السبت، 2 يونيو 2012

تعقيبي ... نضال زلوم في سماء الحرية الشيخ محمد حسني البيومي الهاشمي ...










نضال زلوم في سماء الحرية
عن : صفحة وليد الهودلي ...

من ردودي ومراسلاتي على الشبكات الاعلامية ...



بنفس السؤال من يحدد لي عنواني للمقالة ... 





فأسجل ادخل الى قلب المقالة فعنوانها حبيبي في الغيب نضال زلوم عشيق ثورتي الآتية لعلي منه أجد من يدخل عقلي 
في قلب الوطن ...

 المدخل حقا روعة سؤال عن عنوان ...

فكان السجل المؤرخ بحرا ...
وكان الهدر صوتا ...

يشحذ الهمم في توصيف روعة لخبر مناضل صلب ...
عتيد كأنه ذاتي اراه على الدوام ... قليل جدا الذين يدخلون عقلي وفؤادي وتاريخي ... ولا اريد قلمي ان ينزلق في الأدب في خطاب روعة ...



مناضل أبي عند مدخل صفحة أديب عتيد جميل مبدع ...
 كانت هذه السطور حقا ، لازمتي أنا بحاجة لعناقي بها برقة تتدلي في حمل محبتي ... الى روح مسبحتي التي يسبقها قلمي 
على الدوام تأهبا لسجل ملاحظات نفذت ... 



لعشق الأبي ... أول مرة احكي ردا على عشيق لي 
 مديد الصلة ...  " وليد " ...
 اسم مبتدأ وخبر ...
كأنه دمي لا اعرف ان ادرك ذاتي امامه ...
 ابكي ويسقط عندما يراني لا اعرف السر ...
ولكن ادرك شطأه ...

أي صريح سطر ايها الأبي من إباء إلهك الأبي  ...
ورسولك محمد عليه صلوات القدوس الهي …
الأبي بجداره إلهه ...
اسجل سطري بعد ما انتابت نفسى شاطئ فكرة انتابتي تجاوزت حدودي العقلانية ...
 تاخذني بقوة نحو الروح عالمي الفريد الذي اعشقه ...
 اريد ان ان أنازعة فيضحك القدر مني ...
وفي الحديث القدسي :
 أن الله يضحك ومن لا يعرف عن الله العلي الجليل
 الأعلى لا يفهم فلسفة الضحك  ...

فقد ضحك الرب لي زماني ...

ولهذا شدني الهي لسطري لأخرج من شطأي ...
من روعتي في الذوبان في الأبيين على الثني لأياديهم ...
أو تجاوز هيبتهم ... وأعود للقول عذرا مني فلا يأخذ تعقييي دفترك ... فقد وجهت بالأمس لسطري نقد مؤدب بانه طويل وتحاورنا جميلا بالروح ...
فسطرت ردي المكابر الوديع في وجه المبدع الأبي حامل 

 حقيبتي وسري العظيم ...
 وهنا اعود لأتأجج حزنا وفرحا ...
كأني البحر اصعد بطرفي قدماي ...
 اريد الدخول في عالم المحبين ...
فانظر فاحصا لهذا العالم ...

فاشتكي الى ربي الحبيب دهري دواما
في فقرة عبارة :
 الهي الحبيب عظيمي ... 


أبحث عن نور يغطي قضيتي في عالمي ...
 فلا ارى في بيت من بيوت الخلق نورا ...
فأكاد أكون هشيما فيمسكني الهي الحبيب بنفخة ...
نور قوية فاضحك باستحياء ...
العذراء الباثولاء ... 


فأتراجع لأدخل مخدعي ...
ودخل مقامي الملايين بالروح ...
فكان القليل الذي رأيت فيه ...

اشراقات الهي ... 
والقليل من يستحق ان يشاطرني قهوة بحثي 
ومطالعتي لعلي أهرب الى مخدعي
 أناجبي الهي السكينة ...
فالى اين أذهب بثورة حزني ... 

فوجدت حزني في فرحي وسبابة فرحي المفقودة ...
 الا بالروح ... 
في اشارة باصبعي 
غير قابلة للشرح ...
وأنا عنيد جدا في مذهبي العقلي ...
رغم روحي المتدفقة ...
والمس نضال جوارك واقفا ...
في عالمية الروح خاصتي ...
 فلا اريد أسجل له في الغيب حديثا ...
لأن الروح تتصادم مع العقل ...
 والروح تتصادم مع الروح ... 



فتغلب الروح حنوا لروح فلا تطلب عقلا الا ما ندر ...
والتصادم مع العقل يذهبني ليضحك مني الرب ...
خاصتي جدا : عبدي اتريد ان تتصادم معي  ... 


سأموتك ساموتك الساعة ...
فاعود من فرحي في اطلاله روح اخاطب العقل
لحبي نضال فرايتها فرصة لاثارة تدفق ربما ...
غير محمود النتائج امام مبدع ابي صامد في الفكرة ...
 لم التقي معه تألقا من ، أو مع عباراته ،
 ولكن اطلاله روح متعالية من روح الهي 
جعلت وليد يطاردني في كل الأزقة والثنايا ...

فأين اطلاله عقلي بالتأكيد ساعود مرة اخري الى العقل فاتكلم عبر السطور  ...
واختبئ بين سطري المفكر الأديب المخفي كبرياءه لعلي لا اصطدم بروح نضال المهيبة ...
واجمالا كانت سطورك عن عبقري مهيب في دنيا الروح تقف مني موقف الحذر قبيل خبر السفر الى شاطئ 
رام لكيلا لا يقال جدلا :

اني ذاهب الى محمود عباس الذي يخاطبني بالروح كل ليلة اريد ان انزل في بيتك في غزه ... وهذا له سرا بالروح في خافقي ... ورغم ان مدرسة العقل لم تفيني بلقاء مع الرجل لكن 
هذا هو قدري الى رام الله  ...
كم سافرت لها بالروح دوامي بين الجبال ...
ارسل كلماتي هذه الى اخي المعشوق لقلبي ...
نضال ومحمود غوانمة والبقية وارجوا ...
الا يكون سفري قاصدا لأني عدو عنيد للطائفية ...
في هذا العالم  ...
تقبل في صفحتك سطري ايها الأديب ...
هديتك في الفجر وصلتني الى روح الله العلي ...


وانا موشك مسافر الى بحر الروح بلا رجعة ...
الى عالم الدنيا بالمطلق ساذهب ...
لكني باق في الدنيا هنا الى يوم القيامة ... 



سلامي سلامي سلامي ...

 الشيخ
محمد حسني البيومي
 الهاشمي







ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق