدرك وحبل للنجاة لا بد أن يستمسك ... ويجب ان ندرك أن لكل شيئ روح ...
والحب مصطلح في القرآن الكريم سجله ...
والعشق لازمته وترجمانه ...
{ قل ان كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله }
يعني ربط الحب الالهي بالحب المحمد ي ، والرسول الأكرم دعا الناس ان يخلفوه في اهل بيته عليهم السلام والصلوات خلافة حسنة ...
" أخلفوني في أهل بيتي خلافة حسنة " :
رواه ابو بكر الصديق رضي الله عنه ...
والخلافة هي الحب والاتباع والقدوة في اسداء الشريعة على القلوب ... قال المولى في علاه :
{ قل لا أسألكم عليه أجرا الا المودة في القربى } :
وفي التفسير هما : قربى النبي محمد صلى الله عليه وآله الطاهرين ...
وفي الحديث الشريف :
" الروح روحان : روح ونفس " ...
الروحان يجب أن تتوحدا وتكونا في روح واحدة ...
ليكون التجلي ، في الروح الحب والذروة النفس إذا كانت مطمئنة كانت هائمة رضية ... وراضية مرضية ، وإذا وصلت الروحان إلى روح واحدة كان الحب إلهيا ومحمديا ..
والقرآن يا فاهمة كلام الله إلى قلب سيد المرسلين ...
يرسي في معالم الحب المكنوز لبيان
ترجمانه في الملكوت ...
فيكون الأدب في اللغة العلاقة لازمة في التكوين ...
ليكون العشق الإلهي لازمته المحمدية ...
والتعبير عن الحب بالأدب هو ثمرة وثورة الخلق ...
وبالسمو فيه تعظيما لمولانا الباري في علاه
{ قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ }
: سورة آل عمران : 30
اسمعي كلام الله تعالى في القرآن لتعرفي معاني
الحب الالهي وعلاقته " بحجاب القلب
: { وَالَّذِينَ تَبَوَّؤُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِن قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِّمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ }الحشر9
هذا حال المؤمنين وبيت النبوة عليهم السلام والصلوات ... ومن تبعهم من الصحابة الأبرار
رضي الله عنه عنهم ...
وهم في القرآن الكريم :
{ الذين عملوا الصالحات }
الذين لا يجدون في أنفسهم حرجا
ولا في صدورهم حرجا ...
فالنفس يا ديما هي روح تتألم من ضغط الشهوات ،
والنفس أمارة بالسوء إلا ما رحم ربي ...
وهو قول الله تعالى في مكنون القرآن ...
{وَمَا أُبَرِّئُ نَفْسِي إِنَّ النَّفْسَ لأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلاَّ مَا رَحِمَ رَبِّيَ
إِنَّ رَبِّي غَفُورٌ رَّحِيمٌ }يوسف53
فكوني يا حبيتي ويا حبيبة روحي في الا ما رحم الله تعالى والله غفور رحيم عما سلف ...
المهم ان نبدأ بحديث القلوب ودروس القلوب وتطهير النفس الأمارة بالسوء نوحد الروح أولا ...
نوحد الروح أولا ....
حتى تطهر النفس الأمارة بالسوء ...
فقالت ديما معترضة :
هذا درس جديد : كيف النفس وكيف الروح ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق