السبت، 10 أغسطس 2013

فتوى شعر نثرية تدحض كفر المفتريات التفسيرية على النبي يوسف عليه السلام والصلوات ... المجموعة الثانية … الشيخ محمد البيومي الهاشمي ...













فتوى شعر نثرية تدحض كفر المفتريات التفسيرية على النبي يوسف عليه السلام والصلوات ...
المجموعة الثانية …


الشيخ محمد البيومي الهاشمي ...














فتوى تدحض  ...
كفر ...
 المفتريات التفسيرية  ...
على النبي ...
يوسف
عليه السلام والصلوات ...


… المجموعة الثانية …




 



التواصل العرفاني والمفتريات المناوئة :

{وَاسُتَبَقَا الْبَابَ وَقَدَّتْ قَمِيصَهُ مِن دُبُرٍ وَأَلْفَيَا سَيِّدَهَا لَدَى الْبَابِ قَالَتْ مَا جَزَاء مَنْ أَرَادَ بِأَهْلِكَ سُوَءاً إِلاَّ أَن يُسْجَنَ أَوْ عَذَابٌ أَلِيمٌ{25}  قَالَ هِيَ رَاوَدَتْنِي عَن نَّفْسِي وَشَهِدَ شَاهِدٌ مِّنْ أَهْلِهَا إِن كَانَ قَمِيصُهُ قُدَّ مِن قُبُلٍ فَصَدَقَتْ وَهُوَ مِنَ الكَاذِبِينَ{26} وَإِنْ كَانَ قَمِيصُهُ قُدَّ مِن دُبُرٍ فَكَذَبَتْ وَهُوَ مِن الصَّادِقِينَ{27} فَلَمَّا رَأَى قَمِيصَهُ قُدَّ مِن دُبُرٍ قَالَ إِنَّهُ مِن كَيْدِكُنَّ إِنَّ كَيْدَكُنَّ عَظِيمٌ{28} يُوسُفُ أَعْرِضْ عَنْ هَـذَا وَاسْتَغْفِرِي لِذَنبِكِ إِنَّكِ كُنتِ مِنَ الْخَاطِئِينَ{29} .


انه المدخل لاكتشاف الروح المحاورة لقميص البشارة بين علم الروح التأويل ... في حالة استباق لتأكيد تاريخ الألفة والدلال واللعب الجري سنة مؤكدة في بيت التمام النبوة ... هنا نكتشف الألفة { وَأَلْفَيَا سَيِّدَهَا  } رؤية جميلة المشهد تهرب من عروسها نحو الباب كأنها تملأها تراقص الخشية مع اللعب بالجد ... والباب هو المحور بين العرس وثورة الحاسدين : يشوهون صورة الحقيقة ويقلبون أيام الفرح والسعادة كأنهم ينتقمون بالسياسة والحكومة بيوت السعداء ...
وهم كالشرط النسائية تتقمص دور الاستحواذ والبوليس لتكرس سياسة بولس ووعاظ السلاطين لعبة المهزلة ... وكأن زليخة في المشهد الروعة وتحسباتها المتوقعة . فوقفت ظلال الخشية ترتقب المشهد بدموعها المشفقة كأنها ترتقب بعد الانتظار البوليس الشيطاني ليفسد العرس بتقرير زائف ... تتذكر قصة معاناة مريم المقدسة تننتقل من عالمية
 الابتلاء إلى أممية المطهرين ...
 تتسائل برقصات وخطى رشيقة فيها نبرات الخشية من المشهد المختبئ خلف الستارة ... فيها تعاليم الحزن وشجي الخوف  تتسائل عشيقها الوردي النبي ...

عليه السلام والصلوات ...


كيف بنا حبي يوسف  ...
وان أحدا يتحدى روحي ...
و يوديني نحو مقصلة شرطية  ...
تقتل حبك في قلبي ...
وتهرع زليخة  ...

حبي نحو الاستمساك بعروة بابي ...

تسأل رحمة إشفاق ...
تسأل رحمة إشفاق ...
وتهدد بقوة أنا لن استسلم  ...
حبي في وجه القهر ...

امسك بابي العلوي  ...
بقبلة روح ...
أنا الذي سأسحق كل محاولة تمتد ...
إلى زوجي  ...

بقصد غير الحب ...
سأودعه السجن طوال العمر ...
وتشير بأناملها  ...
نحو بنات الحم يردن بيوسف  ...
عاشق هاوية الحب المتدني ...

تريد سقوط الحب المتدلي  ...
من قلب العرش ...

 تتدلى بقوة  ...
روح الثدي بعرس ...
تؤكد ولاية عرسي ...
يوسف ...
و زليخة  ...

رفيقة دربي سنيني ...
أنا اشهد لها ...

سنين العمر ...
سنين العمر ...
سنين العمر ...

أن  ...
زليخة عالمة الدين  ...
وثورة توحيدي اشترت  ...
خدي يوسف ...
سلطان الحب الأزلي ...
الأزلي ...

اشترت حبي الأزلي بدنيا المعشوقين ...
بدنيا المعشوقين ...
والخد بتأويلي السلطان ...
 العادل ...

فيه حنني وثورة حب ...
فيه حنني وثورة حب ...

صنديدة  ...

حاكمة الملك السرية ...
قالت ثورة في روعي ...
قالت بكتاب  ...
التنزيل ...

{ قَالَتْ مَا جَزَاء مَنْ أَرَادَ بِأَهْلِكَ سُوَءاً إِلاَّ أَن يُسْجَنَ أَوْ عَذَابٌ أَلِيمٌ . {25}

لا تخشى أحدا  ...
سأودع من يخالف ثورتنا  ...
بوابة سجن  ...
ولن اصفح عنة ...
فأناغيها بروح لساني  ...
العذقي ...

يا مقدستي هلا رسمتي ...
 بمملكة الحب الأزلي ...
 العادل ...

طريقي للحب  ...
بمصر قديمة ...
 فيها ثورة حبي ...

وصباي طفولة بمدارسها  ...
تعلمت الحب الأزلي ...

{ فَلَمَّا رَأَى قَمِيصَهُ قُدَّ مِن دُبُرٍ قَالَ إِنَّهُ مِن كَيْدِكُنَّ إِنَّ كَيْدَكُنَّ عَظِيمٌ{28} يُوسُفُ أَعْرِضْ عَنْ هَـذَا وَاسْتَغْفِرِي لِذَنبِكِ إِنَّكِ كُنتِ مِنَ الْخَاطِئِينَ{29} .



القميص راية بشارة الانتصار نحو الإعلاء ... والتقمص هو وصول المنزلة والتدثر بالحكم منال ثورة العدل الإلهية ... الرغبة في قلب الحالة ... العزيز يتقمص شخصية يوسف إلى حد التفاني والإقناع لظهور الحالة الانتصار والاجتباء : الرؤية المنامية الحلم تتجسد في واقع يقظة الثورة والظهور بمظهر الترويج لفكر الثورة عبر إرساء الفكر
 الجبال الراسيات ...
{ فَلَمَّا رَأَى قَمِيصَهُ قُدَّ مِن دُبُرٍ قَالَ إِنَّهُ مِن كَيْدِكُنَّ إِنَّ كَيْدَكُنَّ عَظِيمٌ{28}

وهنا تفصيل القد في اللغة وثورة النص المختزن : القد والقديد اللحم المجفف دالته الطهارة وثورة الاختزان ... التعبير عن مخزون الثورة في ظلال قاموس الحياة وشريعة الانتصار المدوي ينفجر من ثنايا النص الالهي الأيديولوجية الثورية ...والقد من دبر فيه مظهر الالتفاف وحصار الحالة  وبطها بالقميص تجسيد البشارة والملك . والتقمص الحكم .

فهنا تحقق الحلم برغبة زليخة والعزيز في كبر سنهما إلى التنازل السلمي للثورة الإلهية والنزول للرغبة الإلهية في النبوة وثورة العزة ... وفي زمن المخلص والخلاص تتجسد اليوم الملحمة من ثنايا الكتاب المنزل . فتكون أيديولوجية الثورة تختزن في القبلة  الإلهية فينتصر الوعد الالهي بالنص الالهي الأزلي  فتكون ويكون الوعد النبوي المحمدي : [ إن لي في مصر دارا ومنبرا ] ...
التجسيد الحي والمعاصر في ثورة مصر الغليان وتجسيد الجيش كحالة تقهر ايديولوجه الانقسام التمامية الإلهية البشارة في :


قوله جل في علاه :


{ وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى وَأَخِيهِ أَنْ تَبَوَّآَ لِقَوْمِكُمَا بِمِصْرَ بُيُوتًا وَاجْعَلُوا بُيُوتَكُمْ قِبْلَةً وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَبَشِّرِ المُؤْمِنِينَ } : يونس:87

والدبر : الانتهاء والأريكة استراحة المحاربين . مجانبة الرؤية إلى انكشاف عالم الكيد النسوي يتدهور نحو الخطيئة . إلى رايات البر والبراءة  والإعلاء الانتصار الالهي  . فاقترب نساء ورعايا الملك من محاولة إثارة الشبهات على بيت العروسين بكيد السلطان والالتحاف برغبة الحكم بفساده ... فكان الحل على نار بارد غارق في السلمية وثورة العقل . وكأن الملك عارف بالحق يدعو يوسف عليه السلام للاستمرار عن الإعراض عن النسوة . ودعوته بنات القصر إلى الاستغفار خشية الوغول في عرض القديس يوسف عليه السلام والصلوات . انك كنت من الخاطئين وهي السيدة المثيرة للشكوك في القصر بغية القرب من عالم النور والنأي بالذات إلى الروح ورحاب التوبة . فكان السطور في الآيات تحدد محور القديسين وحال اجتنابه لعالم الشك وكأن التصوير يتحدث عن حال وقوف العزيز في الباب الخارجي ويوسف في الباب يشرح قدسية الموقف وزليخة تشفق عليه وتدفعه للدخول في حجرتها بشد قميصه . وعندما شاهد العزيز المشهد وقميصه اللين قد شق منه من جراء الدفاعية قال لهن انه من كيدكن إن كيدكن عظيم  .


ارسم قبلة زينب ثورة ...
حبي زوجي بجنان  ...

الهي ...
 الهي ...
 الهي ...

وأنا المنتظر تاريخي ...
ارسم صورة زليخة  ...
على خدي لتحمل  ...

صورة  ...
يوسف جميل الأزلي ...
ونوحد  ...

زمني بين الوادي  ...
زمني بين الوادي  ...

مقدسنا الشامي ...
وبحر الشام عظيم الزمن ...
فيتجلى في الشام  ...

روح الحب الأزلي ...
روح الحب الأزلي ...
 روح الحب الأزلي ...

تواصل المفتريات ...

المناوئة للروح التفسيرية :
المناوئة للروح التفسيرية :
المناوئة للروح التفسيرية :

قول الله تعالى بعلاه استعلي ...

{ وَقَالَ نِسْوَةٌ فِي الْمَدِينَةِ امْرَأَةُ الْعَزِيزِ تُرَاوِدُ فَتَاهَا عَن نَّفْسِهِ قَدْ شَغَفَهَا حُبّاً إِنَّا لَنَرَاهَا فِي ضَلاَلٍ مُّبِينٍ{30} ...

مرة أخرى التوصيف المعبر عن حالة الشغف والشد لمحبوبها بقوة الغيرة لكي ينأى عن تقولات النساء ...

فلماذا الحسد علينا  ...
جئنا لمصر  ...
الثورة حبي  ...
تناغيني ثورة عمري ...

نبني ...
بيوت العز الدولي ...
ودول الأمم تنادي ...

مصر القبلة  ...
مصر القبلة  ...
مصر القبلة  ...

بجبل سيناء بفتح ...

السين ...
السين ...

تتحدث عن حل  ...
مقبل يناجي القدر  ...
بسلطان علوي ...

وتتحدي  ...
شقيقة عمري زليخة ...
زليخة ...

زليخة ...
زليخة ...
زليخة ...

فكر الثورة المسلوبة ...
فكر الثورة المسلوبة ...
فكر الثورة المسلوبة ...


الثورة المسلوبة بالعقل الراديكالي :
الثورة المسلوبة بالعقل الراديكالي :
الثورة المسلوبة بالعقل الراديكالي :

... { فَلَمَّا سَمِعَتْ بِمَكْرِهِنَّ أَرْسَلَتْ إِلَيْهِنَّ وَأَعْتَدَتْ لَهُنَّ مُتَّكَأً وَآتَتْ كُلَّ وَاحِدَةٍ مِّنْهُنَّ سِكِّيناً وَقَالَتِ اخْرُجْ عَلَيْهِنَّ فَلَمَّا رَأَيْنَهُ أَكْبَرْنَهُ وَقَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ وَقُلْنَ حَاشَ لِلّهِ مَا هَـذَا بَشَراً إِنْ هَـذَا إِلاَّ مَلَكٌ كَرِيمٌ . {31}  ...


وهكذا تهمس زليخة خبر التحدي ...
وهكذا تهمس زليخة خبر التحدي ...
وهكذا تهمس زليخة خبر التحدي ...


فتجمع نساء مسلوبات ...
للعرش الفرعوني ...
سلبن الروح بروح  ...
مخفية ...


وبروح المكر اشد ...
وبروح المكر اشد ...
وبروح المكر اشد ...

ولكن حكمة شقيقة ...
 روحي زليخة ...
أشد ...

اشتد بحوار إقناعي ...

 لضجة تشويه  ...
لضجة تشويه  ...
لضجة تشويه  ...

في قلب السلطان ...
الفرعوني ...

فنادت نساء الضيعة ...
فنادت نساء الضيعة ...
فنادت نساء الضيعة ...

أرسلت  ...
إليهم بحوار هادئ ...
وأجلستهن بمقام لائق ...
وأجهزت  ...
لهن سكينا بأيديهن ...
 بالهام رباني ...

وحكمة بالغة في الروعة   ...
تناغي القدر ...

وحكمة بالغة في الروعة   ...
تناغي القدر ...


الثورة بكشف السر النوراني ...
الثورة بكشف السر النوراني ...

... { فَلَمَّا سَمِعَتْ بِمَكْرِهِنَّ أَرْسَلَتْ إِلَيْهِنَّ وَأَعْتَدَتْ لَهُنَّ مُتَّكَأً وَآتَتْ كُلَّ وَاحِدَةٍ مِّنْهُنَّ سِكِّيناً وَقَالَتِ اخْرُجْ عَلَيْهِنَّ فَلَمَّا رَأَيْنَهُ أَكْبَرْنَهُ وَقَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ وَقُلْنَ حَاشَ لِلّهِ مَا هَـذَا بَشَراً إِنْ هَـذَا إِلاَّ مَلَكٌ كَرِيمٌ . {31}  ...

فكان السكين دليل الحق ...
فكان السكين دليل الحق ...
فكان السكين دليل الحق ...

يسحق نورة سربال خلق  ...
بعد نقيضا لي لا زال يتحدث ...
 أزلامه عن قصة يوسف ...
 لدليل  ...


الإسقاطات المرذولة ...
ليصوره ...
 أنبياء  ...
الزمن القدسي ...

 لازالوا يعيشون بلا قيم ...
لازالوا يعيشون بلا قيم ...

فكان السكين دليل الحق ...
فكان السكين دليل الحق ...
فكان السكين دليل الحق ...

يسجل إكبار لسيدة العرش  ...
تسجل  ...
لي روح الثورة  ...
وتجربة الملك بمصر ...
فيسلم ...

 على هذا العنوان  ...
ملايين البشر ...
فأحمد ربي بثناء ...

الشكر لزليخة  ...
حبي ...

عليها ...
صلوات القدوس ...
الهي ...

حبي ...
 فرضت على الروح ...
زماني لأسجل لها  ...

موشح حب أزلي ...
موشح حب أزلي ...
موشح حب أزلي ...

... { فَلَمَّا سَمِعَتْ بِمَكْرِهِنَّ أَرْسَلَتْ إِلَيْهِنَّ وَأَعْتَدَتْ لَهُنَّ مُتَّكَأً وَآتَتْ كُلَّ وَاحِدَةٍ مِّنْهُنَّ سِكِّيناً وَقَالَتِ اخْرُجْ عَلَيْهِنَّ فَلَمَّا رَأَيْنَهُ أَكْبَرْنَهُ وَقَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ وَقُلْنَ حَاشَ لِلّهِ مَا هَـذَا بَشَراً إِنْ هَـذَا إِلاَّ مَلَكٌ كَرِيمٌ . {31}  ...

فتحدث ثورة حبي ... فيسحب سكين الروح ...
من تجربة التاريخ ... فتؤمن نساء القصر ...
 فتندلع شرارة روح الإيمان  ...
بمصر قديمة تعلن ان يوسف صديق ...
العصر الأزلي ...










آخر كيد في يوسف حبي يسقط ...

قال الله تعالى بعلاه استعلي  :

{ فَلَمَّا رَأَى قَمِيصَهُ قُدَّ مِن دُبُرٍ قَالَ إِنَّهُ مِن كَيْدِكُنَّ إِنَّ كَيْدَكُنَّ عَظِيمٌ{28} يُوسُفُ أَعْرِضْ عَنْ هَـذَا وَاسْتَغْفِرِي لِذَنبِكِ إِنَّكِ كُنتِ مِنَ الْخَاطِئِينَ{29} .


يوسف حبي مالي انظر لك عن بعد ...
 فأجد فيك صورة همي يا مبتهج بحبي ...
 اكشف همك في صدري  ...
وأشعل  ...

ساحات الحب بقلبي ...
أشعلك الثورة قلبي ...
وأكشف عن همك يا عمري ...
 بسياسات الرفه العشقي ....

قميص بشارتك   

يا ثورة حياء ...
 مالي أرى قميصك  ...
مشدود فيه مزقة نظرة ...
أراك محسود يا حبي  ...

هيا أرقيك برقية ...
هيا أرقيك برقية ...
هيا أرقيك برقية ...


فأخبرني أنا لي قصة ...
 فتنة مثلك يا حبي الأزلي ...

 حب الملاكين سيطر على ...

وصيفات القصر ...
يشاددني  ...
بنظرات الحسد  ...

{ فَلَمَّا رَأَى قَمِيصَهُ قُدَّ مِن دُبُرٍ قَالَ إِنَّهُ مِن كَيْدِكُنَّ إِنَّ كَيْدَكُنَّ عَظِيمٌ{28} يُوسُفُ أَعْرِضْ عَنْ هَـذَا وَاسْتَغْفِرِي لِذَنبِكِ إِنَّكِ كُنتِ مِنَ الْخَاطِئِينَ{29} .

عن زليخة حبي ...
قلن لسيد قصر يوسف ...
يشاددن الحب العشقي ...
فقالت روحي ليوسف حبي  ...
تسكن روحه متدفقة ...
من روحه العشق ...
اصبر يوسف مهزلة في زوبعة ...
في فنجان ...

 تمر تريد حل سياسي في القصر
 الفرعوني ...

احسم انقلابك يا ثوري  ...
بحب الألم الثوري  ...
فتصدر ثورة فكري ...
فتصدر ثورة عشقي ...
لكل الشعب  ...

{ وَقَالَ نِسْوَةٌ فِي الْمَدِينَةِ امْرَأَةُ الْعَزِيزِ تُرَاوِدُ فَتَاهَا عَن نَّفْسِهِ قَدْ شَغَفَهَا حُبّاً إِنَّا لَنَرَاهَا فِي ضَلاَلٍ مُّبِينٍ } : يوسف30

فينكشف السر الثوري ...
فتخرج زليخة  ...
تعلن ...
بيان الطهر الأزلي ...

فيسقط تيار النسوة  ...
صنعن الفتنة  ...
لرجال القصر ببغض ...
ببغض يوسف ...
يحسم عقل الروح  ...
لصالحه ...

ويتحول شغف يوسف ...
 في ...
 روح الله المستعلي ...
بالعز الثوري ...
إلى بعد وطني شعبي ...

يوشك  ...
يعلن بمصر الروح  ...
القيم العلوية ...
ويسحق سياسة تبعية لجيش ...
الإرهاب الدولي ...

...  { وَقَالَتِ اخْرُجْ عَلَيْهِنَّ .  فَلَمَّا رَأَيْنَهُ أَكْبَرْنَهُ وَقَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ
وَقُلْنَ حَاشَ لِلّهِ مَا هَـذَا بَشَراً إِنْ هَـذَا إِلاَّ مَلَكٌ كَرِيمٌ . {31}  ...

فيعلن يوسف مملكة الحب  ...
بثغر باسم ...

وصفق جمع المصريين وقالوا بجدارة ...
هذا ملاك مقرب فيه سمات النور  الأزلي ...
وتتحقق حكاية شعبي وقصة شعبي  ...
ليعود يوسف صديق العمر ...
نحو القدس ...

ليجمع شعب الوحدة لمصر القبلة ...

{وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى وَأَخِيهِ أَن تَبَوَّءَا لِقَوْمِكُمَا بِمِصْرَ بُيُوتاً وَاجْعَلُواْ بُيُوتَكُمْ قِبْلَةً وَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ }يونس87

فيكون الرد بزعيمة مملكة الحب ...
 مملكة الحب  ...
تحدد وضعية روعة مقام الختام من الاستعداد للحكم والقضاء ...
 الى محدد بوصلة القبلة ...
{ أَن تَبَوَّءَا لِقَوْمِكُمَا بِمِصْرَ بُيُوتاً وَاجْعَلُواْ بُيُوتَكُمْ قِبْلَةً }



وتواجه زليخة  ...
حبي روح الثورة العلوية  ...
بقوة باس التاريخ ...

تنشد ثور ة تاريخي ...
فتناشد أمم التاريخ  ...
ونساء الخلق ...
عن قصة حب أزلي  ...
بجميل الله وخلاق الروح ...
تسقط ثورة ...

لوم إعلامي على بيو ت ...
لوم إعلامي على بيو ت ...

العز الأممي ...
فينتصر الحق ...
الأممي الثوري ...

وتصعد زليخة ميادين  ...
الشرف القدسي ....

وتصعد زليخة ميادين  ...
الشرف القدسي ....

{  قَالَتْ فَذَلِكُنَّ الَّذِي لُمْتُنَّنِي فِيهِ وَلَقَدْ رَاوَدتُّهُ عَن نَّفْسِهِ فَاسَتَعْصَمَ وَلَئِن لَّمْ يَفْعَلْ مَا آمُرُهُ لَيُسْجَنَنَّ وَلَيَكُوناً مِّنَ الصَّاغِرِينَ{32} ... 

فاستعصم حبي يوسف بقيد زليخة  ...
واقذف من وعيك تهديد  ...
النسوة لك بالسجن ...

{ وَلَئِن لَّمْ يَفْعَلْ مَا آمُرُهُ لَيُسْجَنَنَّ وَلَيَكُوناً مِّنَ الصَّاغِرِينَ{32} ...

والآية ترفع اللبس ...
التفسيري ...
 في الإعجاز القرآني ...

في التقديم وعلم التأخير ...
والآية سجل النسوة  ...
حاملات نهج الكيد القصري ...
 ليوسف حبي ...


عليه ...
صلوات القدوس ...
الهي ...

وفي الفكر العقلي ...
كيف يكون الشغف  ...
العشقي ...

على لسان الكيد النسوي ...
يتلازم مع السجن ...

أزليخة الصديقة ...

تسجن يوسف ...
بالسجن  ...
في قلب الروح  ...
العشقية ...

!!!

 فهذا  ...

لعمري ...

لا يتلاقى مع روح ...
 التفسير ...
العقلي ...
وهذا ...

مفاد الوعي التنزيلي ...
رمز الحب الثوري ...

فكان السياق الأدبي الرفيع ...
والفائق في تنزيل القرآن ...
 يجمع ...

 بين ...
 شقي المسألة :
 الشغف والسجن  ...
والتهديد  ...

بحجز الشغف ...
عن قاموس الوجود ...
يحجزها ليكون  ...

بينهما  ...
برزخ لا يبغيان ...
المتضادين في الظهور ...
الغَيب :

غَيب شقي المسألة ...
ليعطي  ...
الأهمية مسألة ...
فيكون الجدل ينبع  ...
منه ثورة  ...
رحمة ...

فلا  ...
يمكن أن يجتمع ...
شَغف   ...
الحب بالسجن وفرة ...
فكيف التفسير  ...
المقلوب ...
للقرآن والتنزيل يجمع ...
 وفرة ...

تجمع الأمة لفكر  ...
الكراهية ...
فاصرخ :

لا لفكر الكراهية ...
لا لفكر الكراهية ...
لا لفكر الكراهية ...



 



فتوى شعر نثرية تدحض كفر المفتريات التفسيرية على النبي يوسف عليه السلام والصلوات المجموعة الثالثة …




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق