الاثنين، 24 أكتوبر 2011

وليد ... عائشة .. عطاف ... مقدمتي الشيخ محمد حسني البيومي الهاشمي







عائشة ... وليد ... عطاف .. لكم المجد ..

الشيخ والمفكر الاسلامي
محمد حسني البيومي الهاشمي ..

********************

تعقيبي على الكلمات المنشورة على صفحة ..


وليد ... عائشة .. عطاف ...

لكم المجد وانحناءة ... لزارع كلمتي روحي بندقيتي سيفي ربي ...
وكأن هذه المفردات الثلاثة تعطيني الساعة من ليلتي فلسفة لحلمي الجديد ..
وبين سطور ثورتي التجديدية ..
الناسفة لثورة الشك النافية للجنس !!!
إنها مصطلح الولادة ...

ومصطلح عائشة في مطلب الثورة الإنسانية ...

والهيمان بثورة الكرامة القادمة الوشيكة ...
والعيش بين سطور مصطلح الحرية ومواجهة ثورة الافك
على امتداد كل المساحات التاريخية الأزلية ...

ولهذا كان مصطلح " عائشة "
ولازال في ثورتي يحتل الرمزية في مقارعة كل الأفاكين والمحتلين
بين آسار القيود الضيقة ...
ولهذا لا بد من المصطلح الثالث في اركان ثورة الحرية ..

إنها ثورة العاطفة والمودة في أولي القربى ...
ولهذا كانت الزيارة الدامعة في العناوين الثلاثة في ليلتي الفائتة
في بحر الدموع والبكاء ...
وتأتي بحرية خارج مساحات القيود ...
ولهذا لن تجدني يا قارئي الروعة من ساعتي .. وكل ساعتي ..
أضيف صفحة أو أضيف كلمة ... أو سطر جديد .. في ثورتي المتجددة ...

حول طفلة القدس المعجزة ...

فما سجل بقلم أبيها السجين في مفردات ثلاث …..

حبيبتي ... طفلتي ... صغيرتي
..
كان يشكل في سطوري قصة أبى الله في علاه إلا أن اسطر ثورة دمع
متدفقة من جديد ....

قصة سحرتني من جديد لقصة حلمي ..

وأنا انشد للمستضعفين حالة عدل وثورة قسط ..
فيها سطور قصة حلم مستفيضة ..
كم أدمعتني الحالة المسجونة

" عائشة " ..

ولازالت في حضن أبيها بالروح وحتى في الزنزانة ...

كنت حقا الهي لا زلت أتذكر هذه اللحظات وأنا في زنزانتي لا زلت ابكي وتنهمر الدموع مني بحرا ..على أحد طفلاتي اللاتي همت بروحهن
طويلا خلال فترة عشت بين جوانحهن خلال مطاردتي للاحتلال ...
وأنا اغني لهما تراتيل ثورة الصابرين ....

ولا زلن يحملن أسماء حركية وعمرهن بضع سنين ...
ولكن اليوم تتمخض الدمعة لتجهش بالبكاء على سطور تهز كيان بنياني من جديد .. وأنا ابحث على قصة معنى للإنسانية في هذا الوطن الاسلامي المكيل ...
وفي وطني المقدس الجريح ...
إنها الثورة الإنسانية التي ولدت مع فجر النور المحمدي ...
تولد اليوم من بين حبيب عاشق لي اسمه
" وليد الهودلي .. "

جاء لي يحمل ثورة حزني ... !!!
ابكي الدمع طوال ليلتي الفائتة ووليد هائم في حجرتي ..
وأنا جالس على مكتبي ...
يستحضر الألم معي ومعه عائشة و عطاف يبكيان
معي الدموع على قصة ...

أرادها الهي البار أن يشهدوها معي حول قصتي ...
مع ملحمة العشق الالهي ...
حتى وعزة الهي لم تسعفني طوال المشهد وأمي فاطمة الزهراء
عليها سلام الله وأنواره ...
تحضن رأسي وتنكب معي في سطوري وأنا اكتب عن ملحمة السيد
عزرائيل عليه السلام ...
وقصة عشقي معه طوال السنين ...

فأي لقاء مع وليد في غسق الليل الروحي ولحتى الفجر ..

و لحتى الساعة لم أفهم فيها الا مغزى واحد ..

هو ذاته نور الكمال الالهي العظيم ...
الذي يقرأ الغيب من روح اله الغيب ...

بأن الهي البار بكل ما تعنيه مفردات الكلمة يبني لهذه الأسرة مجدا جديدا

تعجز القصة المسجلة في سطوري عن وصفها ..

إنها ملحمة سطري ودموعي التي غارت من جديد مع روحان
متوحدتان بروح الله تعالى ...

... " وليد و عطاف " ...




وكنت لم اعرف وليد الا من خلال تتبعي لقصة عاشقة الغيب عطاف
والهي الجليل يأمرني بعنوان سطوري عنها في موقعي
" الثورة الخاتمة :

ويأبى الهي الجامع لحروف النطق المسكية إلا أن يخلد من خلوده
الأسطورة والتي بين كفيي القدر أسمها ...
( عطاف عليان )

التي صنع الهي القادر لها في معركة الخاتمة نورا جديدا
سيعجز الناس عند بزوغه ...
وإنها هي ذاتها والله اعلم لم تدرك صورتها الكاملة كما وعيتها ...
الهي أي معنى للحرية الالهية التي أردتها سربال لثورتنا القدسية الروعة ..
وأنت تنسج من إبائك العظيم في سطري وسطوري ملحمة جديدة ..
وكأن الله تعالى في علاه الذي لا يرى ...
وقد قذف كل شيئ في قلبي ونوري ...
يؤكد القول المقدس عن ثورة الاحسان ...

" فإن لم تكن تراه فانه يراك " ....

ولهذا لا زلت متعلقا في عبارات أبي الرسول محمد
عليه صلوات الهي القدوس ...


في زيارته الأولى في ليلة قدسية لم يسجلها التاريخ بعد
في انفجار الحدث الكبير الموشك ...
ونحن نسأله

صلى الله عليه وعلى آله الطاهرين ...

ماذا قدمنا لأن يعطينا الله تعالى هذا العطاء الكبير فقال ...
صلى الله عليه وعلى آله الطاهرين ...
العبارة المنشودة والتي لا زالت سجلا في قلبي الباكي ليلتها ولم
أتذكر إني بكيت نحيبا مثله يوم اللقاء ...

.... " وكذلك يجزي الله المحسنين " ...

وهكذا توالت قصة الروح ولم أكن اعلم أني بعد هذا النضال الطويل
سيفتح لي باب الغيب على مصراعيه ...
فهذه السطور بحق قد دفعتني وأنا أعيش في موطني المقدس

في أكثر من غربة ...

فيما بين قوسي الظلم .. والقوس الآخر ..
" الدين تجارة " !!!

وهنا نكتشف فلسفتنا من جديد بين شجون الروح والعاطفة
وتواريخ الولادة ...

في فضاء نور المصطلح المتوالي في قصتنا التاريخية :

.... " عائشة " ....

عليها صلوات إلهنا القدوس ...
فهنيئا لكي يا عائشة الحروف ...
ولو كانت أمك شهيدة لتبنتكي أمكي السيدة عائشة في السماء ...
ولكنت حقا أنتي كما أنتي سليلة للنبي الأكرم محمد

عليه صلوات الهي القدوس ...

وعزة الهي القدوس لو لم يسجل لي سر هذا النسب عن الطفلة لما ذكرته .. ولكنه الالتحام المصيري بروحي وقصتي للثورة المعشوقة من روح الهي الجليل
ونور النبوة

والآن أسجل لي ذاكرة أمام ثورة التكذيب بان القدس قريبا ستشهد نور المعجزات المدوية .. والتي ستهز هذا العالم المتمرد على الروح الكمالية ..
والروح الالهية السامية ...

وكيف لا والقدس موطن الروح .. وعشق روح الإله المعظم ...
فيها حتى في زمان الثورة الخاتمة ..

مرة أخرى فان هيامي بالروح دفعني رغم رقتي الشديدة وحياء يلف
عنقي وأنا أحاصر الوطن المسلوب في قصة الطفلة عائشة ...
ولكنها هذه هي الحقيقة في الزمن المعجز فأربط الساعة يا الهي
من روح عظمتك سؤالي الذي ليس في أبجدياته محير ...

لماذا طوال الليل كان معي وليد الهودلي وطفلته وزوجته عطاف الممجدة
.. الهي اغفر لي أني لم اكتم سر الغيب ..
الهي اغفر لي فهذا قدر قصتي مع الغيب ..
والهيام بروحك العظمي من باب أبي الرسول الأعظم محمد ...
عليه صلوات الهي القدوس ...

الذي بنى فينا روح الله المتعالي بحق ...

وعذرا لأبي علي ...

عليه صلوات الهي القدوس ...
وارث الباب الأعلى في الحكمة فهو له الدور في علمي بمجال الحكمة ..
لكن قدري يا أمي الزهراء الممجدة أن ادخل إلى روح ابي الرسول محمد
عليه صلوات الهي القدوس ..
من باب روحكي السامية والتي ملكتنا الأمومة من بوابات
إلهنا القدوس العظيمة ..
فأي روح يا الهي تسككننا حبك ..
وقد استعليت بنا حتى على كل النزوات الدنيوية إلا طفرات من الإنجاب
ولدتهم فينا ونحن بين جوانح المطاردة للمحتلين الغزاة ..
وهذا هو عمق روحي في المصطلح الالهي المرسوم في
قلب النبي الأقدس ..
محمد
عليه صلوات الهي القدوس ..
" عائشة "
فيها سر محبوب في زمن الفتن له معنى ..
وله شجون وثورة ...
ورغم حنوي الخارج عن حدود المعقول لأمي خديجة وفاطمة ..
عليهما صلوات الله وأنواره العلية ...
ألا أني يا ابني عائشة الطفلة عليكي أنوار من الله وبركات ..
كنت قد قلت في مفرداتي النثرية ...
" لو لم تكن خديجة وفاطمة أمهاتي في الأصول ...
لاخترت عائشة في قلب الأصول .. " ...
عليهن أجمعين صلوات الله وبركاته ...

.. فبورك في المجلس الروحي وفي دمعاتك ...
وليد الثوري حبي ... فأنت حبي المعشوق ...
فان الله جاعل لك مخرجا واني على يقين يا عائشة الطفلة ...
بان العلي القدير سيتوجكم في الأرض قبيل السماء ..


ولكم مني يا أحرار الوطن ويا كل الباحثين عن المعاني الانسانية ..
أن تدركوا الحقيقة بان زمن تلامس الأرض مع روح السماء قد اقترب ...
والقدس الملتقى .. والقدس الملتقى ...


والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله الطاهرين

*****************************

انظر المقالة والكلمات


حبيبتي ... طفلتي ... صغيرتي

..


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق