الى روح الراحل ناصر السعيد ...
نرحل الى المولى في علاه ...
له تسجيل الشهادة ...
وادخاره وجماهيره ثورة ...
ثورة نستعلي ...
ثورة أمة تجمع ...
تستعلي في وجه أدوات النقمة
والطاغوت ...
تستعلي بالله العلي المتعالي ...
سحق كل عروش الظالمين ...
وإقامة حكم الله العادل في سماواته
...
العدل في مملكة الطاغوت ...
الخيبري السعودي ...
تعني فرضية تشابك الأيادي ...
جميعا نحو المولى في علاه ...
أن يجمع كل طاقات النور الالهي
...
ونور الجلال والرحمة الالهية
...
لتجلى وحدة أمة ...
ومشروع للمواجهة الكاسحة ...
في وجه عبيد خيبر ...
وفلاسفة الفريسيين ...
الهمج في التاريخ ...
أوقعوا جيلا شاملا ...
مكن بني إسرائيل ...
في عقال الوثنية الشاملة ...
وتصديرها الى العالمين ...
لعبادة صانع النار المجوسية ...
وكل الصنائع الابليسية ...
وصولا بهم الى سياسات النبي الكذاب
...
الذي حاربه السيد المسيح ...
عليه السلام ...
وكل الأنبياء الكذبة في
التاريخ ...
والذين تمحوروا ...
جليا في أحقر نظام زاني في الأرض
...
هو نظام الطاغية فهد ابن عبد
العزيز ...
وبقية حثالاتهم المرويين...
بخمر عبدة الأصنام من خيبر ...
الى بقايا حثالات الجيتو ...
المقطع أوصاله ...
في فكر الأنظمة الأعرابية
الخائبة ...
نشكر وجهتكم آل السعيد الأحرار
...
في المملكة الالهية المهدوية
الآتية ...
وهي التي تضعكم وبنادقكم ...
على أعلى ...
رأس المرحلة التاريخية ...
والمجد منا بيت النبوة المكرمين
...
لكل الثوريين والأحرار ...
ونشكر ثقافتكم ...
المهيأة حقا ...
لنور الثورة الالهية المحمدية
...
والنقيضة لكل أدوات العملاء
الرجعين ...
وعبدة الأوثان في بلاد الحجاز
...
وأدركوا الحقيقة ...
ان الثورة الواحدة ...
في الأمة الواحدة لا تتجزأ
بالمطلق ...
وهو نور مولانا ...
قول الحق الذي فيه المستكبرين
...
والخونة يمترون ...
{وَإِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ
أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاتَّقُونِ }المؤمنون52
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق