الخميس، 18 نوفمبر 2010

فكفاني أمومة سماوية في حب الله من الأمهات ثلاث - الشيخ والمفكر الاسلامي محمد حسني البيومي الهاشمي

فكفاني أمومة سماوية في حب الله من الأمهات ثلاث ...


بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على سيد و إمام الكونين محمد وعلى آله وعترته أنوار

الهدى والعشق الرحماني الممتد

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته :

لأقول في ردي السريع كالنجم الثاقب على دعائكم :

ولكم مثله من الدعاء يا أهل الحوراء وممجديها في الأكوان ....

بسم الله المعالي يتأوه له الثكالى ...

في عميق روح متجددة من الدعوات لك حبي وأخي عظيم الشكر ...

عن أمي الحقة زينب ..

أمنت على دعواتك خمس ...

ولك بكل واحدة من عند المولى تعالى عشرا وشكرا ...

وجعل لكم يا عشاق زينب الثورة بعد الله تعالى...

ومولاي الرسول شكري ..

وسائل مولاي أن يكون لكم الحسنى وزيادة ..

قبيل قليل كنت أقدم شكري إلى مولاي وأقول ..

الهي مال زينب لم تسيطر على روحي كأمها ..

الزهراء التي علقتني في عنقا درا منثورا ...

لا يخبو قلمي من روحي ممتدا ...

شكرت ربي أن جعلها الساعة ممتدة طويلا عمق هذا التاريخ الممتد ..

وهناك حبي فارق شاسع بين المودة والبحث العلمي العقلاني ..

أو المرجعي الذي فيه نظر والعرفان الروحاني ..

وعزة الهي الباري لأحس السيدة زينب الساعة ..

تريد أن تشاددني الدعاء فتأخذه مني ولساني لها ...

و حالها في عميق قلبي ...

الروحاني الممتد في عمق النبوة ..

تقول في نفسي وحالي :

[ بني أنا أولى منك في الدعاء لك ]

غيرة في الحب وعجيب في أهل البيت عليهم السلام .. .

فقلت أعود للقول إذا :

أنا محسوم سلفا ... شكرا إليك الهي ...

على هذا الخيار وهذا الاصطفاء ...

إذا أحبوا عبدا يأخذوا روحه بقوة إلهية عجيبة أيضا ...

فكيف من كان منهم ومن أصلابهم ..

فأحمد ربي ثناء وشكرا ..

فكفاني أمومة في ثورة الحب السماوية ثلاثة :

الزهراء وخديجة وزينب ..

مركزية الحب الالهي الأمومي إن صح التعبير ..

ولم أكن مغاليا عندما ذكرت مع الأخوان في منتدى العرفان :

إن العشق الالهي ليس مذهبيا ولا يعوزه تقليد بالمطلق ..

الوصال حبي يجب أن يكون من القلب لخالقة ..

لأن القلب كما في صحيح كلام النبوة :

بين أصابع الرحمان ..

يعني شدة نور رحمته نوره الجذاب على النفس والروح المخلوقة ..

والله تعالى أغير على عبده ..

وعزة الهي العبد ليستحي من الله تعالى وزخم عطاءه ..

في زيارة لجدي الرسول الأقدس لنا صلوات الله وسلامه عليه وآله ..

قلت له : يا حبي المقدس ..

وماذا فعلت من عمل وعبادتي القليلة حتى يعطيني ربي كل هذه الروح العجيبة ...

التي أكاد القول لم يراها عبد في زماننا ..

ولو تكلمت لما بقي أحد في الكون إلا ما رحم ربي إلا وكذبني ...

فرد علي جدي بمفردات من القرآن النورانية :

{ وكذلك يجزي الله المحسنين } ..

والتي لا تزال هذه المفردات في قلبي سحرا

ولهذ ا زارني الامام الكوني وحبي المهدي عليه السلام ليقول :

لا تتكلم لن يصدقوك !!!!!

قريبا آتيك وسأعرف الناس عنك بما لا تعلمه أنت عن نفسك ...

فأقول الحمد لله تعالى مولانا انه أغير علينا ورسوله ...

حبا وجذبا الى روحه المتعالية ...

والتي لا تبارحني ثانية واحدة من عمري ولو سهوت يأتيني ...

جاذب شديد لسان حاله ليقول :

أين تذهب منا ..

نحن أولى بك أنت مقيد ولا فكاك لك .. ؟؟؟

فأقول الحمد لله المتعالي بلا حدود إلا حدوده ...

مولانا أنه يجزي الصابرين بشموليه حبه ..

والكتابة عن العشق الالهي والمحمدي ..

مسألة في العباد فيها نظر أمام عظمة وجلال المولى ..

فالعشق المصنوع في الخلقة المحمدية هي من سمات النور الالهي ..

فكيف حبي يكون العشق تقليدا وأنا أقول :

لمحبينا التقليد يجمد الروح ..

لا بد من الانفتاح الذاتي مع الغيب حتي تفتح قنوات النور معنا ..

أهل البيت عليهم السلام هم ملك للأمة بعد الله تعالى ..

شكرا لله تعالى ورسوله وآله المطهرين سريان الورد في قلوبنا ..

على هذا العطاء الالهي ،

وشكرا لك ولكم على كلماتكم العطرة ..

بارك الله تعالى في ولايتكم لله تعالى ...

بلا حدود قيد أرضي ...

بلا حزب وطائفة ومذهب أزمة عددي ..

يشاطر روح الانسان وصفائه مع الله تعالى ..

وداعا لكم محفوفا بالدعاء وشكرا لقلوبكم ...

والله اسأل في كل ساعة ...

وثانية لكل من أحبنا حقا له الشفاعة ..

فنحن حالة كلية لا تنفصم

" أم يقسمون رحمة ربك " ..

قسمتنا امة مرحومة لكل الأمم ..

وبورك فيكم ودعاء مستمر ما حييت .. ؟

آمين .. أمين ..

آمين ثلاثا على دعوات رسولي وآله في سماء الله السابعة .

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وصلى الله عليه وعلى آله الطاهرين المنتجبين

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


بقلمي أخوكـــم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الشيخ والمفكر الاسلامي التجديدي

محمد حسني البيومي

الهاشمـي

( محمد نور الدين)

**************

أهل البيت عليهم السلام

فلسطين المقدسة

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

بتاريخ : 1 رمضان 1431 هجرية

1أغسطس 2010 ميلادية

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق