السبت، 14 يوليو 2012

وليد الهودلي عميد الأدب في السجون الصهيونية الوثنية ...





سلآمٌ يغْشآكم ويكلل أيآمكم أمناً
ورحمة من ذي العرش تكلؤكم وسعداً
من خلف القضبآن ،،..............
من تحدي السجّآن ...
.........................

من حرمآن للحياة ،،
أشاوس غُيّب عنّآ ذكرهم أُسدلت الجفون عن محنتهم و سُدَّت الأفواه عن مطالبة الحرية لهم لكنهم نآلوهآ .. نعم نآلوهآ .. ولكن ليس بفضلنآ ولآ بمساعينآ نالوهآ بفضل الله ثمّ تحديهم نآلوهآ جزآءً لبطولتهم وصبرهمفانبلجت بين ستائر العتمة أنوار العزّ والحريّة جلَت سواد الليل وظلمة السجن انطلقوا من زنزانة العزل إلى بآحات الحيآة الفسيحة حآملين في صدورهم ألم تلك الأيآم وأملاً بالله لآ ينضب وقيماً غرستهآ تلك الليالي الطويلة أكسبتهم خبرة الحياة وأطلقت العنان لفكرهم فنسجوا أدباً فآق أدب الأحرار نستضيف معنا اليوم أديباً فذّاً أتقن النسج فأبهرنآ بنثرٍ أسر اللُّب ومتع القلب لنرحب سوّياً بالأديب الحُر : وليد الهودلي فألف أهلاً بكَ ضيفنآ العزيز ...


◥ بطآقة تعريف ◣

✏ الاسم ☇
وليد الهودَلي

تاريخ الميلاد
يوليو 1960 م
البلد
مخيم الجلزون - رام الله
عن الأديب
مؤسس ومدير لمركز بيت المقدس للأدب
عضو إتحاد الكتاب الفلسطينيين
مسؤول علاقات عامة في مصلحة المياه
محاضر ومشارك في ندوات ودورات عديدة
من أعماله الأدبيّة
ستائر العتمة ...
الشعاع القادم من الجنوب
مدفن الأحياء
مجد على بوابة الحرية
منارات
حكايات العم عزالدين


ܔ هل لنا أن نتعرف عن قرب عن الاديب وليد الهودلي ؟
أعرف نفسي بأني مسلم غيور أشعر بثقل الأمانة والمسؤولية تجاه الفكرة التي أحملها.. أرى نفسي في عالم شديد التنافس وفي سوق لأفكار وتصّورات يقف خلفها مسوقون مهرة؛ لديهم بضائع كاسدة يجيدون تسويقها؛ ونحن أمام بضائع ربّانيّة الصنع وقضية عادلة ولكننا مسوقون غير مهرة...
أشعر بأن عليّ واجب إيصال ما وقفت عليه بعد سنوات طويلة من القراءة والبحث، أود أن يكون إيصالا سهلا مشوقا وجذّابا؛ إيصال من خلال الأدب الجميل والكلمة الطيبة؛ فيها الحكمة وفصل الخطاب.. حاولت جهدي في مجال الأدب وبالتحديد القصّة لإيصال الفكرة النافعة والخلق الأصيل والفهم الرشيد.. وأسأل الله أن أكون موفقا في محاولاتي هذه...
إلى الله وحده الفضل فيما نجحت فيه، وإلى نفسي الجهولة فيما أخفقت فيه . قضيت في السجون 14 سنة كان فيها جل اهتمامي العمل الثقافي والتزكية الروحية والادب .. كتبت في السجن في هذه المجالات اثنا عشر كتابا .. خمس روايات واربع مجموعات قصصية وبحثين ومجموعتين للاطفال ومسرحية للاطفال .


ܔ هل لنا أن نعرف تفاصيل أسرك من قبل قوات الاحتلال الصهيوني ؟
الاشتراك مع مجموعة قامت بمحاولة خطف جندي لتحرير أسرى .


ܔ وكيف أثرت هذه التجربة في مسيرتك الادبية ؟
السجن وفر لي الوقت والشعور بالتحدي والبيئة التي يتوفر فيها العمل الثقافي بكل ابعاده وعلى أشده وتحت سقف يضمن للادمغة المحشورة تحته درجة التسخين المطلوبة ..


ܔ للسجون أدب ماذا يعني لكم أدب السجون ؟
هو أدب الحرية .. الادب الصادق مع الذات .. ملتهب المشاعر عالي الهمة .. ناره لا تخبو ولا تنطفىء .



ܔ وهل لديكم شيء من هذا الأدب ...
أتمنى إطلاعنا على شيء من ذلك ؟
موجود على مدونتي : أهمه :
مدفن الاحياء عن المرضى في السجون ،
أمهات في مدفن الاحياء عن الامهات الاسيرات
رواية ستائر العتمة
رواية الشعاع القادم من الجنوب عن اسرى الدوريات
مجد على بوابة الحرية
ابو هريرة في هدريم
ليل غزة الفسفوري .. وغيرها



ܔ في ساحة الأدب هناك الكثيرون الذين برزوا وتألقوا فيه ، من منهم تجذبك كتاباته ؟ ولأيهم تحب أن تقرأ ؟
الرافعي ، سيد قطب ، محمد الغزالي " جمع بين الدين والادب " ، أحمد رفيق عوض " فلسطينيا " ، نجيب الكيلاني



ܔفترة الإعتقال فترة عصيبة لا يحسّها إلا من ذاق مرارتها و عانى من ويلاتها و أسأل الله أن يفكّ
أسرانا و يعيد أقصانا و ربانا , ألم تحدّثك نفسك بكتابة الشّعر , و أين وليد الهودلي من الشّعر ؟
أحب الشعر الطيب ولا أكتبه ..


ܔ هل نستطيع القول أنّ " ستائر العتمة " هي أفضل نتاجك و كيف تنظر لتجربتك الأدبيّة ؟
أكثرها رواجا لانها لامست حاجة هامة ، أرى الجزء الثاني من ستائر العتمة أروع وأرى أن الافضل منارات تزكوية وليل غزة الفسفوري ...
ܔ ولدت بعد النّكبة باثني عشر سنة, ماذا تذكر من طفولتك ؟ و متى بدأت الكتابة لديك ؟
اذكر من الطفولة حالة البؤس واللجوء في المخيم .. الكتابة بدأت أني كنت أحاولها فترة عملي في التدريس محاولا مراسلة الصحف رغم منعنا من وكالة الغوث مما زاد اصراري عليها ثم تواصلت معها بشكل جيد في السجن .



ܔ مآ هي الخطوات القادمة التي تخطط لهآ في حياتك الأدبية والشخصية ؟
الاهتمام بالكتابة المسرحية والكتابة التي تصلح للانتاج الفني .




ܔ 15 عاما ً قضيتموها في سجون الإحتلال تحت وطأة الإعتقال ,
لماذا تم منعكم من السفر ولقاء اسرتكم وحرمانكم منها وقت الإفراج عنكم ؟
إنه الاحتلال بأبشع صوره إذ يستمر في ممارسة هواياته المفضلة .




ܔ ما مدى الأثر الذي استملك فؤادكم عندما كانت زوجتك الاسيرة المحررة عطاف عليان
وابنتكم عائشة الأوابة في السجن ؟

كانت تجربة مريرة وقاسية زادت من لهيب التحدي والانشداد للعمل الدعوي والثقافي أكثر لتقديري ...
أن مجتمعنا يستحق النصر ولكن بحاجة الى المزيد
من عملية بناء الذات وتقوية عوامل الصمود
والتي من أهمها القوة المعنوية والعلمية وثقافة الثبات
على الحق والمبدأ ...



ܔ حدثونا عن استغلال الوقت في السجن وما
استفدتموه من تجربته !
وما أثر هذا في كتاباتكم بما يخص الطفل الفلسطيني
؟

استغلال الوقت تنبع من الادراك بأننا نحمل رسالة وهذه الرسالة عظيمة ومهمة ودونها لا نساوي شيئا

ثم بعد ذلك اتقان مهارة ادارة الوقت والقدرة على البرمجة العالية بعد الارتكاز التام على عون الله والشعور بأن الله معنا في محنتنا ولطفه لا ينفك عن قدره حيث يتوفر لنا الكتاب ومجالسة العلم ومدارسة القران ونعمة وجود القلم والدفتر ...
اما الكتابة للطفل فهو دائم الحضور لاننا محرومين من أطفالنا وهي محاولة للتواصل مع فلذات اكبادنا من خلال الكتابة له .


ܔ بين أربعة حيطان تكون المساحة ضيقة
ماذا يعني لكم ضيق المساحة في الأسر
؟

ضيق المساحة على الجسد اطلاق لطاقات العقل والروح وفتح آفاق وآناد لا حدود لها . خاصة حالة توفر الكتاب و القلم .



ܔ كلمة توجهونها للأمة الإسلامية وبالذات العربية,
من واقع تجربة الأسر ومرارة الإحتلال والإعتقال ومطرقة السجان ..
وفي خضم الأحداث والمستجدات الحالية وصوت الشعوب للمطالبة بالحقوق المشروعة لها
؟!
لنختر فاتورتين لا بد من دفع واحدة منها : فاتورة ذل وقهر وخنوع وعبودية وطول استبداد أم فاتورة عزة وحرية وكرامة وتحقيق الذات باعظم وابهى وأجمل صورها .. مهما طال ليل سجون الظالمين فإنه لا بد من الخروج عنوة من هذه السجون .. والحياة لا خيار فيها للاحرار الا صناعة الحرية لنا وللاجيال القادمة ... روح المؤمن لا بد وأن تكون روحا منتصرة ولا تقبل الذل والانكسار مهما ادلهمت عليها الخطوب وطال بها الابتلاء .. لا بد من تكامل الادوار ولا بد لكل حر غيور أن يكون له دور في صناعة الحياة .. ليكن دوما تفكيرنا كيف ننجح كيف نتميز كيف نصنع المجد وننتصر .. لنخرج من زمن الشعارات والشكليات والثرثرة التي لا رصيد لها سوى ملء الفراغ .. جاء وقت العمل والروح العملية والتفكير العملي الذي يترجم كل شيء الى اانجاز يقربنا من تحقيق الاهداف .




ܔ أسير فلسطيني سابق يقول أن أصعب ما في تجربة الأسر هي مرحلة اعتقال الأسير من بيته إلى أن يصل زنزانة التحقيق؛ هل توافقه في ذلك؛ وهل تخبرنا عن تجربتك تلك وقد انتزعت من بيتك أنت وأخويك لتكونوا ثلاثة إخوة يعتقلون من بيت واحد ؟

أكيد إن مرحلة الاعتقال من أصعب مراحل الأسر؛ لأن فيها السطو والسلب لأعز ما يملك الإنسان – الحريّة- يفتقدها الأسير فجأة؛ ويجد نفسه في عالم آخر تحت رحمة ذئاب مفترسة لا يرى منها إلا أنيابها التي تنهش روحه وجسده ليل نهار.. لحظات صعبة وقاسية إلى أبعد الحدود.. تُنتزع من بين أطفالك وعيونهم تلمع بحزنها العميق؛ ثم تجد أمك تودعك بنشيجها ودموعها.. ومع هذا فإن في السجن لحظات تفوق هذه قسوة ومرارة أو تكاد توازيها.. عندما تجد مثلا من هو محكوم خمسة عشر عاما وليس له إلا أمه تطارد لتراه من سجن لآخر ( وحدها طوال الخمسة عشر عاما) ثم يأتيه خبر وفاتها قبل موعد الإفراج عنه بخمسين يوما دون أن يتمكن من وداعها أو إلقاء النظرة الأخيرة عليها..





ܔكنت حتى وقت قريب واحدا من مئات الأسرى الفلسطينيين والعرب الذين قضوا أكثر من عشر سنوات في سجون الاحتلال؛ ومازال شقيقك وأصدقاؤك خلف القضبان؛ فكيف تقيّم هذه المرحلة من حياتك وكيف استطعت الصمود أمامها لتخرج متوقدا حماسا وصمودا برغم قسوة هذه المرحلة وبرغم ما تواجهك حتى الآن من صعوبات من صنع الاحتلال؛ على سبيل المثال حرمانك حتى الآن من رؤية زوجتك وأطفالك. ؟

مسألة تجاوز محنة الأسر تعود قبل كل شيء إلى فضل الله وعونه لمن يطرقون بابه ويستعينون به، وليست المسألة مجرّد تجاوز وصمود وحسب؛ وإنما قد تُحول من محنة إلى منحة، وهذا ما وجدته عند الكثيرين من الأسرى الذين يستغلون أوقاتهم خير استغلال.. القراءة والعبادة والرياضة والنشاط الاجتماعي والثقافي العام؛ يجعل من السجن فرصة ذهبيّة لبناء الذات؛ خاصة مع استشعار التحدي ومعرفة مخططات إدارة السجون الحاقدة التي تسعى إلى تفريغ الأسير من محتواه الثقافيّ والروحيّ وطمس معالم شخصيّته التي دخل فيها السجن، بالمقابل تجد الأسير الذي يدرك أبعاد هذه المخططات يعمل بكل ما أوتي من قوة وجهد بالاتجاه المعاكس لمقاصد وأهداف إدارة القمع هذه.. كنت أستشعر دوما بأنني انتقلت من موقع إلى موقع آخر من مواقع المواجهة.. كانت فرصة للتغيّر باتجاه آخر كما دعت الآية: {فلولا نفر من كلّ فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في الدين ولينذروا قومهم إذا رجعوا إليهم}.. وكان في السجن فقه المحنة والابتلاء والمواجهة طويلة النفس ومعرفة هذا العدو وطرائق تفكيره عن قرب والتوسع في معرفة طبيعة المجتمع الصهيوني وحكومته ولغته، وكانت السجون محاضن سياسية لتطوير الفهم السياسي كل ذلك منطلقا من مداد روحي قوي قادر على رفع الجبهة المعنويّة والنظر من مواقع العزّة والاستعلاء والاعتصام بالله والحق والفكر السديد.

وعن مواصلة حرماني من رؤية زوجتي وأولادي فهذا من أصعب وأشق ما يقع على نفسي هذه الأيام؛ وخاصة أنه قد مضى أربعة عشر شهرا على إطلاق سراحي؛ دون أن أتمكّن من اللقاء بهم.. وما زال مشهد إعادتي عن جسر الأردن بعد عشرة أيام من إطلاق سراحي شاخصا كصخرة ثقيلة في صدري .. كان بيني وبين أولادي عدّة أمتار حين قامت الجهات الأمنيّة بإعادتي ومنعي من دخول الأردن ..





ܔ ذكرت في القصة الأخيرة من مجموعة قصص المعتقلين المرضى التي صدرت تحت عنوان "مدفن الأحياء"؛ إقدام السجانين الصهاينة على مصادرة كتاباتك، فحدثنا عن تجربتك ككاتب داخل سجون الاحتلال؛ وكيف كنت تتصل بالعالم الخارجي وكيف كانت تصل كتاباتك خارج السجن ؟

كانت الكتابة داخل السجون تمر في أحوال مختلفة؛ فلم تكن الكتابة متيسّرة في كل الأوقات، فمثلا أوقات التصعيد مع الإدارة والاضرابات والقمع لا يمكن أن نتمكن فيها من الكتابة.. وهناك التنقلات من سجن لآخر حيث الحرمان من الاستقرار وعدم القدرة على الكتابة، وأوقات النهار في الغرف الكبيرة لا يتوفر فيها الهدوء.. أوقات كثيرة تصعب فيها الكتابة تحت مطارق السجان؛ ومع هذا فإن هناك أوقات كنت أغتنمها للكتابة؛ مثل ما بين صلاة الصبح ووقت الرياضة في السابعة صباحا، وكذلك في وسط الليل حيث يهجع الأسرى.. وكان لي ثلاث ليالي أسبوعيّا للسهر حتى الصباح؛ كنت أستغل ليلتين منها للكتابة والثالثة للقراءة والتعبئة الروحيّة، وتبقى مسألة الاتصال بالخارج وتهريب ما نكتب حيث أنها كانت مهمة صعبة، عوقبت عليها عدّة مرات، وصودرت مني عدّة كراسات، أحيانا أعيد الكتابة من جديد وأحيانا أخرى كانت تذهب (كتاباتي) بلا عودة، وكانت مغامرتي الأخيرة يوم الإفراج عني، حيث خرجت بحقيبة فيها أكثر من خمسين كرّاسا (جعلتها تحت بعض الملابس) خرجت كلها معي بسلام وبفضل الله..



ܔ ما مدى واقعية القصص التي تظهر في كتابات وليد الهودلي ؟ هل تكتب الحدث والشخوص كما هم ؟ هل توثق لحالات بقالب أدبي ؟

واقعيّة القصص واردة في أغلب القصص؛ الخيال يلعب دوره في الحبكة والنسيج الأدبي والربط بين أحداث متناثرة، المسألة ليست كتابة الحدث كما هو وإنما محاولة كتابته من خلال الأسلوب والفن القصصي، انطلقت بذلك من خلال أن عندنا من القصص ما يفوق الخيال فلماذا لا نسجله بعيدا عن شطحات الخيال والتي قد لا تصل إلى ما وصل إليه واقعنا ومعاناتنا التي بلغت الذروة في كل أشكال المعاناة، فمثلا: أي خيال يفوق حشر عائلة في بيت ضيق مع الأم المتوفاة دون دفن لعدة أيام متواصلة!! أي خيال يصل إلى أن مدير السجن كان يقمع السجن بالغاز قبل أن تنتهي مدة صلاحيّة هذا الغاز ؟؟!!




ܔ ما هو المطلوب من المثقف العربي والفلسطيني أمام قضية الأسرى خاصة وقضايا فلسطين بشكل عام؟ وما هو رأيك بحجم ما قدم حتى الآن ؟ وهل يمكن أن نعتبر "ستائر العتمة" صرخة لاستنهاض أدب المقاومة بأقوى أشكاله حيث تقدم درسا تفصيلا للمقاومين في كيفية الصمود أمام أساليب التحقيق المتنوعة في زنازين الاحتلال وتقدم مراجعة نقدية للعمل التنظيمي و الفدائي الحالي ؟
المطلوب من المثقف العربي والفلسطيني الشيء الكثير، فلسطين القضية الأولى والأسرى قضيّة الإنسان المرتبطة بهذه القضيّة الأولى، هناك تقصير كبير وهناك مساحات شاسعة – كما ذكرنا في البداية-

بحاجة إلى تغطيّة، وأودّ أن أُذكّر بما يحظى به أسرى أعدائنا من اهتمام.. فهل نتعامل مع قضيّة أسرانا كما يتعامل أعداؤنا مع أسراهم ؟!
هناك الكثير من المجالات التي لا يعرف عنها أحد، فمثلا الروائي عبد الرحمن منيف
غطى الكثير من معاناة السجناء السياسيين في السجون العربية في روايتيه
"شرق متوسط" و" شرق متوسط جديد"، ما هو الموجود الآن في الثقافة العربية
عن سجون الاحتلال؟! كيف يعامل الصهاينة
"ضيوفهم" في هذه السجون؟! كيف يتعامل مع أسيراتنا؟! أطفالنا؟!
نعم أرى في "ستائر العتمة" محاولة لإيقاظ الهمم والدفع باتجاه إعمال القلم في هذا الميدان
الحيوي والهام؛ حيث يوظف في خدمة هذه القضيّة المقدسة..

إعداد فريق أَ و ر ا قْ
* سَمَرْ مُحَمِّدْ
شكرٌ يفيض وتقدير لذات الجمآلَيْن

التي جمعت بين الفكر والأدب

مهدُ النشآط ومنبع العطآء

صاحبة هذه الفكرة المميزة ...

والتي قامت بإجراء المقابلة مع ضيفنا القدير

أدآمكِ الله ورفع قدركٍ

* معتصم الحرف

صآحبُ الثوب الملكي ...

كنتَ ولا زلت البوصلة

والمرشِد لإتمام هذا العمل

جهودكم لآ تخفى على أحد

زآدكم الله من فضله وأعلآ قدركم

* ρuяε sρiяiт
[ صفحة الأديب وليد الهودلي على الفيس بوك ]
http://www.facebook.com/wallid.hodali?ref=ts





لقطات في ظل الأسير ...

مدونة " نفحات من أدب الحرية "


















ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق